قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن المفسر حديثًا يحتاج لأدوات تختلف عن تلك التي احتاجها المفسر قديمًا، موضحًا أن قديما كان يكفي للمفسر أن يعرف النحو والصرف والبلاغة والأدب والفقه وأصول الفقه والحديث وعلوم القرآن إلى آخره.

قديما كان يكفي للمفسر أن يعرف النحو والصرف

وأضاف «أبو عاصي»، خلال حديثه ببرنامج «أبواب القرآن»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه الآن ينبغي على المفسر أن يعرف علم النفس ويعرف علم الاجتماع ويعرف الفلسفات ويعرف العلاقات الدولية، مؤكدًا أنه الآن تجد آيات كثيرة جدا لا يمكن فهمها فهما عميقا إلا اذا كنت تعرف علم النفس.

وأشار إلى أنه عندما غابت هذه الثقافة، أسرف المفسرون فيما يحسنون وتركوا ما لا يحسنون من مستجدات، متابعًا: «فنجد في كتب الفقه في باب الوضوء أو باب الطهارة، ندرس مثلا 200 صفحة، بينما القرآن ذكر كل ما في الوضوء آيات معدودة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سالم أبو عاصي سالم أبو عاصي أبو عاصي أستاذ التفسير

إقرأ أيضاً:

[ الإعتكاف … أهدافه وغايته ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ الغاية هي منتهى المطلب والأمل ونهاية الشوط الأبدية الخالدة …… ، والهدف هو الوسيلة والطريق والتوسل والطريقة }}

الإعتكاف الذي هو اللبث المتطاول في العبادة ، لذلك هو عبادة روحية خالصة عالية سامقة سامية ، هدفها مجاهدة رغبات النفس وشهواتها الزائدة والمفرطة وتربيتها وتقويمها وتهذيبها ، وكسر تقحمات وإقتحامات وتشبثات وتوسلات وشوق وإشتياق النفس الأمارة بالسوء …

وما الحرارة والبرودة ، وما الجوع والعطش ، وما الإجتماع والأنس البشري اللغوي ، والفكاهة والتسلية العابثة ، وما كثير من أمثالها وغيرها التي يجب وينبغي أن تجاهد ويتغلب عليها ، وينتصر منها ….

لذلك الإعتكاف هو تشريع جهاد ومجاهدة شهوات النفس الطامحة المتشبثة المسترخية ، وبذخها ، وإرتياحاتها ، وإستراحاتها ، وإستجمامها ، وتلهياتها وملهاها ومتلهياتها ، وإسترخاءاتها ، ولذائذها ولذاذاتها ، وإشتياقاتها وتشوقاتها ، وعشقها ….

وهل أفضل … ، وانقى … ، وأشهى … ، وأخير … من الشوق والإشتياق والحب والإلفة لقرب الحبيب الحقيقي الخالق الجليل الذي هو الله سبحانه وتعالى الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدٱ …. أن يكون هو الوالد والأخ … !! ، ويكون هو الصاحب والصديق … ، ويكون هو الأنس الأنيس اللطيف … ، ويكون هو اللقاء الحبيب ….

وما ألذها وأشهاها ، وما أعشقها وأحلى وأعذب تلاقيها ، من أبوة خالصة وأخوة نقية صافية ، ومن أنس هاديء جميل جليل ، ومن حبيب اليه ترتاح وتستقر النفس والروح ، وينفتح القلب والعقل … ، لما يكون ذلك الحبيب والمعشوق هو الله سبحانه وتعالى ….. !!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • كيف نشأ تنوع الحياة على الأرض؟.. تفسير جديد لأسباب “الانفجار الكامبري”
  • [ الإعتكاف … أهدافه وغايته ]
  • تحديث الصناعة يبحث مع شركة هواوي العالمية سبل تعزيز التحول الرقمي
  • دعاء ليلة القدر للرزق .. 29 كلمة ترزقك من حيث لا تحتسب و8 آيات تجلب الخيرات
  • الكشف عن السر وراء ورود آية الدعاء بين آيات الصيام في سورة البقرة .. فيديو
  • ما سبب ترتيب آيات القرآن الكريم؟ ومن الذي رتبها؟
  • بعد حصده آلاف المشاهدات.. صاحب البصيرة يتلو آيات من القرآن في احتفالية ليلة القدر
  • معرض بسمد الشأن يعرف بالممارسات الصحية السليمة خلال العيد
  • ما بعد رمضان.. خطوات للاستمرار في الطاعة والعبادة
  • من العلق إلى البقرة.. آيات قرآنية نزلت في شهر رمضان