قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن المفسر حديثًا يحتاج لأدوات تختلف عن تلك التي احتاجها المفسر قديمًا، موضحًا أن قديما كان يكفي للمفسر أن يعرف النحو والصرف والبلاغة والأدب والفقه وأصول الفقه والحديث وعلوم القرآن إلى آخره.

قديما كان يكفي للمفسر أن يعرف النحو والصرف

وأضاف «أبو عاصي»، خلال حديثه ببرنامج «أبواب القرآن»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه الآن ينبغي على المفسر أن يعرف علم النفس ويعرف علم الاجتماع ويعرف الفلسفات ويعرف العلاقات الدولية، مؤكدًا أنه الآن تجد آيات كثيرة جدا لا يمكن فهمها فهما عميقا إلا اذا كنت تعرف علم النفس.

وأشار إلى أنه عندما غابت هذه الثقافة، أسرف المفسرون فيما يحسنون وتركوا ما لا يحسنون من مستجدات، متابعًا: «فنجد في كتب الفقه في باب الوضوء أو باب الطهارة، ندرس مثلا 200 صفحة، بينما القرآن ذكر كل ما في الوضوء آيات معدودة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سالم أبو عاصي سالم أبو عاصي أبو عاصي أستاذ التفسير

إقرأ أيضاً:

اللواء إبراهيم عثمان: الخداع الاستراتيجي وراء نصر أكتوبر.. والمصري لا يعرف الهزيمة

أكد الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، أنه لا توجد مقارنة بين حرب أكتوبر وغيرها من الحروب، مشيرًا إلى أن الإنسان المصري لا يقبل الهزيمة، وهو الأمر الذي جعل الجيش لا يستسلم لهزيمة 1967وأعد العدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في 1973.

وأضاف عثمان خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على قناة الحياة، أن التدريب للمقاتل المصري أسقط نظرية الجيش الذي لا يقهر، مشيرًا إلى أ الجندي المصري يمتلك عقيدة قتالية لا مثيل لها.

وتابع عثمان: الشعب المصري رفع شعار «ممنوع الطعام» لدعم الجيش المصري بعد 67، وقامت نساء مصر بالتبرع بالذهب لدعم الجيش إلى أن تحقق النصر.

يشار إلى أن الحلقة تناولت أيضا الأحداث الجارية بمنطقة الشرق الأوسط في ضوء التحديات والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما في غزة ولبنان.

جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة تلفزيون الحياة في الثامنة مساء يوم الجمعة، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.

حرب أكتوبر غيرت النظريات العسكرية الراسخة

وأكد الخبير الاستراتيجي، أن الجيش المصري غير نظريات القتال في الأكاديميات العسكرية في حرب أكتوبر، حيث اعترف قادة إسرائيل بأن مفاجأة حرب أكتوبر تمثلت في فطنة وذكاء ودهاء خطة الخداع الاستراتيجي.

واشار عثمان، أنه كانت هناك سميفونية نيرانية من طائرات مصر وقواتها البرية في حرب أكتوبر خلخلت قوات العدو، مضيفا أن اللواء باقي زكي يوسف شخصية عسكرية وطنية نجحت في وضع خطة تدمير خط بارليف.

وأضاف عثمان: أوهمنا إسرائيل بخطة الخداع الاستراتيجي وقمنا بإنشاء ساتر ترابي غرب القناة حتى نقول لهم «أننا خايفين منكم وعايزين نأمن نفسنا» مما يعكس فشلنا في عبور القناة مجددا وكان هذا جزءا من الخداع الاستراتيجي المصري.

مقالات مشابهة

  • رمضان عبد المعز: "الإيمان أعظم نعمة وربنا لو مكتبش المعونة النفس تغرق"
  • اعتراض مسيرة لا يعرف مصدرها غرب تل أبيب
  • «اختفاء المثقف المصري الفعال في مواجهة قضايا الواقع».. مؤتمر علمى بكلية التربية جامعة بنها
  • ما الفرق بين الحلم والرؤيا؟.. اعرف معيار صدقهما وفقا للسنة النبوية
  • هل توجد علاقة بين انقطاع التنفس أثناء النوم والخرف؟
  • اللواء إبراهيم عثمان: الخداع الاستراتيجي وراء نصر أكتوبر.. والمصري لا يعرف الهزيمة
  • 20 دعاء بعد صلاة العشاء للرزق بالمال الكثير.. لن يعرف الفقر عنوانك
  • 25 صورة من عزاء الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي رئيس مكتبة مصر الجديدة
  • آياتُ الله في زمننا: رسائلُ إلى الأنظمة قبل الأعداء
  • بحضور النمنم ومحافظ القاهرة.. بدء عزاء الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي -(صور)