التنمية الأسرية تنظم فعاليات وورشاً توعوية بمناسبة يوم الطفل الإماراتي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، فعاليات وورشاً توعوية بمناسبة يوم الطفل الإماراتي في مراكزها في "أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة"، تحت شعار "حق الطفل في الحماية"، والتي تستمر طوال شهر مارس الجاري، وتتضمن مجموعة كبيرة من البرامج والفعاليات المتنوعة كالأنشطة التعليمية والترفيهية والمبادرات التوعوية التي تسلط الضوء على حماية الطفل وتوفير الدعم الكامل له.
جاءت الفعاليات والورش بهدف تمكين وتوعية الأطفال والشباب ورفدهم بالمهارات الاجتماعية لتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وضمان حقوقهم لكي ينموا في بيئة صحية آمنة وداعمة تطوّر جميع قدراتهم ومهاراتهم، وإكسابهم المعارف في مجال الحماية الشخصية بما يتناسب مع خصائصهم النمائية لتنشئة جيل قوي قادر على بناء نفسه ومجتمعه.
وتركز فعاليات هذا العام على حقوق الأطفال في الحماية، نظراً لما تمثله من أهمية قصوى في الحفاظ عليهم وحمايتهم لكي يعيشوا في بيئة تهتم بهم وبكافة التفاصيل والمجالات التي تساعدهم في النمو السليم والمحافظة على بيئة صحية تحقق الاستقرار والسعادة والأمان المستدام لهم.
أخبار ذات صلة
وقالت وفاء آل علي مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية: إن فعاليات يوم الطفل تؤكد مدى اهتمام مؤسسة التنمية الأسرية به ورفع الوعي بحقوقهم وأهميتهم في الأسرة، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تحظى بالعديد من الفعاليات الرئيسة التي تمتد طوال شهر مارس، والمتمثلة في "نحن أقوى من التنمر، وهي عبارة عن محطات يمر بها الطفل خلال الفعالية لإكسابه المعرفة والمهارة وضمان حقه في الحماية والتي تستهدف الأطفال من 6 ـ 18 سنة، بهدف إكسابهم المعارف في مجال الحماية الشخصية بما يتناسب مع خصائصهم النمائية، وذلك لتطوير المهارات اللغوية والمعرفية لدى الأطفال وتشجيعهم على استخدام خيالهم وتطوير قدراتهم الإبداعية.
وأكدت أصيلة الكلباني مدير إدارة تنمية الطفل والشباب بمؤسسة التنمية الأسرية، أن هناك العديد من الفعاليات المصاحبة منها ورش توعوية مثل طلب الالتحاق في طفولة آمنة، ضمن خدمة طلب الالتحاق في ورشة طفولة آمنة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والتي توعي الأطفال بحقوقهم ومسؤولياتهم داخل الأسرة والمجتمع للأطفال من 6 ـ 12 عاماً، وورش تفاعلية عن التنمر ضمن خدمة طلب العضوية في نادي أطفال وشباب الدار والتي تستهدف الأطفال من 6 ـ 18 عاماً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم، والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية التي تضمن سلامتهم ورفاههم في بيئة صحية وآمنة تعزّز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية يوم الطفل الإماراتي مؤسسة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت معالي ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت معاليها والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير الماضي، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3″، إلى قطاع غزة هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.