كشفت مصادر عن إجراء جديد بالمفاوضات بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، موضحة أنها ستدار بحضور القيادي في حماس خليل الحية ورئيس الموساد في نفس المكان لكن في غرف منفردة والوسطاء سيتنقلون بينهما، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.

يأتي ذلك فيما قال مصدر لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إن المحادثات بين رئيس المخابرات الإسرائيلية  والوسطاء ستبدأ اليوم الاثنين في قطر .

من المتوقع أن تبدأ محادثات اليوم في قطر بين مسؤولين مصريين ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا اليوم الاثنين بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، بحسب مصدر مطلع.

وقال المصدر لشبكة سي إن إن، إن حركة حماس  قدمت مجموعة جديدة من المطالب بما في ذلك دعوات للإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. 

وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيومي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة: “تواصل حماس التمسك بمطالب غير واقعية”، لكنه أعلن أن فريقا إسرائيليا سيسافر قريبا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات. 

وصرح مصدر دبلوماسي إسرائيلي لشبكة سي إن إن اليوم الاثنين، بأنه تم السماح للوفد الإسرائيلي بالسفر إلى الدوحة ووافقت الوزارات الأمنية على تفويض الوفد لإجراء المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفاوضات الاحتلال وحماس رئيس الموساد رئيس المخابرات

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.

 

السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة