صحيفة إسرائيلية: 28% من الإسرائيليين يفكرون بالهجرة و56% يخشون حربا أهلية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أفاد استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أمس الثلاثاء بأن 28% من المشاركين فيه قالوا إنهم يفكرون في مغادرة إسرائيل، وذلك في أعقاب تمرير حكومة بنيامين نتنياهو أول القوانين ضمن حزمة التعديلات على النظام القضائي بما يقلص صلاحيات المحكمة العليا على قرار الحكومة.
وقال 64% من المشاركين في استطلاع القناة الإسرائيلية إنهم لا يفكرون بمغادرة إسرائيل، في حين لم يحدد 8% موقفا نهائيا تجاه الأمر.
واعتبرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن نتائج استطلاع الرأي تعكس تداعيات تمرير البرلمان الإسرائيلي ما يسمى بقانون المعقولية، رغم الاحتجاجات الواسعة ضده في المدن الإسرائيلية منذ أشهر، ورغم رفضه من أقطاب المعارضة السياسية وشخصيات عامة وأمنية واقتصادية، وإعلان آلاف جنود الاحتياط رفضهم أداء الخدمة احتجاجا على التعديلات.
ووفق الصحيفة نفسها، فإن أكثر من نصف المشاركين في استطلاع الرأي يخشون أن التعديلات القضائية تضر بأمن إسرائيل، في حين يتخوف 56% من نشوب حرب أهلية.
ويعتقد 33% فقط من المشاركين بالاستطلاع أن نتنياهو سيلتزم بتعهده بأن يحصل على توافق على بقية القوانين المتعلقة بالتغييرات في النظام القضائي.
تراجع شعبية نتنياهوكما أظهر استطلاع رأي القناة 13 الإسرائيلية أن نسبة التأييد لنتنياهو تراجعت، ففي حال خاض حزبه (الليكود) الانتخابات الآن فستتراجع عدد مقاعد ائتلافه الحاكم من 64 إلى 25، في حين توقع استطلاع رأي أجرته قناة "إن 12 نيوز" الإسرائيلية أن تتراجع مقاعد التحالف الحاكم إلى 28.
وحصل نتنياهو على نسبة تأييد بلغت 38% من المشاركين في استطلاع قناة "إن12" الذي أظهر أيضا أن أغلبية الإسرائيليين يريدون، إما التخلي عن خطة التعديلات القضائية بالكامل أو التفاوض عليها مع المعارضة.
في المقابل، أيد أقل من ربع المشاركين في الاستطلاع خطة التعديلات القضائية الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المشارکین فی من المشارکین
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
أقر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك ضمن مقتطفات نشرتها وسائل إعلام عبرية من نتائج تحقيق أجراه "الشاباك" بشأن هجوم "حماس" عام 2023، والذي مثّل لتل أبيب إخفاقا عسكريا واستخباراتيا وأمنيا.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشاباك" أقر في التحقيق بفشله، إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، إن تحقيق "الشاباك" توصل إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
واعتبر "الشاباك" أن ما أسماها "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك أقر بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".
وقال "الشاباك" إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وأضافت القناة أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات كل من الجدار العازل بين إسرائيل وغزة والجيش، إضافة إلى عدم وجود رقابة فعالة".
وحسب نتائج التحقيق، وفق القناة، فإنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من حرب".