الأم المثالية بالشرقية: «متوقعتش الفوز.. واللي عملته مع ولادي واجب عليا»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
على مدى 25 عاما، تحملت عزة عبدالفتاح عبدالستار سلامة، التي فازت بلقب الأم المثالية الأولى بالشرقية، مسؤولية تربية ابنها وابنتها كاملة بعد وفاة زوجها وهما في سن الطفولة، حتى تخرجا من الجامعة.
عبرت «عزة» المقيمة في قرية الأعراس التابعة لمركز منيا القمح، عن فرحتها بعد فوزها في مسابقة الأم المثالية: «مكنتش متوقعة أكون من الفائزات، شايفة إن اللي عملته مع ابني وابنتي واجبي ومسؤوليتي، معظم النساء في مصر مبيتخلوش عن ولادهم تحت أي ظرف، والأم بتكون عمود البيت دا اللي تربينا عليه، وربيت ابنتي عليه».
توفي زوج «عزة» منذ 25 عاما إثر معاناته مع مرض الكبد، كان عمرها 27 عاما، وترك لها «أميرة» 11 شهرا، و«محمد» 5 سنوات، فأصبحت الأم والأب في نفس الوقت، لتربية أبنائها وتعليمهم، حتى تخرجت «أميرة» في كلية الزراعة، و«محمد» من كلية التجارة.
«عاشت أمي مع والدي 5 سنوات، وترددت معه فترات طويلة على المستشفيات أملا في علاجه من مرض الكبد ولكنه توفي متأثرا بمرضه، ورفضت الزواج بعده، وقررت تكريس حياتها لنا»، هكذا تقول «أميرة» ابنة الأم المثالية بالشرقية.
عزة عملت في تربية الطيور للإنفاق على طفليهاوأضافت: «والدتي اضطرت للعمل لتدبر لنا نفقات المعيشة، حيث كان معاش والدنا لا يتعدى 120 جنيها، فقامت بتربية الطيور وبيعها كما قامت ببيع الأعلاف والألبان، ثم توظفت في الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في عام 2012 بأجر 77 جنيها، وتم تثبيتها في عام 2015 وتتقاضي الآن راتب 3775 جنيها».
وأشارت إلى أنها قررت أن تقدم لوالدتها في مسابقة الأم المثالية، وكتب الله لها الفوز في المسابقة، لافتة إلى أنها تتمنى أن تؤدي والدتها فريضة الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الأم المثالية مرض الكبد وفاة منيا القمح الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
برنامج دراسات عليا جديد في الإمارات لتأهيل قادة المستقبل
أطلقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ماجستير العلوم في القيادة والإبداع للمؤسسات، والذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية والمهارات العملية للقيادة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة في بيئة العمل.
يُركز هذا البرنامج الجديد الحاصل على اعتماد وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات على الابتكارات التقنية وتأثيرها على القيادة، وسيُمكِّن المشاركين من تطوير قدرتهم على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية ووضع إستراتيجيات فعّالة تخلق فرصًا جديدة للمؤسسات. كما يلبي حاجة السوق الإماراتي الناشئ إلى قادة قادرين على خلق بيئة عمل تعزز الابتكار وتمكّن فرق العمل للاستفادة من المستقبل المعتمد على التكنولوجيا.
يجمع المنهج الدراسي بين التعلم القائم على الممارسة لتطوير مهارات أساسية مثل التفاوض واتخاذ القرارات الأخلاقية، ومساقات في التفكير التصميمي وقيادة الابتكار لتنمية مواهب الطلاب الإبداعية، وفرص لاستكشاف ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
علّق الدكتور باناجيوتيس كوكاليس، أستاذ مساعد ورئيس قسم الإدارة والأعمال في جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، في حديثه عن أهمية إطلاق البرنامج في هذا الوقت قائلًا: “ستشكل التكنولوجيا والابتكار مستقبل العمل، ومن الضروري تدريب القادة ليتمتعوا بالرؤية الإستراتيجية والمهارات العملية لمواكبة هذا العصر التحولي. يجمع هذا البرنامج بين مبادئ إدارة الأعمال العالمية وتطبيقات التكنولوجيا العملية بهدف تأهيل قادة محترفين قادرين على قيادة التغيير وبناء فرق عمل تتبنى الابتكار المستمر”.
صُمِّم البرنامج للمحترفين الذين يسعون للتطور في مسارهم المهني، حيث يجمع بين مجموعة من المساقات الأساسية والاختيارية، بالإضافة إلى مناقشة أطروحة. كما يمكن إكمال متطلبات التخرّج خلال 14 شهرًا، وسيُؤهِّل البرنامج خريجيه لتولي أدوار قيادية في الشركات والمؤسسات الحكومية أو إبراز مهاراتهم الإبداعية في ريادة الأعمال.
قال الدكتور يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي: “تلعب جامعة روتشستر في دبي دوراً مهماً في مواكبة ما يحتاجه سوق العمل من مهارات أساسية لتعزيز قدرات الموظفين في الشركات و المؤسسات الحكومية و الخاصة. ولذلك، أطلقت الجامعة برنامج الماجستير في القيادة والإبداع للمؤسسات و هو يعد ثامن برنامج ماجستير تطرحه الجامعة. تبحث الكثير من المؤسسات عن قادة ماهرين في التغيير وقيادته، ونحن نسعى للمشاركة في هذه العملية التحويلية بهذا البرنامج الذي يزوّد الأفراد بالمعرفة اللازمة للابتكار والقيادة والتفكير الإبداعي”.
أبواب التسجيل للالتحاق ببرنامج ماجستير العلوم في القيادة والإبداع للمؤسسات للفصل الدراسي القادم مفتوحة الآن.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو