تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن تفاصيل جديدة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم ويوميات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الرسول كان الصادق الأمين.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، مقدم برنامج يوميات الرسول، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، “شاء الله عز وجل أن يهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وهذا الأمر لم يكن سهلا على الرسول”.

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول كان على يقين أنه سيعود ظافرا منتصرا إلى مكة، حيث جاءت الهجرة بعد ما حدث من أهل مكة، وهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاشم الدكتور أحمد عمر هاشم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة الصادق الأمين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرسول محمد هيئة كبار العلماء عضو هيئة كبار العلماء كبار العلماء صلى الله علیه وسلم أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

3 أمور لو فعلتها أهلكتك.. احذر

تركنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

وحذر الإسلام من الكبر في العديد من الآيات والأحاديث النبوية الصححية، ومنها، ما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ»، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» رواه مسلم.

كما حذر الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، من التكبر على الناس، لأن هذه صفة من صفات الله عز وجل، فهو الكبير المتعال المتكبر، ومن تكبر على غيره اهلكه الله.

وأضاف "جمعة"، فى منشور له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما قال: "هلاك المرء في ثلاث: الكبر والحرص والحسد؛ فالكبر هلاك الدين، وبه لُعِنَ إبليس؛ والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة؛ والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل ".

وقال  الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أكد أن التواضع من أخلاق الإسلام وهو خلق اتصف به النبى الكريم، حيث أنه كان أكثر الناس تواضعا.

وأضاف علام، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- لا يزدرى أحدًا ولا يبغض أحدًا إلا أن تنتهك حرمات الله، فالنظر إلى الأعمال وليس إلى الأشخاص وبذلك يأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحدد هذا المعنى بين التواضع وحسن المظهر عند الإنسان التى قد يفهمها البعض على أنها تكبر وغرور، فلا يصح الحكم على الشخص من خلال المظهر فقط بل بالأعمال.

واستدل بما روي عن ابن مسعودٍ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قَالَ: «لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ" فَقَالَ رَجُلٌ: "إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنةً"، فَقَالَ: "إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ، وغمت النَّاسِ».

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • فرنجية: نحن على يقين بانتصار المقاومة في الحرب
  • «مجمع البحوث» يستأنف فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية في أسيوط لتفنيد الأفكار المغلوطة
  • حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح
  • عاجل: اختيار الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسا لـ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” في عدن
  • مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب
  • 3 أمور لو فعلتها أهلكتك.. احذر
  • هاشم صفي الدين.. وكرم الشهادة
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ذو القرنين
  • فضل يوم الجمعة وأهم العبادات المستحبة فيه