يستمر اللبنانيون بالتوافد إلى احتفالية "بيروت العيد" في وسط العاصمة اللبنانية، حيث جذبت الاحتفالية حشودا من الناس يقولون إنهم أتوا لحضورها "رغم الحرب" للاستمتاع بليالي رمضان بالترفيه والطعام وأنشطة الأطفال.

وقالت اللبنانية سوسن شهادي لوكالة رويترز: "يعني بصراحة نحنا مع أهلنا بالجنوب والله يهدي الحال يا رب، بس ما طالع بايدنا شي، الله يبعد الشر عن لبنان كلو وعن كل البلدان يا رب، الله يبعدهن عنا".



وأضافت: "لازم كان بيروت تنهض وتقوم والشعب الحلو اللي بيحب الحياة إن شاء الله بلدنا بتظلها مزدهرة يا رب إن شاء الله يا رب وكثير جو حلو وعجقة (زحمة) ما شاء الله وأنا كثير مبسوطة".

من جانبها، قالت زيزي جابر، وهي من النبطية في جنوب لبنان: "أكيد نحنا رغم الحرب اللي عم تصير بالجنوب نحنا بنجي ع بيروت لهون وبتكون الأجواء كثير حلوة ونحنا ما إنا خيفانين من شي، الوضع بجنن وكثير رواق والفرحة ما حتفارقنا إن كان هلأ ولا بعد 100 سنة".

وعن احتفالية بيروت العيد، قال أحمد العشي، الذي جاء من طرابلس بشمال لبنان لحضورها: "ما شاء الله إيفنت كثير حلو رغم ها الأوضاع اللي عم يمرق فيها لبنان واللي عم يمرق فيها الجنوب، ورغم الحرب نتأمل أنو دايما يكون فيه ها القصص برمضان ولبنان ما فيه أجمل منو، من أجمل بلدان العالم، ونتأمل إنو يكون فيه دايما أمان وسلم وسلام". (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رغم الحرب شاء الله

إقرأ أيضاً:

احتجاجات لأنصار حزب الله بعد تفتيش دقيق لطائرة إيرانية بمطار بيروت

تظاهر عشرات الأشخاص من أنصار "حزب الله" في محيط "مطار رفيق الحريري الدولي" بالعاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجا على تفتيش طائرة إيرانية قادمة من طهران.

شهد محيط مطار بيروت احتجاجات مساء الخميس، من جانب أنصار حزب الله، احتجاجا على تفتيش طائرة إيرانية قادمة من طهران.

وتجمع المئات من أنصار حزب الله رافعين راياتهم، أمام المطار، ورددوا هتافات ترفض إخضاع الطائرة للتفتيش، واحتجوا على إجراءات السلطات ضد الوفد الإيراني القادم للبلاد، خاصة مع منع أحد الدبلوماسيين من الدخول لرفضه تفتيش حقيبته.

وأفادت صحيفة النهار اللبنانية أن مطار رفيق الحريري الدولي شهد حالة استنفار بعد ورود معلومات عن احتمال شحن أموال إلى حزب الله على متن طائرة إيرانية تابعة للخطوط "ماهان إير".

وقالت الصحيفة إن "وفدا إيرانيا حاول منع تفتيش الطائرة باعتباره دبلوماسيا، فتوتر الوضع واستدعيت عناصر إضافية من جهاز أمن المطار، ومن ثم جرى تفتيش الطائرة والوفد، ولم يجدوا شيئا فيها".

وبهذا الخصوص، قالت محطة "أل بي سي أي" اللبنانية إن "الدبلوماسي الإيراني منع من دخول البلاد بعد رفضه تمرير حقيبته على جهاز التفتيش الإلكتروني انطلاقا من كون الحقائب الدبلوماسية لا تخضع للتفتيش".



ونقلت المحطة عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن "التعليمات الصادرة عن رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية تملي بتفتيش حقائب جميع القادمين إلى البلاد دون استثناء".

ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، أنها "تلقت من السفارة الايرانية في بيروت مذكرة توضيحية حول محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي إيراني على متن الرحلة".

وأضافت الخارجية اللبنانية أن "الحقيبتين تحتويان وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط، وبناء على ذلك سمح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

والاتفاقية معنية بالتعامل مع سفارات وقنصليات أي دولة بالخارج، ولها شق مرتبط بالعلاقات الدبلوماسية صدر عام 1961، يعطي للدبلوماسيين وكل من يحمل صفة دبلوماسية في نطاق عمله حصانة مطلقة وشاملة.

وأثار رفض موظف في السفارة الإيرانية، طلبت السلطات اللبنانية تفتيش حقيبة حملها معه على متن الطائرة، بلبلة حيث جرت مصادرة ما في داخلها لمصلحة الدولة اللبنانية.

واتهم أنصار حزب الله، السلطات اللبنانية، بتحويل مطار بيروت، إلى مطار "تل أبيب"، بسبب الإجراءات المتبعة في تفتيش المسافرين بشكل دقيق، وإجبارهم على الانتظار لفترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات لأنصار حزب الله بعد تفتيش دقيق لطائرة إيرانية بمطار بيروت
  • هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
  • تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • السفارة السورية في بيروت تعلن استئناف العمل
  • عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!
  • لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات
  • مفاجأة.. هذا ما يبحث عنه اللبنانيون عبر غوغل
  • تقرير يكشف حالة اقتصاد لبنان.. تفاصيل لافتة
  • بين تفاؤل حذر وواقع أليم.. اللبنانيون يبنون الآمال ويعولون على سنة أحلى عسى ألا تدمرها غارات جديدة