يستمر اللبنانيون بالتوافد إلى احتفالية "بيروت العيد" في وسط العاصمة اللبنانية، حيث جذبت الاحتفالية حشودا من الناس يقولون إنهم أتوا لحضورها "رغم الحرب" للاستمتاع بليالي رمضان بالترفيه والطعام وأنشطة الأطفال.

وقالت اللبنانية سوسن شهادي لوكالة رويترز: "يعني بصراحة نحنا مع أهلنا بالجنوب والله يهدي الحال يا رب، بس ما طالع بايدنا شي، الله يبعد الشر عن لبنان كلو وعن كل البلدان يا رب، الله يبعدهن عنا".



وأضافت: "لازم كان بيروت تنهض وتقوم والشعب الحلو اللي بيحب الحياة إن شاء الله بلدنا بتظلها مزدهرة يا رب إن شاء الله يا رب وكثير جو حلو وعجقة (زحمة) ما شاء الله وأنا كثير مبسوطة".

من جانبها، قالت زيزي جابر، وهي من النبطية في جنوب لبنان: "أكيد نحنا رغم الحرب اللي عم تصير بالجنوب نحنا بنجي ع بيروت لهون وبتكون الأجواء كثير حلوة ونحنا ما إنا خيفانين من شي، الوضع بجنن وكثير رواق والفرحة ما حتفارقنا إن كان هلأ ولا بعد 100 سنة".

وعن احتفالية بيروت العيد، قال أحمد العشي، الذي جاء من طرابلس بشمال لبنان لحضورها: "ما شاء الله إيفنت كثير حلو رغم ها الأوضاع اللي عم يمرق فيها لبنان واللي عم يمرق فيها الجنوب، ورغم الحرب نتأمل أنو دايما يكون فيه ها القصص برمضان ولبنان ما فيه أجمل منو، من أجمل بلدان العالم، ونتأمل إنو يكون فيه دايما أمان وسلم وسلام". (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رغم الحرب شاء الله

إقرأ أيضاً:

تعليق التدريس الحضوري في بيروت حتى نهاية العام

قرّرت الحكومة اللبنانية مساء اليوم الأحد تعليق التدريس الحضوري في كل المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها.

جيش الاحتلال: إطلاق 340 صاروخا من لبنان منذ صباح اليوم لبنان: استشهاد وإصابة 297 شخصا في غارات إسرائيلية أمس


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، سيستمر تعليق التدريس الحضوري حتى نهاية العام، وسيستعاض عنه بالتعليم عن بُعد، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنه قرّر "تعليق التدريس الحضوري" في كل المؤسسات التعليمية الواقعة في "بيروت الإدارية وساحل المتن الشمالي وساحل الشوف وساحل بعبدا"، وذلك بهدف "المحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية والأهالي، في ظل الأوضاع الخطرة الراهنة".
وأعلن الجيش أن حزب الله أطلق الأحد باتجاه إسرائيل حوالي 250 مقذوفا، في عدد هو من بين الأكبر الذي يسجّل خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن العدد الأكبر من المقذوفات التي أطلقها حزب الله على إسرائيل منذ بدء النزاع الحالي هو 350 مقذوفا وقد أطلقت في 24 سبتمبر الماضي، قبل أيام من شن إسرائيل هجوما بريا ضد التنظيم المدعوم من إيران.

وكانت إسرائيل قد كثّفت في 23 سبتمبر، غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تشنّ بعد ذلك بأسبوع هجوما بريا على المناطق المحاذية لحدودها الشمالية.

وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل 3670 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • بيروت مدينة أو وطن
  • بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. كيف علق اللبنانيون على بنود اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. كيف علق اللبنانيون على بنود اتفاق لبنان؟
  • بيروت مقابل “تل أبيب”.. معادلة ​حزب الله لـ “إيلام العدو”
  • جيش الإحتلال يستهدف وسط بيروت قبل ساعات من إعلان وقف إطلاق النار
  • أهالي لبنان يحتفلون بسقوط الثلج رغم الحرب.. أمل في الحياة رغم المأساة
  • المعادلة الجديدة بين بيروت وتل أبيب.. تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل
  • فنانة تهاجم محمد رمضان: “الجمهور اللي رفعك قادر ينزلك”
  • تعليق التدريس الحضوري في بيروت حتى نهاية العام
  • حزب الله يتوعد: بيروت يقابلها تل أبيب