المطران جان ماري شامي يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استقبل المطران جان ماري شامي النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك في مصر والسودان وجنوب السودان، الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، ووفد من المجلس ضم القس الدكتور رفعت فكري الأمين العام المساعد ، ومنسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري وذلك في مقر البطريركية - القاهرة.
طغت على اللقاء مواضيع مثمرة تراوحت بين الاجتماع والبيئة والكنيسة.
بداية اللقاء، قدم الأمين العام الدكتور مجلس عبس شرحاً مستفيضاً عن المجلس والعائلات الكنسية التي ينتمي إليها، ونشاطاته وتطلعاته لا سيما في السنة الخمسين لتأسيسه مؤكداً ان نشاطات هذه السنة تصب في إطار التفكير والصلاة. والتأمل والاستشراف.
وأوضح أن المجلس هو في سياق التحضير لجملة نشاطات في أكثر من دولة ومن ضمنها مصر، كما سيتم العمل على إعادة تفعيل دور مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وبما ان المطران جان ماري شامي متخصص في ملف البيئة، اطلعه الأمين العام على النشاطات التي يقوم بها المجلس في هذا الإطار، متمنّياً أن يصار الى التعاون مع سيادته في مصر للغاية نفسها.
من جهته، عبرالمطران جان ماري شامي عن اعتزازه بما قدمه الأمين العام الدكتور ميشال عبس عن عمل المجلس ورؤيته المستقبلية، مثنياً على النشاط الذي سيقام بمصر لمناسبة اليوبيل الخمسين لتأسيس المجلس، كما رحب بفكرة إعادة تفعيل مكتبه.
وابدى تعاونه مع المجلس لكل ما يريده في المواضيع البيئة والاجتماعية انطلاقاً من خبرته وعمله في هذه المواضيع.
وشدد المطران جان ماري شامي أن الكل يعمل من أجل الخير وتفعيل المحبة ومد جسر التواصل بهدف تعزيز العائلة الواحدة. وهذا ما يقوم به أيضاً مجلس كنائس الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الكنسية کنائس الشرق الأوسط الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.