مبادرة لتوزيع مواد غذائية وحليب أطفال في مصياف بريف حماة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حماة-سانا
تتضمن المبادرة التي أطلقتها الجمعية الخيرية في مدينة مصياف تحت اسم “ساهم معنا” توزيع مواد غذائية وحليب أطفال للأسر الأكثر احتياجاً وعائلات الشهداء والجرحى.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية حازم الحوري في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من المبادرة التي تنفذ بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، هو تغطية حاجة أكثر من ألفي أسرة مسجلة لدى الجمعية في مصياف وريفها خلال شهر رمضان المبارك، موضحاً أن عملية التوزيع تتم وفق قوائم وبموجب البطاقة العائلية لوصولها إلى المستحقين.
ولفت إلى أن لدى الجمعية مشروعاً خيرياً باسم “فرن طيبات مصياف” نفذ بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي سنة 2016، ويوفر أكثر من 20 فرصة عمل لذوي الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة والمهجرين، ويسهم في تحسين واقعهم المعيشي، لافتاً إلى أن ريع المشروع يسهم في تمويل المبادرات الإنسانية التي تقوم بها الجمعية كمساعدة الطلاب على إكمال تحصيلهم العلمي ودعم الأسر المحتاجة والمتضررة من الإرهاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1574 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي
أفادت وزارة الصحة في غزة -اليوم الأحد- بأن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار تجاوز 1574 شهيدًا.
وقالت الوزارة في بيان إن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 36 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية في 18 مارس/آذار الماضي، إلى أكثر من 1574 شهيدا، كذلك إصابة أكثر من 4 آلاف و115 بينهم مئات الأطفال والنساء.
كما ارتفعت حصيلة الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 50 ألفا و944 شهيدا و116 ألفا و156 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفجر اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج مستشفى المعمداني، الواقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، عن الخدمة بشكل كامل، بعد أن قصفته طائرات حربية إسرائيلية بشكل مباشر.
ويُقدّم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني بمحافظتي غزة وشمال غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، جراء استهداف إسرائيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وتمضي إسرائيل، بدعم أميركي، في إبادتها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفةً نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلانوتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل الاحتلال، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي، مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية.