الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يطبق سياسة الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانًا اليوم الاثنين، يدين فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعيينه وزراء متطرفين في حكومته، الذين يسعون إلى تعميق الاحتلال واستيطان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعرض حقوق ومصالح المواطنين الفلسطينيين للخطر.
وأكدت الوزارة في بيانها أن نتنياهو يتيح للوزراء الجدد تنفيذ سياسات استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهويدها بالمستوطنات، وهو ما يعتبر تصعيدًا لجرائم الضم الزاحف في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة أن السلطات الإسرائيلية تمارس أساليب قمعية وتنتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين، وتعرضهم للتنكيل والاعتداءات البدنية والنفسية، وتمنعهم من ممارسة حقوقهم الأساسية.
وأضافت الوزارة أن هذه السياسات القمعية والاستيطانية تعبر عن عقلية الاحتلال الاستعمارية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أفعالها القمعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
أدانت وزارة الخارجية بشدة السلوك العدواني والتحريضي الذي يمارسه وزير الاحتلال الإسرائيلي بن غفير، والذي يستهدف تصعيد الصراع وزعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأ بتحريض واسع النطاق لمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، ويواصل الآن مساعيه لتحقيق أهدافه الشمولية عبر زج المستوطنين في اقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى، بالتواطؤ والدعم الكامل من جانب قوات الاحتلال.
وأكدت الخارجية أن هذا السلوك العدواني يعرض حياة المواطنين الفلسطينيين والمصلين للخطر، ويثير التوترات ويزيد من حدة الصراع في المنطقة، مما يعتبر تصعيدًا خطيرًا يهدد السلم والاستقرار.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التصعيدات الخطيرة، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
وأكدت أيضًا أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين، ودعت المنظمات الدولية المعنية، مثل الصليب الأحمر، إلى تقديم الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين وضمان سلامتهم.
وختمت البيان بدعوة الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على وقف التحريض والعنف الإسرائيلي، والسعي لتهدئة الأوضاع في المنطقة، ودعم جهود إحلال السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.