أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن الحرب الإسرائيلية على غزة حوّلت القطاع إلى "مقبرة مفتوحة". ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بوريل قوله، خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي، في بروكسل: "كانت غزة قبل الحرب سجنًا مفتوحًا. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة".

وأضاف: "إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص، كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني".



وكرّر بوريل، الإثنين، اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة "سلاح حرب" عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع.

وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية: "إسرائيل تثير المجاعة".

وردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على بوريل، داعيًا إيّاه إلى "التوقف عن مهاجمة إسرائيل والاعتراف بحقّنا في الدفاع عن نفسنا في مواجهة جرائم حماس".

وكتب كاتس على منصة "إكس"، أن "إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة برًّا وجوًّا وبحرًا من قِبل أي شخص يرغب بالمساعدة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"

قصفت الطائراتُ الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبيّ لبنان، كما أعلنَ حزبُ الله مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.

وجاء ذلك بعدما أعلن حزب الله أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.

وقال حزب الله في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في حزب الله، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".

وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.

وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات حزب الله للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.

ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في حزب الله، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تُظهر تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية حزب الله، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.

ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على حزب الله وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.

لكن ما هي خيارات حزب الله للرد على اغتيال قياداته؟

عادة يلجأ الحزب إلى خيارين:

إما الرد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي. وإما يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.

وخيارات حزب الله محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.

ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.

مقالات مشابهة

  • غزة: التعطيش من أسلحة إسرائيل في جريمة الإبادة وفرض المجاعة
  • مسؤول أمريكي: فرصة كبيرة لاتفاق بين إسرائيل وحماس على تبادل الأسرى والمحتجزين
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»
  • الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"
  • بن فرحان يبحث مع بوريل سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • الفاو تحذر.. إسرائيل فاقمت المجاعة بغزة
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية