قال إبراهيم نور الدين الحكم الدولى أن دائماً المخرجين والكاميرات تعامله معامة النجوم مثل عبد الله السعيد وشيكابالا وعماد متعب وهذا الأمر ليس له دخل فيه تمامًا ولا يتعمد لفت الأنظار.

وأوضح إبراهيم نور الدين خلال تصريحات لبرنامج نجوم فى عز الظهر عبر إذاعة أون سبورت أف ام على موجات 93.7 قائلًا" لا يوجد حكم يتعمد ارتكاب الأخطاء واحتساب بعض الكرات بشكل متعمد ولكن سوء تقدير فقط او تمركز خطأ ".

وأضاف: تقنية الفار قامت بتقليل الأخطاء وتحقيق العدالة بشكل كبير فى المباريات، قمت بالإعتذار عن الأخطاء فقط وليس للمسؤولين فى الأندية ولست فى خلاف مع أحد".

وأختتم إبراهيم نور الدين حديثة قائلا " تصريحات زميلى محمد عادل تم فهمها بشكل خاطىء وهو من أفضل الحكام حاليًا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إبراهيم نور الدين شيكابالا عبدالله السعيد إبراهیم نور الدین

إقرأ أيضاً:

الدعاء العنيف- جدلية الدين والسياسة بين التاريخ والحاضر السوداني

بالأمس، استمعت إلى الصحافي المصري إبراهيم عيسى، في برنامجه "مختلف عليه"، وهو يناقش مسألة الدعاء في الخطاب الإسلامي. أشار إلى أن تيمورلنك، الملقب بـ"الأعور"، كان أحد مؤسسي هذا الخطاب العنيف. أثار حديثه فضولي، فانطلقت أبحث في كتبي القديمة عن هذا الجانب التاريخي. وبعد جهد، بحمد الله، وجدت ما يشير إلى دور تيمورلنك في ترسيخ خطاب ديني يخلط بين الدعاء والدموية، وهو خطاب يمتد تأثيره إلى حاضرنا، في سياقات مختلفة، منها تجربة الإسلاميين في السودان وممارسات ميليشياتهم في الحرب الحالية.

الدعاء في الخطاب الإسلامي يعدّ من أبرز أدوات التعبير عن الارتباط بالله، لكنه في بعض الأحيان تحول إلى وسيلة تُستغل سياسيًا أو عسكريًا لتبرير العنف والدموية. من تيمورلنك في العصور الوسطى إلى الإسلاميين وميليشياتهم في السودان المعاصر، نرى كيف يمكن للدين أن يُستخدم كأداة لتبرير القتل والقمع. تيمورلنك، الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، استخدم الدين كغطاء لشرعنة جرائمه. كان يصف أعداءه بالكفر ويدعو الله أن يمكنه من تدميرهم. لا تتوقف قصصه عند حدود النصر العسكري فقط، بل تضمنت مجازر دموية مُنظمة. كان يرفع يديه بالدعاء في ساحة المعركة، يدعو بالنصر، ويأمر جنوده بذبح الأسرى والمدنيين، زاعمًا أن هذا "جزء من إرادة الله".

على سبيل المثال، في حملته على أصفهان عام 1387، دعا تيمورلنك بأن يعينه الله على "تطهير الأرض من العصاة"، وقُتل أكثر من 200 ألف شخص. الأمر نفسه تكرر في بغداد ودلهي، حيث تحولت الدعوات إلى رخصة دموية للإبادة. في السودان المعاصر، خصوصًا في فترة هيمنة الإسلاميين، نجد امتدادًا لهذا النهج. استخدمت الجماعات المسلحة الدعاء كوسيلة للتجييش والتبرير. خطب الجمعة والدعوات العلنية في المساجد كانت تزخر بصيغ عنيفة، تدعو لـ"سحق الأعداء" و"تطهير الأرض من الكفار"، متخذة من الدين وسيلة لإضفاء شرعية على حروب أهلية وصراعات دموية.

الميليشيات الإسلامية التي برزت في السودان مثل "الجنجويد" و"كتائب البراء"، كانت تعتمد خطابًا دينيًا صارمًا. دعاياتهم العسكرية كانت تبدأ بتلاوة أدعية العنف، مثل: "اللهم عليك بالظالمين والمفسدين"، وهو ما يُترجم عمليًا إلى إبادة جماعات بعينها، بناءً على خلفيات عرقية أو دينية. الجرائم الموثقة في التاريخ تُظهر أوجه التشابه بين ممارسات تيمورلنك والإسلاميين في السودان. في حملة أصفهان وحدها، ذُبح مئات الآلاف، وفي دارفور ومناطق أخرى بالسودان، ارتكبت الميليشيات جرائم مماثلة بحق المدنيين.

الدعاء العنيف في الخطاب الإسلامي ليس مجرد كلمات، بل هو أداة لتشكيل العقول وإعداد الجنود للحرب. يُظهر التاريخ أن القادة الدينيين والعسكريين استخدموا الدين لتبرير العنف، متجاهلين قيم الإسلام التي تدعو للرحمة وحفظ النفس. هذه الممارسات تشوه جوهر الدين. الدعاء هو وسيلة للتقرب إلى الله، وليس أداة لإبادة الآخرين. الاستخدام السياسي للدين في السودان أدى إلى انهيار الدولة وتفكك المجتمع، وهو ما ينذر بخطر أكبر إذا استمر هذا النهج.

من تيمورلنك إلى ميليشيات الإسلاميين في السودان، يمتد خيط طويل من استغلال الدعاء في الخطاب الإسلامي لتبرير العنف. هذا التشويه للدين يتطلب مواجهة فكرية جادة، تعيد الخطاب الإسلامي إلى مساره الحقيقي، الذي يدعو للسلام والرحمة والعدالة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • ما هي أمراض القلوب في الدين؟.. اعرف أخطرها وكيفية العلاج منه
  • الزمالك يكشف تفاصيل إصابة عبدالله السعيد
  • تفاصيل اصابة عبدالله السعيد لاعب الزمالك
  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة عبدالله السعيد
  • عبد الله السعيد يغيب عن مباراة الزمالك وإنيمبا بالكونفيدرالية
  • حماس: الاحتلال يتعمد ارتكاب المجازر لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار
  • مارك فوتا: عبد الله السعيد أفضل لاعب قمت بتدريبه في مصر.. ولم أتوقع نجاح محمد صلاح بهذا الشكل
  • مارك فوتا: عبد الله السعيد أفضل لاعب دربته في مصر
  • الدعاء العنيف- جدلية الدين والسياسة بين التاريخ والحاضر السوداني
  • هاني شاكر: الكلام في الدين يأذيني بشكل شخصي وربنا مخلقش الأديان علشان تبقى سيف على رقاب الناس