عربي21:
2025-01-22@16:04:04 GMT

8 قتلى بقصف باكستاني داخل أفغانستان.. وطالبان ترد

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

8 قتلى بقصف باكستاني داخل أفغانستان.. وطالبان ترد

قالت الحكومة الأفغانية، إن باكستان نفذت الاثنين ضربتين جويتين داخل الأراضي الأفغانية ما أسفر عن مقتل خمس نساء وثلاثة أطفال.

وأضافت أن قواتها الأمنية ردت على الجيش الباكستاني على الحدود بأسلحة ثقيلة.

ويأتي هذا التطور في وقت تتبادل فيه الدولتان الاتهام بالمسؤولية عن هجمات شهدتها باكستان مؤخرا. 

وتقول باكستان إن هذه الهجمات انطلقت من الأراضي الأفغانية، فيما تنفي كابول ذلك.




وذكر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية في بيان "إمارة أفغانستان الإسلامية لا تسمح لأحد بالمساس بالأمن باستخدام الأراضي الأفغانية".

وأضاف أن الغارتين أسفرتا عن مقتل خمس نساء وثلاثة أطفال في إقليمي خوست وبكتيكا‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬على الحدود الشرقية للبلاد.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إنها اتصلت برئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية لإدانة الهجمات.

بدورها ذكرت وزارة الدفاع التابعة لطالبان أنها استهدفت القوات الباكستانية على الحدود ردا على الضربتين الجويتين.

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، أن باكستان نفذت عمليات لمكافحة إرهاب في مناطق حدودية داخل أفغانستان بناء على معلومات استخباراتية.

وجاء في بيان للجيش الباكستاني، "أن موجة الإرهاب الأخيرة تحظى بدعم تام من أفغانستان". ولم يشر البيان إلى أي ضربات جوية، لكنه ذكر أن هجوم السبت الماضي نفذه مسلحون يحتمون داخل أفغانستان، وفقا لرويترز.

ولم يتضح الدافع وراء هذا الهجوم. وتقول الحكومة الباكستانية ومسؤولون أمنيون إن مثل هذه الهجمات تزايدت في الشهور القليلة الماضية. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الكثير من هذه الهجمات وقالت إنها شنتها انطلاقا من أراض أفغانية، بحسب رويترز.

وسبق أن أكدت مرارا حركة طالبان الأفغانية عدم السماح لمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية.



وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية "لا ينبغي أن تحمل باكستان أفغانستان مسؤولية الافتقار إلى السيطرة وعدم الكفاءة والمشاكل في أراضيها".

وأضاف "مثل هذه الوقائع يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة للغاية ولن يكون بإمكان باكستان السيطرة عليها".

والسبت قتل سبعة عسكريين، في هجوم بشمال غرب باكستان، وفق ما أعلن الجيش، مؤكدا أيضا مقتل منفذي الهجوم الستة، وهم أعضاء في جماعة مسلحة.

وقال الجيش في بيان، إن المسلحين هاجموا موقعا أمنيا في الساعات الأولى من الصباح قرب مير علي في منطقة شمال وزيرستان قرب الحدود مع أفغانستان.

وأضاف أنه بعد هجوم أولي فاشل، لجأوا إلى "سيارة مفخخة"، ثم "عدة هجمات انتحارية"، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود في انهيار جدار.

وتابع بأن اشتباكات أعقبت ذلك، أسفرت عن مقتل مقدّم ونقيب، موضحا أن المهاجمين الستة جميعهم لقوا حتفهم.

وتعتقد إسلام أباد أن بعض هذه الهجمات تم التخطيط لها من الأراضي الأفغانية، حيث توجد "ملاذات" للمهاجمين، وهو ما تنفيه كابول.

وتنفذ معظم الهجمات حركة طالبان باكستان، وهي جماعة منفصلة عن طالبان الأفغانية، لكنها تتبنى نفس الأيديولوجيا.

‌ومنذ تولي طالبان زمام الحكم في أفغانستان توترت العلاقة مع الجارة باكستان.



وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، اندلعت أزمة حدود بين البلدين، وشدد وزير الحدود في حكومة طالبان الملا نور الله نوري حينها على عدم وجود "أي حدود رسمية" بين أفغانستان وباكستان، موضحا أنه يوجد "خط افتراضي" فقط بين البلدين.

وفي وقت سابق، أكد نوري، أن بلاده "لن تعترف بالحدود الحالية مع باكستان، إنها ليست حدودا رسمية بل هي خط يسمى ديورند وقد فرض علينا، من هنا فإنه لا قيمة شرعية وقانونية لذلك الخط"، بحسب تعبيره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستان طالبان باكستان قصف افغانستان طالبان توتر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأراضی الأفغانیة هذه الهجمات

إقرأ أيضاً:

انتقاد نادر.. نائب وزير خارجية طالبان يطالب بفتح مدارس الفتيات

في خطوة نادرة داخل صفوف حركة "طالبان"، وجه القائم بأعمال نائب وزير الخارجية، شير محمد عباس ستانيكزاي، دعوة صريحة لقادة الحركة لإعادة فتح مدارس الفتيات في أفغانستان، معتبراً أن القيود المفروضة على تعليم الفتيات والنساء لا تتماشى مع الشريعة الإسلامية.

وأثناء كلمة ألقاها مطلع الأسبوع، قال ستانيكزاي: "نطلب من قادة الإمارة الإسلامية فتح أبواب التعليم"، مستخدماً الاسم الرسمي الذي تطلقه "طالبان" على إدارتها.

وأضاف: "اليوم، من أصل 40 مليون نسمة، نرتكب ظلماً بحق 20 مليون إنسان"، في إشارة إلى عدد الإناث في البلاد، مما يعكس حدة الأزمة التي تواجهها أفغانستان فيما يتعلق بتعليم الفتيات.


ويشكل هذا التصريح واحداً من أقوى الانتقادات الداخلية لسياسات "طالبان"، التي أدت إلى عزلتها الدولية بسبب القيود المفروضة على النساء. فرغم تأكيد الحركة احترامها لحقوق المرأة "وفقاً للشريعة الإسلامية والثقافة الأفغانية"، إلا أن قراراتها المتشددة بخصوص تعليم الفتيات كانت عاملاً رئيسياً في استمرار تجميد الاعتراف الدولي بحكومتها.

في عام 2022، تراجعت "طالبان" عن وعودها السابقة بإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات، قبل أن تعلن لاحقاً أنها تعمل على خطة لإعادة فتحها، دون تقديم جدول زمني واضح. وفي نهاية العام نفسه، اتخذت الحركة خطوة تصعيدية بمنع الفتيات من الالتحاق بالجامعات، ما عمّق المخاوف حول مستقبل المرأة الأفغانية.

رغم أن هذه الدعوة لا تعني بالضرورة تغييراً فورياً في سياسات "طالبان"، فإنها تسلط الضوء على الانقسامات داخل الحركة بشأن هذه القضية الحساسة. وقد يكون لمثل هذه التصريحات تأثير في إقناع بعض القادة بمراجعة قراراتهم، لا سيما مع تصاعد الضغوط الدولية والمطالبات برفع القيود المفروضة على النساء والفتيات.


في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن أن تكون هذه الدعوة خطوة أولى نحو إعادة النظر في سياسات "طالبان" تجاه تعليم الفتيات، أم أنها ستظل مجرد صوت معارض داخل أروقة الحكم؟

مقالات مشابهة

  • ترامب وطالبان والمساعدات الأميركية لأفغانستان
  • الخلافات الحدودية بين باكستان وأفغانستان: هل يمكن أن تتطور إلى مواجهة عسكرية؟
  • وزير خارجية طالبان يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة
  • قطر تعلن نجاح عملية تبادل محتجزين بين أمريكا وطالبان
  • نجاح عملية تبادل سجناء بين واشنطن وكابل بوساطة قطرية
  • طالبان تعلن الإفراج عن أسيرين أمريكيين في عملية تبادل أسرى مع الولايات المتحدة
  • طالبان تجري تبادل سجينين أمريكيين مقابل أحد أعضائها.. ما علاقة ترامب بالصفقة؟
  • تبادل سجناء بين أفغانستان وأميركا بوساطة قطرية
  • انتقاد نادر.. نائب وزير خارجية طالبان يطالب بفتح مدارس الفتيات
  • مرصد الأزهر: تصاعد الإرهاب في باكستان 2024 يتطلب استراتيجيات شاملة للمواجهة