قدم الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، عدة نصائح للتعامل مع التغيرات المناخية التي تعيشها البلاد الآن، موضحًا، أن المسنين وذوي الأمراض المزمنة المهملة أو غير المستقرة والأطفال الصغار والحوامل ومصابي الربو والحساسية وكل مصابي نقص المناعة والمدخنين عليهم الاحتياط أكثر من أي فئة أخرى.

وأضاف «بدران»، في مداخلة هاتفية على قناة «النيل للأخبار»: «يفضل عدم الخروج من المنزل في حال وجود الأتربة، وإذا خرجنا يجب أن نرتدي الكمامة، ويجب أن نتمتع بثقافة العدوى، لأن العدوى انتقالها سهل وبالتالي يمكننا تجنبها من خلال عدة طرق مثل عدم لمس الأسطح مثل المكتب أو مقابض الأبواب والشبابيك إلا بعد تنظيفها بالمطهرات، كما يجب أن نزيد المسح والغسل أفضل من الكنس حاليا».

وتابع عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية: «قبل لمس الأنف والفم والعين علينا أن نطهر أيدينا ونغسلها بالمياه والصابون، وينصح بممارسة الرياضة قبل الإفطار بساعة، وهذا يجعلنا نتخلص من السموم، وباستمرار هذه العادة حتى نهاية شهر رمضان فإننا نكتسب مناعة قوية ومميزة للغاية».

وحول التغذية، قال: «هذا الأمر مهم جدا، فيجب أن نعي ما نأكله في الإفطار أو السحور، فلا يجب أن نتناول ملح أو سكر زائد أو مقليات أو بهارات كثيرة، وألا نكرر مصدر واحد في الإفطار، وألا نفرط في أكل العيش والمكرونة والأرز في نفس الوقت، ويجب أن نستخدم الألياف مثل السلطة والفاكهة لمنع ارتفاع السكر والدهون بعد الأكل لتعزيز المناعة وتقلل الحساسية».

وأكد، أنه يجب تغيير عادات النوم في شهر رمضان للأفضل وليس الأسوأ، فيمكن أن ننام مرة واحدة أو مرتين، وبخاصة أن قلة النوم تضعف المناعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية العدوى مجدي بدران یجب أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: المناعة الطبيعية من الإنفلونزا تعزز فعالية اللقاحات المستقبلية

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية المكتسبة من عدوى الإنفلونزا السابقة تلعب دوراً كبيراً في نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية. وفقاً للتقرير المنشور في "مديكال إكسبريس"، فإن الإصابة السابقة بالإنفلونزا قد تساهم في تعزيز قدرة الجسم على محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

تستهدف لقاحات الإنفلونزا في كل موسم سلالات معينة من الفيروس، ويعتمد العلماء على توقع السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار. لكن في بعض الأحيان، قد لا تكون التوقعات دقيقة بنسبة 100%. وتظهر الدراسة أن الجسم يكون أكثر استعداداً لمواجهة سلالات جديدة من الإنفلونزا إذا كان لديه مناعة طبيعية من عدوى سابقة.

وأظهرت التجارب التي أجريت على الحيوانات تحسناً ملحوظاً في المناعة العامة عندما تلقى اللقاح بعد الإصابة بسلالة مختلفة من الفيروس. حيث ساعدت المناعة الطبيعية في توسيع نطاق استجابة الجسم المناعية لمجموعة متنوعة من سلالات الإنفلونزا، مما جعل الجسم أكثر حماية.

في المقابل، كانت الحيوانات التي لم تصب بالفيروس من قبل، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر حاجة إلى جرعات معززة بسبب افتقارها للمناعة الطبيعية، مما يبرز أهمية العدوى السابقة في تعزيز فعالية اللقاحات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يقدم المساعدة لبحار تعرض لأزمة صحية في عرض البحر
  • «لو عاوز روتين صحي».. طبيبة تنصح بمكون أساسي في جميع الوجبات
  • أضرار تناول المانجو في الصباح قبل الإفطار وتأثيراتها الصحية
  • دراسة: المناعة الطبيعية من الإنفلونزا تعزز فعالية اللقاحات المستقبلية
  • مع تقلبات الطقس.. طريقة عمل عصير طبيعي لرفع المناعة
  • ذعر في بريطانيا من تفشي فيروس نقص المناعة المكتسبة.. زيادة 30% في أعداد المصابين
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • مجدي طلبة: تعيين قمصان في منصب مدير الكرة كان قرار خاطئ من البداية
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • أطعمة تُقوي مناعتك وتحميك من الفيروسات في الخريف