«مارسوا الرياضة قبل الإفطار بساعة».. مجدي بدران يقدم روشتة صحية لشهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قدم الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، عدة نصائح للتعامل مع التغيرات المناخية التي تعيشها البلاد الآن، موضحًا، أن المسنين وذوي الأمراض المزمنة المهملة أو غير المستقرة والأطفال الصغار والحوامل ومصابي الربو والحساسية وكل مصابي نقص المناعة والمدخنين عليهم الاحتياط أكثر من أي فئة أخرى.
وأضاف «بدران»، في مداخلة هاتفية على قناة «النيل للأخبار»: «يفضل عدم الخروج من المنزل في حال وجود الأتربة، وإذا خرجنا يجب أن نرتدي الكمامة، ويجب أن نتمتع بثقافة العدوى، لأن العدوى انتقالها سهل وبالتالي يمكننا تجنبها من خلال عدة طرق مثل عدم لمس الأسطح مثل المكتب أو مقابض الأبواب والشبابيك إلا بعد تنظيفها بالمطهرات، كما يجب أن نزيد المسح والغسل أفضل من الكنس حاليا».
وتابع عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية: «قبل لمس الأنف والفم والعين علينا أن نطهر أيدينا ونغسلها بالمياه والصابون، وينصح بممارسة الرياضة قبل الإفطار بساعة، وهذا يجعلنا نتخلص من السموم، وباستمرار هذه العادة حتى نهاية شهر رمضان فإننا نكتسب مناعة قوية ومميزة للغاية».
وحول التغذية، قال: «هذا الأمر مهم جدا، فيجب أن نعي ما نأكله في الإفطار أو السحور، فلا يجب أن نتناول ملح أو سكر زائد أو مقليات أو بهارات كثيرة، وألا نكرر مصدر واحد في الإفطار، وألا نفرط في أكل العيش والمكرونة والأرز في نفس الوقت، ويجب أن نستخدم الألياف مثل السلطة والفاكهة لمنع ارتفاع السكر والدهون بعد الأكل لتعزيز المناعة وتقلل الحساسية».
وأكد، أنه يجب تغيير عادات النوم في شهر رمضان للأفضل وليس الأسوأ، فيمكن أن ننام مرة واحدة أو مرتين، وبخاصة أن قلة النوم تضعف المناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية العدوى مجدي بدران یجب أن
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
تاريخ مدفع رمضانيعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر