القابضة للمياه : انتشار معدات سحب تجمعات الأمطار بالشوارع والميادين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مع تحذيرات الأرصاد الجوية تعلن شركة القاهرة والجيزة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي انتشار المعدات بالميادين العامة والطرق الرئيسية لسحب مياه الأمطار.
تابع المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة والصرف الصحي، من خلال غرفة عمليات الطوارئ والأزمات بالشركة القابضة، استعدادات شركات المياه بمختلف محافظات الجمهورية، والجهود المبذولة في التعامل مع مياه الأمطار.
وأكد رسلان استمرار حالة الطوارئ حتى الانتهاء من موجة الطقس التي تتعرض له البلاد نتيجة المنخفض الجوي وفقاً للبيان الصادر من هيئة الارصاد الجوية والمتابعة المستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية وغرف المتابعة بالمحافظات التي تعرضت لها خاصة بالمدن الساحلية.
أعلنت شركتا القاهرة والجيزة لمياه الشرب والصرف الصحي، رفع درجة التأهب، وانتشار المعدات منذ فجر اليوم، على كافة الطرق والمحاور الرئيسية والميادين العامة، وذلك وفقاً لبيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان لها، عن وجود فرص لسقوط أمطار من خفيفة الي متوسطة على محافظات القاهرة الكبرى.
هذ وتمركزت أكثر من ٢٢٥ معدة من معدات شركتي القاهرة والجيزة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالطرق الرئيسية ومنازل ومطالع الكباري، بجانب فرق المتابعة والصيانة والتطهير، للتعامل الفورى مع مياه الأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.