مكتبة النصر الإعدادية بقوص تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، حصد مكتبة مدرسة النصر الإعدادية بقوص المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة المكتبات النموذجية، التي يشرف عليها قطاع الخدمات والأنشطة، وتنفذها الإدارة العامة للمكتبات بالوزارة، في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بتنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على الابتكار والقراءة.
و قدم مدير تعليم قنا التهنئة إلى صابر عبد الحميد زيان مدير عام الشئون التنفيذية و عبد الله عبد العزيز القباني مدير عام إدارة قوص التعليمية وناجح عبد الحميد حسن موجه عام المكتبات المدرسية بالمديرية على تحقيق هذا الإنجاز الجديد المضاف إلى سلسلة الإنجازات لإدارة الأنشطة التربوية بوجه عام و توجيه عام المكتبات بوجه خاص .
وأشاد السيد بالصورة المشرفة التي ظهرت بها المدرسة أثناء زيارة لجنة التقييم الوزاري الشهر الماضي، ولفت إلى أن المسابقة أكدت نجاح المكتبة في خدمة مجتمع المستفيدين واتاحة الخدمات المكتبية وتشمل (الاستعارات والإعلام بالمواد الجديدة وإحصاء النشاط المكتبي).
كما أضاف مدير تعليم قنا أن المركز المتحقق يؤكد تميز الاخصائي المشرف على مكتبة المدرسة والتوجيه الفني المعني في الجوانب الثقافية والمهنية والمهارات المكتبية و الإعداد الفني، ويشمل (الفهرسة والتصنيف وترتيب الكتب على الأرفف والقوائم الببليوجراغفية) ، وعرض مقترحات لتطوير العمل بالمكتبات النوعية وتحسين أداء الخدمة بها بحسب أدوات وعناصر تقييم المسابقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية مهارات وكيل وزارة التربية والتعليم مسابقة قوص التعليمية إدارة قوص مسابقة المكتبات
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".
حديث من القلب في طابور الصباح
وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.
ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة
استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".
الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة
أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".
الوحدة… عنوان العودة من العيد
واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.