تعليم الغربية توقع بروتوكول تعاون للكشف على عيون أطفال طلاب المدارس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
توجه ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، يرافقه الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، ووفد رفيع المستوى من مؤسسة الليونز العالمية، المهندس حاتم عبد الخالق حاكم المنطقة 352 مصر، المهندس محمد بدير الحاكم المباشر، الدكتور عرفة قيقة رئيس الإقليم ومدير المشروع بمؤسسة الليونز العالمية.
وذلك خلال اليوم الأول من تدشين أكبر مشروع للكشف وعلاج امراض العيون لطلبة المدارس الابتدائية بالغربية، إلى مدرسة خلفاء الليثي 1 الابتدائية، حيث كان في استقبالهم الدكتور هاني مجاهد، مدير عام الإدارة، والأستاذ محمد أبو كفر، وكيل الادارة، لمتابعة تنفيذ الكشف الطبي على عيون تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدرسة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 273 تلميذ بالمدرسة.
يذكر انه قام اليوم الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بتدشين أكبر مشروع للكشف وعلاج امراض العيون لطلبة المدارس الابتدائية بالغربية، حيث تم توقيع برتوكول تعاون بين محافظة الغربية والجمعية العالمية لأندية الليونز بشأن تعزيز التعاون المشترك بينهما، من أجل تنفيذ مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا للكشف على نظر 200 الف طالب وطالبة بين أطفال المدارس الابتدائية بقرى ونجوع المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والصحة ،بهدف تحسين صحة الابصار بين أطفال المدارس مما له تأثير إيجابي على تحصيلهم وادائهم الاكاديمي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دائي المدارس والتعليم والصحة وكيل وزارة التربية والتعليم المحافظة بالتعاون محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية
في الآونة الأخيرة، شهد سكان الإسكندرية موجة غير مسبوقة من عمليات النصب المتعلقة بمدارس تعليم قيادة السيارات.
كانت تلك المشكلة في البداية محدودة النطاق، وكان هناك نوع من التضامن بين المدارس المعروفة لحل أي خلافات تظهر مع العملاء.
لكن الوضع اختلف بشكل كبير الآن، حيث تزداد الشكاوى يوميًا من ضحايا عمليات احتيال منظمة.
كيف تعمل عملية النصب؟
يتلخص الأسلوب الجديد في إنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي تقديم دورات لتعليم القيادة بأسعار مغرية، مثل 250 جنيهًا فقط للكورس.
ينجذب الناس للإعلانات الممولة ويحجزون دورات تشمل عدة مستويات، مثل دورات للمبتدئين وأخرى متقدمة، تصل تكلفتها إلى حوالي 1000 جنيه أو أكثر.
عند الحجز، يتم التواصل مع "مدرب" يقابل العميل في مكان عام مثل الشارع، ويأخذ الأموال، ويقدم إيصالًا أو ورقة حجز وهمية.
بعد الحصول على أول حصة، يحاول العميل لاحقًا تحديد مواعيد جديدة، لكنه لا يلقى أي استجابة. وعندما يحاول العثور على مقر المدرسة، يكتشف أنه لا وجود له، أو أن العنوان المقدم غير حقيقي.
التأثير على مدارس تعليم القيادة المعروفة
المدارس الرسمية لتعليم القيادة في الإسكندرية أصبحت تواجه صعوبات بسبب هذه الظاهرة.
كثير من العملاء الضحايا يلجأون إلى المدارس المعروفة محاولين إيجاد حل أو معلومات عن هذه الصفحات، لكنهم يفاجَؤون بأن أسماء هذه "المدارس" الوهمية جديدة تمامًا وغير معروفة.
وعادةً ما تكون هذه المدارس تُدرج عناوين في مناطق نائية لإقناع الضحية بمقابلة المدرب في الشارع بدلًا من التوجه إلى مقر فعلي.
نصائح لتجنب النصب
التحقق من المصداقية: قبل الحجز، تأكد من أن المدرسة لها مقر فعلي معروف، ويفضل زيارته شخصيًا.
البحث عن تقييمات: قراءة مراجعات العملاء السابقين عبر الإنترنت قد تساعد في اكتشاف الحيل.
عدم الدفع مقدمًا: تجنب دفع كامل المبلغ مقدمًا، واطلب دائمًا تفاصيل واضحة عن الخدمة المقدمة.
التعامل مع مدارس معروفة: اختر المدارس ذات السمعة الطيبة والتي كانت تعمل لفترة طويلة.
استغاثة بالمسئولين
يتطلب الأمر تحركًا من الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والجهات الرقابية لتتبع هذه الصفحات الوهمية وإغلاقها بشكل فوري.
كما يجب إطلاق حملات توعية لتحذير المواطنين من هذه الأساليب، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ختامًا، فإن عمليات النصب في مجال تعليم القيادة بالإسكندرية ليست مجرد خسائر مادية، بل تمثل تهديدًا لثقة الناس في الخدمات التعليمية المحلية، مما يستدعي استجابة حازمة لحماية حقوق المواطنين.