الدول العربيّة الأكثر بؤساً.. لبنان يتصدّرها!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حلّت 5 دول عربية بين 20 دولة في قائمة الدول الأكثر بؤساً في "مؤشر هانكي للبؤس العالمي" لعام 2023. ووضع المؤشر، الذي يصدره سنويا أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، ستيف هانكي، قامة بـ157 دولة حول العالم هي الأكثر بؤسا استنادا على معدلات البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وتصدّر لبنان قائمة الدول العربية، والترتيب الثالث عالميا، في "الأكثر بؤسا" مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع معدل التضخم. والتضخم كان أيضا العامل الأساسي لترتيب سوريا والسودان ومصر.
أما اليمن والعراق والأردن والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والمغرب والسعودية والكويت فكان العامل الأساسي بها هو معدلات البطالة.
وكان معدل الإقراض هو العامل الأساسي لترتيب الإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر.
وجاءت 16 دولة من بين 20 دولة هي الأكثر بؤسا في ترتيب 2022 كما هي في ترتيب عام 2023 مع خروج كوبا وسريلانكا وغانا ورواندا من القائمة، وانضمام مصر وباكستان وملاوي وميانمار.
وبقيت 13 دولة من أصل 20 دولة هي الأقل بؤسا على حالها في عامي 2022 و2023، مع خروج أيرلندا والكويت والنيجر وفيتنام وإسرائيل والإمارات والنروج، وانضمام فيجي والبحرين والدنمارك وهونغ كونغ وألمانيا ومالي وبلجيكا.
ترتيب العشرين الأوائل الأكثر بؤسا:
الأرجنتين: 321.8 نقطة
فنزويلا: 276.3
لبنان: 266.1 نقطة
سوريا: 251.4 نقطة
زيمبابوي: 242.2 نقطة
السودان: 212.9 نقطة
تركيا: 108.5 نقطة
تونغا: 77.9 نقطة
اليمن: 76.7 نقطة
جنوب أفريقيا 75.6
إيران: 73.2 نقطة
مالاوي: 73.2 نقطة
باكستان: 71.0
أنغولا: 67.4 نقطة
ميانمار: 65.4 نقطة
البوسنة والهرسك: 65.2 نقطة
أوكرانيا: 65.0 نقطة
مصر: 64.8 نقطة
هاييتي: 64.4 نقطة
سورينام: 63.6 نقطة الدول العشرين الأقل بؤسا:
تايلاند (6.6)
اليابان (7.0)
سويسرا (8.7)
قطر (9.3)
مالطا (9.5)
الصين (9.8)
كوت ديفوار (11.0)
تايوان (11.2)
توغو (11.2)
هولندا (11.9)
كوريا الجنوبية (12.0)
سلطنة عمان (12.2)
فيجي (12.2)
البحرين (12.5)
الدنمارك (12.7)
ماليزيا (12.8)
هونغ كونغ (13.0)
ألمانيا (13.5)
مالي (14.0)
بلجيكا (14.2) ترتيب الدول العربية من الأكثر بؤسا إلى الأقل بؤسا:
1- لبنان (الـ3 عالميا)
2- سوريا (الـ4 عالميا)
3- السودان (الـ6 عالميا)
4- اليمن (الـ9 عالميا)
5- مصر (الـ18 عالميا)
6- الأردن (الـ31 عالميا)
7- العراق (الـ33 عالميا)
8- الجزائر (الـ36 عالميا)
9- تونس (الـ38 عالميا)
10- ليبيا (الـ45 عالميا)
11- موريتانيا (الـ50 عالميا)
12- المغرب (الـ56 عالميا)
13- السعودية (الـ63 عالميا)
14- الكويت ( الـ126 عالميا)
15- الإمارات (الـ136 عالميا)
16- البحرين (الـ144 عالمايا)
17- سلطنة عمان (الـ145 عالميا)
18- قطر (الـ154 عالميا)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، التزام دولة الإمارات الكامل بتنفيذ بنود اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الاتفاقية بما يتماشى مع التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي عُقدت، الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سلّم بن طوق المري رئاسة الدورة الحالية لمملكة البحرين بعد أن ترأست الإمارات الدورة السابقة.
ضم وفد الإمارات المشارك في الاجتماع، أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، ومحمد صالح شلواح، مستشار وزير الاقتصاد، مما يعكس حرص الإمارات على المشاركة الفعالة في المنظمات الاقتصادية العربية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
تسيير وتنمية
أوضح ابن طوق، أن اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1986 وأسفرت عن إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005، تُعد من أبرز الإنجازات في مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك، مؤكدا أهمية المحافظة عليها وتطويرها من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والمزايا التجارية، واستكمال متطلباتها.
ودعا لتقييم التقدم المحرز في مشروع الاتحاد الجمركي العربي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على إطلاق اجتماعات اللجنة المعنية به، كما طالب بتفعيل اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وفوائض لرؤوس الأموال، إلا أنها تحتاج إلى خطوات عملية لاستغلال هذه الإمكانات بشكل أمثل.
في سياق متصل، استعرض بن طوق الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مجموعات الدول الأخرى، وأعلن أن أبوظبي ستستضيف النسخة الأولى من مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يومي 26 و27 فبراير الجاري.
166.4 مليار دولار
كشف ابن طوق أن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع الدول العربية بلغت 166.4 مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 21% مقارنة بعام 2023. وبلغت نسبة مساهمة الدول العربية من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات 20.4%.
وأشار إلى أن الإمارات استوردت من الدول العربية بما قيمته 38.4 مليار دولار، فيما وصلت قيمة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 48.9 مليار دولار، وتم إعادة تصدير ما قيمته 79.0 مليار دولار، مع نمو متوازن في جميع عناصر التجارة.
وأكد أهمية العمق العربي باعتباره ظهيرا إستراتيجيا يساهم في ازدهار ونمو التجارة والاقتصاد، مشددا على ضرورة تعزيز الانفتاح الاقتصادي للدول العربية، ودعا لمنح المستثمرين العرب مزيدًا من الأفضليات والضمانات والفرص الاستثمارية الواعدة.
أبرز الإنجازات
استعرض ابن طوق أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال رئاستها للدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، من بينها مبادرة تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، مشددًا على أهمية هذا الملف لتعزيز كفاءة المنظمات العربية وتعظيم الاستفادة منها.
وتطرق إلى المبادرات الاجتماعية، مؤكدا أن الإمارات قدمت مبادرة هامة خلال الدورة السابقة، وهي مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي حققت نجاحا باهرا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية، بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة في دورتها الثامنة، بنسبة نمو قدرها 683% مقارنة بالدورة الأولى.
وأضاف أن جامعة الدول العربية دعت في 18 ديسمبر 2024، خلال احتفالية 'اليوم العالمي للغة العربية”، إلى اعتماد المبادرة كمنهج تعليمي في الدول العربية، مشيدة بدورها في تعزيز اللغة العربية وتطوير الوعي الثقافي والحضاري لدى الأجيال الجديدة.
وأعرب ابن طوق عن ثقته بأن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ستكون منصة لتعزيز النقاش وتنسيق الجهود المشتركة حول الفرص الاقتصادية والتنموية الجديدة، بما يدعم التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي ويعزز استدامة الاقتصادات العربية.
(وام)