زاخاروفا: سنعمل على إضعاف الدولار الذي أصبح أداة عدوانية بيد واشنطن
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ضرورة العمل على إضعاف الدولار الأمريكي الذي تستخدمه واشنطن أداة للاحتكار والامتيازات، وتطبيق سياساتها العدوانية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا "تنوي التعاون مع الأصدقاء الأفارقة على إضعاف الدولار، لأن الولايات المتحدة تستخدمه ليس فقط أداة لحصولها على الميزات التجارية وممارسة الاحتكار، ولكن في تطبيق سياساتها العدوانية أيضا".
كما لفتت إلى أن روسيا مع الأصدقاء الأفارقة تأمل بصياغة أجندة عالمية عادلة، وتهيئة ظروف جديدة للتعايش السلمي.
ويؤكد الخبراء أنه نتيجة السياسية الأمريكية وتجميدها جزء من احتياطيات روسيا الأجنبية، باتت الكثير من الدول تنظر إلى عملات الغرب على أنها أصول محفوفة بالمخاطر، كما لم يعد أحد يريد الادخار والاحتفاظ بالدولار، خوفا من أن تجمد الولايات المتحدة احتياطياته.
وفرضت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، شملت تجميد احتياطيات روسية بقيمة حوالي 300 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية الدولار الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قمة روسيا إفريقيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق يحذّر من 100 يوم "عدوانية" في ولاية ترامب
قال مستشار سابق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن أول 100 يوم في حكم الرئيس الجديد ستشهد سياسات "عدوانية" لم نشهدها منذ ما يقرب من قرن، منذ كان فرانكلين روزفلت رئيساً للولايات المتحدة.
ونقلت مجلة "نيوزويك" عن بانون، الذي خرج قبل أيام من السجن، بتهمة ازدراء الكونغرس، :"أعتقد أن الصفة المشتركة الوحيدة هي أنهم جميعًا سيكونون عدوانيين للغاية في تنفيذ سياسات ترامب"، في إشارة إلى الإدارة الجديدة.
وأضاف: "الآن لدينا سيطرة جمهورية على الكونغرس.. تسمع أشياء من مجلسي النواب والشيوخ تفيد بوجود دعم لأجندة ترامب، والعمل على تنفيذها".
وتابع: "كلمة السر هنا التي أود أن أقولها للناس هي "عدوانية".. سترون أشخاصاً عدوانيين للغاية في السياسات الرئيسية".
وتوقع أن "تكون العدوانية بنفس القدر الذي كانت عليه إدارة فرانكلين روزفلت في عام 1932"، في ظل أزمة الحدود وأزمة الهجرة والأزمة المالية، وأزمة الديون.
ويمضي ترامب قدماً في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، وتسمية مقرّبين منه لشغل مناصب رئيسية، إذ اختار أحد "الصقور" المتشددين حيال الصين مستشاراً للأمن القومي.
وبعد تعيين 3 من المقرّبين منه في الأمم المتحدة والبيئة والهجرة، أعلن الرئيس المنتخب تعيين سناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو وزيراً للخارجية.