المعهد الفلكي يُعلن الموعد الرسمي لشم النسيم..تعرف عليه الآن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مع حدوث التقلبات الجوية على مستوى جمهورية مصر العربية وذلك بسبب هبوب رياح الخماسين، أصبح هناك اهتمام بمعرفة موعد شم النسيم 2024 والذي بقدومه يتم الإعلان بانتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الربيع خاصة لأن شم النسيم من أشهر أعياد الربيع الذي يتم الاحتفال به منذ الفراعنة إلى يومنا هذا، الجدير بالذكر أن تضارب الأقوال الخاصة بقدوم موعد شم النسيم ولذلك قام المعهد الفلكي للبحوث العلمية التابع إلى الحكومة المصرية بالإعلان عن موعد شم النسيم لهذا العام وبداية فصل الربيع المعروف بأجوائه المميزة.
بناءًا على حسابات المعهد الفلكي للبحوث الفلكية المصري فإن موعد شم النسيم 2024 يكون يوم الاثنين الذي يوافق 6 مايو 2024، وأكد المعهد الفلكي أن طوال هذه الفترة سوف تشهد الأحوال الجوية على مستوى الجمهورية تغييرات شديدة أغلبها تكون هبوب رياح باردة وهي رياح الخماسين، وتجدر الإشارة بأن تلوين البيض يكون من المظاهر المهمة في هذا اليوم.
هناك أخبارا تداولت بشأن أن يوم شم النسيم سوف يكون يوم إجازة رسمية على مستوى الجمهورية، لذا قامت الحكومة بإيضاح حقيقة هذا الأمر كالآتي:
الأخبار المتداولة بشأن حصول جميع الموظفين على إجازة يوم شم النسيم اخبار صحيحة.
كما إنه قد أكدت الحكومة المصرية أن هذه الاجازة تطبق على جميع القطاعات المصرية الخاصة أو الحكومية وليس هذا فقط بل أنها تكون إجازة مدفوعة الأجر لا تختصم من راتب الموظف في نهاية الشهر، وتجدر الإشارة بأنه من الممكن أن ترسل المعايدات بشأن تلك المناسبة لأحبابك وعائلتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعرف عليه الآن موعد شم النسیم المعهد الفلکی
إقرأ أيضاً:
تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الجنوب أفريقية
شهدت العلاقات المصرية الجنوب أفريقية تطورًا مستمرًا منذ عقود طويلة، متأثرة بظروف السياسة العالمية وتحديات كل بلد محليًا وإقليميًا.
تأتي أهمية هذه العلاقات انطلاقًا من موقع البلدين القياديين في القارة الإفريقية وأدوارهم في القضايا الإقليمية، إضافة إلى ارتباطهم بتاريخ من الدعم المتبادل، خاصة خلال مراحل التحرر والاستقلال.
العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا في مرحلة التحرر الوطنيخلال القرن العشرين، لعبت مصر دورًا مهمًا في دعم حركات التحرر في إفريقيا، حيث قدمت دعمًا كبيرًا لحركات التحرر الوطني في جنوب إفريقيا، بما فيها دعم نضال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ضد نظام الفصل العنصري "الأبارتايد". وبرز هذا الدعم خلال فترة حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر، حيث وفرت مصر التدريب والمساعدات اللوجستية والدبلوماسية لقادة النضال ضد النظام العنصري في جنوب إفريقيا، مثل نيلسون مانديلا وغيره من الزعماء الأفارقة.
مرحلة ما بعد الأبارتايد وبناء شراكة جديدةمع انتهاء نظام الفصل العنصري في عام 1994 وصعود نيلسون مانديلا لرئاسة جنوب إفريقيا، بدأت حقبة جديدة من العلاقات المصرية الجنوب أفريقية. جاء ذلك وسط أجواء من التعاون البناء وتعزيز الشراكة بين البلدين، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية قوية مع جنوب إفريقيا في هذه المرحلة الجديدة، وعمل الجانبان على تأسيس أسس للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والثقافية، والسياسية.
التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدينعلى صعيد التعاون الاقتصادي، شهدت العلاقات المصرية الجنوب أفريقية نموًا ملحوظًا على مستوى التجارة والاستثمارات. أقامت الشركات المصرية استثمارات في جنوب إفريقيا في مجالات عدة، منها التصنيع، والبنية التحتية، والاتصالات، مما ساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. في المقابل، تمثل السوق المصرية بوابة أمام المنتجات الجنوب أفريقية للوصول إلى الأسواق العربية والإفريقية الأخرى.
وقد شكلت الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، دفعة إضافية للتعاون التجاري، حيث يهدف البلدان إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والاستفادة من موقعهما الاستراتيجي في القارة.
التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهابتتعاون مصر وجنوب إفريقيا في قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، وهو موضوع ذو أهمية مشتركة لكل من القاهرة وبريتوريا. تعمل الدولتان ضمن الاتحاد الإفريقي لتعزيز استقرار القارة ومحاربة الجماعات الإرهابية. ويأتي هذا التعاون أيضًا ضمن أطر المنظمات الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد الإفريقي، حيث يسعى الجانبان إلى إيجاد حلول جماعية للتحديات الأمنية المتزايدة في القارة.
التعاون في القضايا الإفريقية والدوليةعلى مستوى القضايا الإفريقية، تسعى مصر وجنوب إفريقيا للتعاون في العديد من الملفات الإقليمية، خاصة القضايا التي تتعلق بالتنمية والسلام، مثل ملف سد النهضة الإثيوبي الذي تعتبره مصر قضية أمن قومي، وملف النزاعات في مناطق مختلفة من القارة. وقد أسهم كلا البلدين في توحيد الجهود الإفريقية لتطوير بنية تحتية للسلام وحل النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية.
أما على الساحة الدولية، فلكل من مصر وجنوب إفريقيا صوت مؤثر في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الإسلامي، ويعزز هذا التعاون بينهما في الضغط من أجل إصلاح هيكل النظام الدولي وتعزيز مصالح القارة الإفريقية.
المستقبل وآفاق التعاونتمثل العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا نموذجًا للشراكة الاستراتيجية بين دولتين إفريقيتين قادرتين على لعب دور رئيسي في توحيد الجهود داخل القارة، مع تعزيز التعاون بينهما في مجال التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية، فضلًا عن السعي لإيجاد حلول للقضايا المشتركة، مثل الهجرة غير النظامية، وتغير المناخ، والأمن الغذائي.
من هنا، يبدو أن العلاقات المصرية الجنوب أفريقية مقبلة على مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، في إطار مساعي البلدين لدعم الاستقرار والتنمية في إفريقيا