أودى بحياة 5 أطفال .. انهيار جدار فوق خيمة تعليمية بإدلب السورية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سرايا - لقي 5 أطفال مصرعهم إثر انهيار جدار فوق خيمة كان طلاب يتلقون فيها التعليم، في مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وانهار الجدار، وهو لمخزن حبوب متاخم لروضة خاصة حيث كان الأطفال يتلقون التعليم داخل خيمة، ظهر الاثنين.
وبحسب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أسفر انهيار الجدار عن "وفاة 5 أطفال وإصابة 8 آخرين بينهم معلّمة بجروح خطرة".
ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في مخيمات بإدلب وشمال سوريا وسط ظروف معيشية صعبة في أعقاب الحرب في البلاد وما أسفر عنها من تداعيات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
على بعد أمتار من الجدار العازل.. المغرب يحصد الزرع والجزائر تحصد الريح
زنقة 20 | العيون
في مشهد يجسد الفرق الصارخ بين مشروع تنموي مغربي طموح وسياسات عقابية جزائرية في حق الصحراويين المحتجزين بتندوف، أعطى أخيرا عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، الإنطلاقة الرسمية لموسم حصاد الحبوب البورية بمنطقة “العطيف” التابعة لجماعة حوزة، غير بعيد عن الجدار الأمني العازل.
وشهد الحدث، إطلاق مخطط فلاحي يهدف إلى زراعة حوالي 5000 هكتار من الشعير والقمح المختار، بإنتاج مرتقب يفوق 30 ألف قنطار، وخلق أكثر من 7300 يوم عمل، في خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المناطق الجنوبية.
وفي وقت تجني فيه المملكة ثمار جهودها ضمن استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، ما تزال ساكنة مخيمات تندوف تحت رحمة سياسة تجويع ممنهجة، وحرمان من أبسط حقوق العيش الكريم، وسط تقارير دولية متواترة عن سوء التغذية، والإختطاف والقمع والقتل خارج القانون الذي يتعرض له أبناء هذه الساكنة على يد مليشيات البوليساريو، تحت أعين الدولة الجزائرية.
ويكشف نجاح هذا الموسم الفلاحي بالسمارة، مدعوما بأزيد من 6 ملايين درهم في المعدات والدعم التقني، عن إرادة سياسية مغربية راسخة في جعل الصحراء فضاء للإنتاج والاستثمار والإستقرار، في حين تواصل الجزائر توظيف معاناة المحتجزين بورقة سياسية بالية، تتآكل شرعيتها يوما بعد يوم.
ويذكر بأن هذا الحدث الأول من نوعه بالعاصمة للاقاليم الجنوبية للمملكة، قد شهد حضور وفد وازن يضم المنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، يعكس التقدم الميداني الذي تحققه المملكة في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الفلاحين، وتثبيت الساكنة في أراضيها من خلال مشاريع واقعية ومثمرة