بوتين والسيسي يلتقيان سنويا منذ 2014.. صور من لقاءات الزعيمين
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
يصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في زيارة رسمية إلى روسيا سيلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويحضر أعمال قمة "روسيا - إفريقيا" في بطرسبورغ.
إقرأ المزيد موسكو: السيسي سيحظى بترحيب حار من بوتين في بطرسبورغويأتي لقاء السيسي وبوتين في الوقت الذي يحتفل فيه البلدان بمرور 80 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وعلى مدار السنوات الماضية، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 تعددت اللقاءات بين الزعيمين الروسي والمصري منذ 2014 حتى عام 2020، حيث التقى الرئيسيان مرة كل عام، وأحيانا مرتين في العام.
اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس الروسي والمصري كان في 2014، تحديدا قبل ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، ولحقه اللقاء الثاني في نفس العام بعد انتخابات الرئاسة في أول زيارة خارجية للرئيس المصري.
أما اللقاء الثالث فكان في القاهرة، حيث التقى الرئيس الروسي مع نظيره المصري في شهر فبراير عام 2015 في زيارة رسمية لمصر، أعقبها زيارة للرئيس المصري في يوم 9 مايو 2015 لمشاركة روسيا في الاحتفال بالنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
واللقاء الرابع جاء في 26 أغسطس 2015 ليلتقي الرئيس المصري والروسي لأول مرة 3 مرات خلال عام واحد، حيث زار السيسي روسيا وعقد مباحثات مع نظيره الروسي في زيارة استغرقت 3 أيام.
والتقى السيسي وبوتين بعد ذلك في الصين في 5 سبتمبر 2016 على هامش قمة العشرين، ثم بعد ذلك في قمة بريكس في 4 سبتمبر 2017.
وقام الرئيس بوتين بعد ذلك بزيارة مصر يوم 11 ديسمبر 2017، ثم التقيا مرة أخرى في سوتشي يوم 16 أكتوبر 2018، ثم التقيا في الصين يوم 26 أبريل 2019.
وجاءت قمة "روسيا - إفريقيا" في عام 2019 أيضا ليعلن الرئيسان المصري والروسي ترأسهما للقمة سويا لأول مرة في تاريخ البلدين في 24 أكتوبر 2019.
وشهد عام 2020 اللقاء الأخير بين بوتين والسيسي، حيث التقيا على هامش قمة حول الأزمة الليبية في ألمانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.
وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.
وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.