تحت شعار "شجع فريق شركتك" أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة الرمضانية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاستعداد لانطلاق البطولة في نسختها السادسة عشر في العاشر من رمضان الموافق 20 من مارس الحالي ، وتأتي البطولة في إطار تعزيز روح المنافسة والتواصل الاجتماعي في مجال الاتصالات، وبناء جسور التواصل بين أفراد قطاع الاتصالات.

وتعقد بطولة هذا العام برعاية كريمة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقام فعالياتها بمقر نادي القرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر .وقد أكدت أكثر من 30 شركة عالمية ومحلية مشاركتها في البطولة هذا العام مابين شركات راعية وشركات مشاركة بفرق .
وتشارك عدد من الشركات للمرة الأولى في البطولة وأبرزها ايجبت تراست الشركة الرائدة في إدارة الهوية الرقمية وخدمات التوقيع الإلكتروني كراعي رئيسي للبطولة والمشاركة بفريق قوي، كما تشارك ايضا للمرة الأولى كل من تريند مايكرو و OPTIMA وهيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات ومصنع وادي السيليكون وشركة راية للتجارة والتوزيع وبرق سيستمز .
وترعى كل من مجموعة اي فاينانس ودل تكنولوجيز وكابجيمينى كراعي بلاتيني للبطولة ، ورعاية ذهبية من مشغل الاتصالات المتكامل والرائد في السوق الشركة المصرية للاتصالات، والهيئة القومية للبريد المصرية وشركة البريد للاستثمار ، شركة SAP العالمية  ، كما ترعى كل من اتصالات مصر ، سيسكو العالمية ، راية لتكنولوجيا المعلومات ، وراية للتجارة والتوزيع،  وميركوري كومينيكيشنز  وCairoICT وشركة سيكو البطولة كراعي فضي .
ومن بين أبرز الفرق المشاركة كل من : ايجبت تراست ، مجموعة اي فاينانس ، المصرية للاتصالات ، الهيئة القومية للبريد المصرية ، كابجيميني، eTax ، تريند مايكرو ، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ، ايتيدا، فيكسد ، كونكت بي اس ، SEE ، ساميت للحلول التقنية ، MCS ، OPTIMA ، مجموعة اي فاينانس ، SAP ، جوتشات ، مصنع وادي السيليكون ، وشركة راية للتجارة والتوزيع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

20 تريليون دولار التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية بحلول عام 2026

«الاتصالات» تؤهل 1000 طالب جامعى سنويًا للتوظيف بعد التخرج فى الأمن السيبراني
طلعت: ملتزمون بخلق بيئة رقمية آمنة وبناء اقتصاد رقمى تنافسي
400 ألف متدرب بموازنة 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى
 

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة «مهارات سيبرانية» التى تستهدف إعداد جيل جديد من الكوادر فى مجال الأمن السيبرانى الذى يعد من ضمن أكثر التخصصات طلبًا فى سوق العمل؛ وهذه المبادرة تهدف إلى تأهيل 1000 طالب جامعى سنويًا للتوظيف مباشرة بعد التخرج من الجامعة فى هذا المجال من خلال توفير مناهج عملية تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة فى الأمن السيبرانى.
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه سيتم تنفيذ المبادرة أثناء الدراسة الجامعية للطلاب من خلال شراكات استراتيجية وأطر تعاون بين جهات حكومية وأكاديمية وشركات القطاع الخاص؛ حيث سيتم دمج المواد الدراسية العملية والتدريب العملى فى المعامل الموجودة بالجامعات، ومراكز التدريب الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أكد طلعت الالتزام المشترك نحو خلق بيئة رقمية آمنة، وبناء اقتصاد رقمى تنافسى؛ موضحًا أنه يقترن مع الاعتماد المتزايد على الأنظمة الرقمية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى وأنظمة الجيل الخامس؛ تزايد للتهديدات والهجمات السيبرانية بشكل مطرد؛ موضحًا أن التقارير الدولية تشير إلى أن التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية قد قدرت بنحو 8.4 تريليون دولار فى عام 2022، ومن المتوقع أن تتجاوز 20 تريليون دولار بحلول عام 2026.
وذكر طلعت أن مصر تشغل المركز 23 بين 182 دولة بمؤشر «الأمن السيبرانى» الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات فى عام 2021؛ مشيرًا إلى أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالأمن السيبرانى من خلال إنشاء المجلس الأعلى للأمن السيبرانى الذى يختص باعتماد أطر واستراتيجيات وسياسات تأمين البنى التحتية للاتصالات، ووضع خطط وبرامج تنمية صناعة الأمن السيبرانى، وإعداد الكوادر اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر السيبرانية، والتعاون والتنسيق إقليميًا ودوليًا مع الجهات ذات الصلة، كذلك أنشأت مصر وتولى اهتمامًا بالمركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات؛ مضيفًا أنه كأول دولة فى المنطقة، فقد قامت مصر من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإطلاق استراتيجية حماية الأطفال على الانترنت؛ لافتًا إلى أنه تم إطلاق الاستراتيجية الخمسية الوطنية للأمن السيبرانى 2023-2027 فى إطار الجهود المبذولة لتأمين البنى التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل بمختلف القطاعات وتوفير بيئة رقمية اَمنة؛ حيث تشمل عددًا من البرامج لبناء إطار تشريعى متكامل، وتغيير ثقافة المجتمع حول الأمن السيبرانى، وتعزيز الشراكة الوطنية، وبناء دفاعات سيبرانية قوية وقادرة على الصمود، وتشجيع البحث العلمى، وتعزيز الابتكار والنمو والتعاون الدولى.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على المستويين الدولى والإقليمى فى مجال الأمن السيبرانى لتبادل الخبرات وبناء القدرات ومشاركة المعلومات التى تخص التهديدات السيبرانية، وكذلك تمت المشاركة فى صياغة الاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف مثل الاتفاقية الدولية للحد من الجرائم الإلكترونية؛ منوهًا إلى أنه يتم عقد العديد من ورش العمل فى جميع مؤسسات الدولة للتوعية بأهمية الأمن السيبرانى وطرق التعامل مع التهديدات السيبرانية؛ بالإضافة إلى تدريب الكوادر المتخصصة فى الجهات المختلفة بالدولة، ووحدات التحول الرقمى بالوزارات والهيئات لرفع كفاءة العاملين للحد من التهديدات السيبرانية المحتملة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن «قمة مصر الدولية للتحول الرقمى والأمن السيبراني» تناقش قضايا حيوية تمثل ركائز أساسية لتنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهى: التحول الرقمى، والأمن السيبرانى، وصناعة مراكز البيانات؛ موضحًا محاور استراتيجية مصر الرقمية التى تشمل تيسير تلقى الخدمات الحكومية، وتمكين الشباب من المنافسة بفاعلية فى سوق العمل المحلى والعالمى، وتشجيع ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار؛ منوهًا إلى منصة «مصر الرقمية» التى تضم الآن نحو 170 خدمة حكومية رقمية من مختلف القطاعات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى إطلاق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمجموعة كبيرة من مبادرات بناء القدرات الرقمية فى مختلف التخصصات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، والنظم المدمجة؛ موضحًا أنه فى خلال 5 أعوام ارتفعت موازنة التدريب بالوزارة 34 ضعفًا، وزاد عدد المتدربين 100 ضعف لتصل إلى 400 ألف متدرب بموازنة 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى؛ مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 20 مركزًا من مراكز إبداع مصر الرقمية وجارى العمل على إنشاء 6 آخرين خلال العام الحالى بهدف الوصول إلى مركز فى كل محافظة لتهيئة البيئة المحفزة للابداع التكنولوجى، ودعم ريادة الأعمال، واعداد كوادر رقمية بكافة المحافظات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أنه لتمكين نجاح المحاور الثلاثة للاستراتيجية؛ فإنه يتم العمل بشكل متزامن على قاعدتين أساسيتين؛ وهما البنية التحتية الرقمية، والإطار التشريعى الممكن؛ حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية بعناصرها الثلاثة الإنترنت الثابت، والمحمول، ومراكز البيانات العملاقة؛ مضيفًا أنه على صعيد العمل على إعداد البيئة التشريعية الداعمة لتنظيم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقد تم إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون حماية البيانات الشخصية، كما تم إطلاق سياسة الحوسبة السحابية أولًا، ويتم العمل الآن على إصدار قانون تبادل وتصنيف البيانات.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: القطاع التكنولوجي حقق تحولَا نوعيَا وهو الأكثر نموَا في قطاعات الدولة
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن
  • وزير الاتصالات: توسع 70 شركة عالمية في مراكز التعهيد وتوفير 60 ألف فرصة عمل
  • اليوم.. انطلاق بطولة إفريقيا للدراجات البارالمبية بالقاهرة
  • بالصور.. انطلاق منافسات بطولة أفريقيا للدراجات الباراليمبية بالقاهرة
  • اليوم.. انطلاق بطولة إفريقيا للدراجات الباراليمبية بالقاهرة
  • 20 تريليون دولار التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية بحلول عام 2026
  • السؤال اللولبي
  • المطاحن العربية السعودية تخطط لطرح 30% من أسهمها في البورصة
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يزور المقر الرئيسي لمجموعة stc