استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، بمقر المجلس، سفير جمهورية فرنسا لدى الجزائر ستيفان روماتي.

وحسب بيان للمجلس، دعا روماتي إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لإعادة إرساء علاقات التعاون بين البلدين.

كما تطرق بوغالي، إلى العلاقات التي تجمع البلدين في بعدها المتصل بالتاريخ. ومستويات التعاون المختلفة لاسيما على الصعيدين البرلماني والاقتصادي.

كما تطرق إلى دور الجالية التي تشكل عاملا هاما في تعزيز هذه العلاقات.

وعلى الصعيد الدولي، استعرض بوغالي الوضعية الخطيرة التي يعيشها قطاع غزة حاليا. وأكد أن لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

كما جدد حرص الجزائر على تمكين الشعب الصحراوي من نيل حقه المشروع في تقرير المصير وفق اللوائح الأممية ذات الصلة. وذلك قبل أن يشرح المقاربة الشاملة التي تنتهجها الجزائر لحل النزاعات في منطقة الساحل.

ومن جهته، أكد السفير أنه مقتنع بوجود امكانيات كبيرة بالإمكان استغلالها للارتقاء بالعلاقات بين البلدين نحو آفاق أكثر ازدهارا.

وأكد أن البلدين يواجهان نفس التحديات والصعوبات ويملكان نفس الإرادة لبناء مستقبلهما معا.

وأما على صعيد التعاون، فقد أكد السفير أن قانوني الاستثمار والعقار يهمّان المتعاملين الاقتصاديين. وأضاف أن تخفيف الاجراءات الإدارية يعطي إشارات إيجابية للمستثمرين.

وفي الأخير، دعا روماتي إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لإعادة إرساء علاقات التعاون بين البلدين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجزائر توضح موقفها بشأن قيود جديدة على التجارة مع فرنسا

نفت الجزائر، الخميس، ما قالت إنها معلومات "لا أساس لها على الإطلاق من الصحة"، وذلك في أعقاب تصريحات للسفير الفرنسي السابق لديها، كزافييه دريانكور، حول "قيود" تتعلق بالتجارة مع باريس.

وأوضح بيان حكومي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أنه "على أثر الادعاءات الكاذبة التي روّج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر.. فيما يتعلق بالتدابير التقييدية المزعومة للتجارة الخارجية.. ننفي نفيا قاطعا هذه المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق من الصحة".

يأتي ذلك بعد منشور للسفير الفرنسي السابق لدى الجزائر على حسابه بمنصة "إكس"، أشار فيه إلى أن "الجزائر قررت منع كل الواردات الفرنسية والصادرات نحوها".

وسجلت التبادلات التجارية الفرنسية الجزائرية ارتفاعا بنسبة 5,3 بالمئة على أساس سنوي في 2023، لتصل إلى 11,8 مليار يورو، مقارنة بـ11,2 مليار يورو عام 2022، وفق فرانس برس.

وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الجزائر 4,49 مليارات يورو عام 2023، بينما بلغ إجمالي واردات السلع الجزائرية إلى فرنسا 7,3 مليارات يورو.

وفي عام 2023، احتفظت الجزائر بمكانتها، بصفتها ثاني أهم سوق للمبيعات الفرنسية في أفريقيا.

ويخيم توتر على العلاقات بين فرنسا والجزائر، لا سيما بعد زيارة دولة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، وعقب إعلان باريس في نهاية يوليو، دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها، في حين تدعم الجزائر جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال هذه المنطقة عن المغرب.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تنفي اتخاذ تدابير "تقييدية" في مجال التجارة مع فرنسا
  • الجزائر تنفي اتخاذ تدابير "تقييدية" في مجال التجارة مع فرنسا
  • الجزائر تنفي "ادعاءات مجنونة" للسفير الفرنسي السابق
  • الجزائر توضح موقفها بشأن قيود جديدة على التجارة مع فرنسا
  • الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب
  • فرنسا: لا علم لنا بأي قيود جزائرية على التجارة بين البلدين
  • حقيقة تعليق الجزائر جميع عمليات الاستيراد والتصدير مع فرنسا
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • بوغالي يستقبل وفدا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف الشمال الأطلسي
  • وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية