بلدية دبي تعلن عن مسابقة لأفضل حديقة منزلية منتجة في الإمارة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي، عن مسابقة "أفضل حديقة منزلية منتجة في إمارة دبي"، إحدى حزم برنامج "مزارع دبي" لدعم المزارعين المواطنين من أصحاب المشاريع الزراعية المُنتجة، والتشجيع على الزراعة المحلية لزيادة الإنتاج المحلي، وتعزيز الأمن الغذائي في إمارة دبي، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، والهادفة إلى تمكين مواطني دبي ورفع إنتاجيتهم ومساهمتهم الاقتصادية.
وتهدف المسابقة، إلى التشجيع على ثقافة الزراعة الإنتاجية، وتبني مفهوم الاستدامة البيئية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة من المنتجات والمحاصيل الزراعية المُنتجة في منازلهم كونها ستكون على مستوى الأحياء السكنية في الإمارة، فضلاً عن زيادة الوعي المجتمعي بأحدث الأساليب والتقنيات المتبعة في الزراعة.
وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 100 ألف درهم ستمنح لأول 3 مراكز مقسمة إلى 50 ألف درهم للفائز الأول، و30 ألف درهم للثاني، و20 ألف درهم للثالث، إضافة إلى "وسام أفضل حديقة منزلية منتجة في إمارة دبي"، سيوضع من قبل قيادات بلدية دبي أمام الواجهة الأمامية لصاحب المنزل الفائز، حيث سيجري الإعلان عن الفائزين بالمسابقة في شهر مايو المقبل.
أخبار ذات صلةوأكد محمد العوضي مدير إدارة الزراعة في بلدية دبي، التزام البلدية بدعم الممارسات المجتمعية التي تشجع المواطنين على الإنتاج الزراعي المحلي المستدام، كعنصر أساسي في ضمان استدامة منظومة الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، واستدامة الموارد البيئية، دعماً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، واستراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي.
وخصصت بلدية دبي، فترة شهر واحد للتسجيل في المسابقة عبر الرابط https://dm.gov.ae، من خلال تعبئة النموذج الذي يتضمن البيانات الشخصية لصاحب المنزل ورقم مكاني، وموقع المساحة المزروعة في فناء أو على سطح المنزل، إضافةً إلى تحديد الأصناف المزروعة وطرق الري، كما يحق لجميع أصحاب الحدائق المنزلية (ملك أو إيجار) المشاركة في المسابقة.
ووضعت البلدية عددا من المعايير للتقييم تشمل البيئة والاستدامة من مراعاة شروط استخدام الأسمدة العضوية والتقليل من الأسمدة الكيماوية، وخلو التربة من الأعشاب الضارة، والتخلص الآمن من المخلفات، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتشمل أيضاً مدى ترشيد استهلاك الطاقة من المياه، وتطبيق واستخدام أنظمة الري الحديثة، وإعادة تدوير مياه الري، إضافةً إلى مراعاة المظهر العام من خلال تنوع الأصناف النباتية المزروعة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي بلدیة دبی ألف درهم
إقرأ أيضاً:
روساتوم تطلق النسخة الثامنة من مسابقة "الذرة لتمكين أفريقيا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة روساتوم الحكومية عن إطلاق النسخة الثامنة من مسابقة "الذرة لتمكين افريقيا" Atoms Empowering Africa السنوية لأفضل مقاطع الفيديو. تهدف المسابقة إلى إلهام الشباب الأفريقي لاستكشاف الإمكانات الكبيرة للتقنيات النووية.
يمكن للأساتذة والمتخصصين الشباب والطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا المشاركة في المسابقة، من خلال تصوير وتنفيذ مقاطع فيديو توضح كيف يمكن للطاقة النووية أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا، وذلك من خلال ربط ماضي هذه الصناعة الحيوية بحاضرها ومستقبلها.
تتضمن المسابقة ثلاثة مواضيع رئيسية وهي "الفخر بالماضي" حيث يتم تسليط الضوء على الإنجازات التاريخية للصناعة النووية، و"إلهام الحاضر" من خلال عرض أحدث الابتكارات والاستخدامات النووية المعاصرة، واخيرا "الحلم بالمستقبل" واستشراف الفرص والإمكانات التي تتيحها التقنيات النووية لمستقبل إفريقيا.
تأتي هذه النسخة من المسابقة احتفالًا بالذكرى الثمانين للصناعة النووية الروسية، وهي فرصة للمشاركين لاستكشاف دور التكنولوجيا النووية في تحقيق التقدم العالمي، من خلال تقديم رؤاهم الخاصة حول قدرة هذه التقنيات على إحداث تحولات إيجابية.
وعن اطلاق النسخة الثامنة، صرّح رايان كولير، المدير العام للمركز الإقليمي لروساتوم في وسط وجنوب إفريقيا: "بينما نحتفل بالذكرى الثمانين للصناعة النووية الروسية، ندرك الإمكانات الهائلة التي تحملها التقنيات النووية للمستقبل. لقد أصبحت مسابقة Atoms Empowering Africa منصة قوية للشباب الأفريقي المبتكر، حيث تمنحهم الفرصة لإظهار إبداعهم وشغفهم بالعلوم والتكنولوجيا. هذه المسابقة ليست مجرد منافسة، بل هي فرصة فريدة للمشاركين لمشاركة أفكارهم حول كيفية مساهمة الطاقة النووية في تعزيز الابتكار والاستدامة والازدهار في القارة الإفريقية.”
ويمكن للراغبين في المشاركة، متابعة شروط المسابقة على صفحة روساتوم الشرق الاوسط وتقديم الفيديوهات الخاصة بهم حتى 31 مارس، 2025.
يذكر أن محطة الضبعة للطاقة النووية: خطوة تاريخية لمصر و تعد محطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة نووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
ستضم المحطة أربعة مفاعلات نووية من طراز VVER-1200، بقدرة 1200 ميغاواط لكل مفاعل، وهي مشروع من الجيل الثالث+، يحقق أعلى معايير السلامة الدولية.
يتم تنفيذ مشروع محطة الضبعة في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وبموجب هذه العقود، تلتزم روسيا ليس فقط ببناء المحطة، ولكن أيضًا بتزويدها بالوقود النووي طوال فترة تشغيلها، بالإضافة إلى تقديم الدعم في تدريب الكوادر المصرية، وضمان الصيانة التقنية للمحطة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيلها.
كما تتضمن العقود الموقعة إنشاء منشأة خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك، وتزويد مصر بالحاويات المخصصة لتخزينه بشكل آمن.