أمازون توزع نصف مليون وجبة إفطار خلال رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت أمازون عن عودة برنامجها للتبرع بوجبات الطعام خلال شهر رمضان، تأكيداً على التزامها تجاه المجتمع، حيث تستهدف التبرع بـ 500,000 وجبة للأسر المحتاجة طوال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توسيع نطاقها وتأثيرها ليشمل دعم ورفع معنويات الأطفال الأيتام، بما يتماشى مع رؤيتها لإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات خاصة التي يعمل ويقيم فيها موظفي أمازون.
بالتعاون مع بنك الطعام المصري ومؤسسة "شارك البسمة"، تعكس هذه المبادرة الفلسفة الأساسية لشركة أمازون في كونها قوة إيجابية مؤثرة تساهم في تطوير المجتمعات المحيطة، كما سيقوم موظفو أمازون بالتطوع في هذه المبادرة، مما يوفر لهم فرصًا لخلق تأثير إيجابي دائم. تسعى أمازون أن يستفيد الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء مصر من برنامج التبرع بالوجبات، وذلك عبر تسخير شبكات النقل والتوصيل الشاملة التابعة للشركة للوصول إلى المحتاجين ونشر البهجة في جميع أنحاء البلاد.
بالإضافة إلى دعم العائلات خلال شهر العطاء، ستستضيف أمازون إفطارًا للأطفال الأيتام في القاهرة لخلق لحظات سعيدة معهم، مع التزامها بالعمل مع المنظمات المجتمعية لتحسين حياة الأطفال المحتاجين من خلال توفير سبل الأمن الغذائي والتعليم.
قال عمر الصاحي، المدير العام لأمازون مصر: "نعتبر رمضان شهرًا مميزًا لنا في أمازون، لأنه يسمح لنا بالارتباط بمجتمعنا على مستوى أسمى وإحداث تأثير مجدٍ يتجاوز عملياتنا اليومية. نحن نفخر بشراكتنا الاستراتيجية للعام الثالث على التوالي مع بنك الطعام المصري ومؤسسة "شارك البسمة"، حيث نقوم سوياً بعمل رائع على أرض الواقع لمساعدة المحتاجين وخلق سلسلة من التأثير الإيجابي، لتتماشى هذه المبادرة بشكل وثيق مع التزام أمازون بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز ثقافة التطوع في مكان العمل."
وأضاف محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، قائلًا: "نؤمن بقوة التعاون لإحداث فارق حقيقي في حياة من يعانون من تحديات الأمن الغذائي. شراكتنا طويلة الأمد مع أمازون وهي مثال رائع على ذلك، والتزامهم الراسخ بدعم جهود الأمن الغذائي خلال شهر رمضان له تأثير عميق. يمكننا معاً ضمان حصول الآلاف من العائلات في جميع أنحاء مصر على الوجبات الغذائية التي يحتاجونها خلال الشهر المبارك."
يواصل نهج أمازون في العمل كـقوة مؤثرة دفع تفانيها في تحسين المجتمعات التي تعمل فيها، حيث تعمل على توسيع بصمتها المجتمعية من خلال الاستثمار في مبادراتها الهادفة التي تشرك موظفيها وعملائها على نطاق واسع. تعمل هذه المبادرات على تعظيم قوة العمل الجماعي والتعاون لمعالجة التحديات المحلية، مما يحدث فرقًا دائمًا في حياة المحتاجين في جميع أنحاء المنطقة.
وعلقت نجوى العاصي، مؤسِسة شارك البسمة، "نحن فخورون بالشراكة مع أمازون مصر مرة أخرى لتوفير الأمن الغذائي لآلاف العائلات في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال توصيل وجبات رمضان عبر برنامج التبرع بالوجبات من أمازون. لقد أذهلتنا روح التطوع وإسهامات موظفي أمازون الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في تحضير الوجبات. إن تفانيهم المستمر في العمل المجتمعي هو شهادة على التزامهم بإحداث تأثير إيجابي في حياة الآلاف من الأفراد في جميع أنحاء البلاد".
كما قالت نادين أبو الغيط، مديرة التأثير المجتمعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمازون مصر، "رمضان هو شهر الرحمة والكرم، وتذكير قيًم لإكرام الآخرين، ويعكس تطوع موظفي أمازون في برنامج التبرع بالوجبات تفانينا تجاه مجتمعنا الذي يمتد إلى ما بعد الشهر المبارك ويسمح لنا جميعًا بالمشاركة في فرحة العطاء للآخرين. بينما نوسع دورنا في أمازون خارج نطاق أنشطتنا التقليدية، فإن مثل هذه المبادرات تقوي روابطنا مع مجتمعنا وتسمح لنا بالمساهمة في تقوية النسيج الاجتماعي لمصر ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی جمیع أنحاء فی أمازون
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: نصف اليمنيين معرضون بالفعل لمخاطر مناخية مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي
قال البنك الدولي، إن اليمن نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل - الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات - مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.
جاء ذلك في تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي، والذي أكد أن اليمن الذي يعاني بالفعل من صراع مستمر منذ عقد من الزمان، يواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.
ويسلط التقرير الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.
وأوضح التقرير، أن اليمن يواجه ارتفاعا في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية.
وأشار إلى أن نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل - الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات - مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.
وتطرق التقرير لعدة فرص استراتيجية تهدف لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام، مثل الاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050.
وذكر التقرير، أن قطاع مصايد الأسماك في اليمن لا يزال عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.
وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: " يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات - الصراع وتغير المناخ والفقر. إن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين"، مضيفا: "من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام ".
وبحسب التقرير، فإن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، غير أن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.
ويؤكد التقرير أن إدارة مخاطر الكوارث أمر بالغ الأهمية، وخاصة مع زيادة وتيرة الفيضانات المفاجئة، مشيرا إلى أن المناطق الحضرية والبنية الأساسية الحيوية معرضة للخطر بشكل خاص، وبدون تدابير التكيف، فإن الصدمات الاقتصادية ستؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الهشة بالفعل.
وأوضح التقرير، أن القضايا الصحية المتعلقة بالمناخ من الممكن أن تكلف البلاد أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي في تكاليف صحية زائدة بحلول عام 2050، مما يزيد من تكاليف الرعاية الصحية والضغط على أنظمة الصحة الهشة بالفعل.
وبين التقرير، أن اليمن "يتمتع بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، والتي يمكن أن تشكل عنصراً أساسياً في استجابتها لتغير المناخ والتعافي منه، ولا يوفر تسخير موارد الطاقة المتجددة مساراً للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري فحسب، بل يتيح أيضاً إنشاء بنية تحتية أكثر مرونة للطاقة. وسيكون هذا ضرورياً لدعم الخدمات الحيوية مثل الرعاية الصحية وإمدادات المياه وتوزيع الغذاء، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع".
وقال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في الشرق الأوسط: "يلعب القطاع الخاص دوراً حاسماً في معالجة تحديات التنمية الملحة في اليمن . إن تسخير إمكاناته من خلال آليات التمويل المبتكرة وأدوات الضمان وخلق مناخ استثماري مواتٍ يمكن أن يساعد في حشد التمويل الموجه للمناخ الذي تحتاجه البلاد بشكل عاجل لبناء مستقبل أكثر اخضراراً ومرونة ".