الأم المثالية لمبادرة "لا أمية مع تكافل": كافحت حتى ربيت بناتي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.
وفازت السيدة أمل على حسن محمد من محافظة أسيوط بمسابقة الأم المثالية لعام 2024، لتميزها كأم في مبادرة “لا أمية مع تكافل”، أرملة منذ 6 سنوات، في العقد الخامس من عمرها، حاصلة على دبلوم تمريض.
تزوجت عام 1998 من رجل بسيط يعمل سباك ورزقها الله بثلاث بنات، وتوفي الزوج بعد 9 سنوات في عام 2007 وبدأ كفاح الأم في رعاية بناتها.
وقامت الأم بالعديد من المشاريع لسد احتياجات الأسرة منها مشروع اعلاف المواشي عن طريق مشروع الحد من الفقر للمرأة الريفية ولم يجدي المشروع نفعا، حيث كان مستهلك أكثر من منتج ثم عملت الأم بالمخابز عند بعض الناس في إطار البلد وهي السيدة الأولى على مستوى القرية التي عملت بهذا العمل.
ثم تدهورت صحتها وحاول أهل الزوج طردها من المنزل ورغم تلك الظروف أوصلت البنات لمراحل تعليمية مختلفة، الأبنة الكبرى تعمل بفصول محو أمية لمساعدة أمها علي أحوال المعيشة وكانت تتحدث كثيرا مع والدتها عن الفصول والتعليم والمتعلمين بها فأحبت الام كثيرًا ان تلتحق بفصول محو الأمية من حديث ابنتها والتحقت بالفعل بأحدي الفصول ونجحت بالامتحان في اجتياز امتحان محو الأمية.
أما الأبنة الثانية حاصلة على ليسانس شريعة وقانون بالإضافة إلى التحاقها بأكاديمية الشرطة، أما الابنة الثالثة فما زالت طالبة ثانوي تجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى الأمهات مسابقة الأم المثالية الأمهات الفائزات نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي لعام 2024
إقرأ أيضاً:
انتخاب مصر رئيسا لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا 3 سنوات
شارك الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا «NA-MRH»، الذي استضافته مصر في الفترة من 18 حتى 20 فبراير الجاري، بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية «AUDA-NEPAD» ومنظمة الصحة العالمية «WHO»، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي.
الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدوليةوشهد الاجتماع انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة 3 سنوات، والمغرب نائبا للرئيس، وتونس للأمانة الفنية، ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية.
اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواءيأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري، في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء «مستوى النضج الثالث»، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية.
وشهد الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وآليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور علي الغمراوي خلال كلمته، أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، ما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، موضحا أنّ التعاون يعزز دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء.