أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

وفازت وفاء أحمد محمد على من محافظة كفر الشيخ بالمركز الثاني، لمسابقة الأم المثالية لعام 2024، وهي أرملة منذ 32عام، في العقد السادس من عمرها، حاصلة علي دبلوم صناعي، وتعمل الأم المثالية فني صيانة بمديرية الطرق والنقل.

وحصلت الأبنة الأولي علي ليسانس حقوق، والأبن الثاني حاصل علي بكالوريوس علوم بحرية، أما الأبن الثالث حاصل ليسانس اصول دين.

وبدأت معاناة الأم عندما ارغمها والدها علي ترك التعليم بسبب ظروف المعيشة فكان غير قادر علي تحمل مصاريف الدراسة فتركت الدراسة وساعدت والدتها في اعمال المنزل 
وتربية اخواتها.

وتزوجت الأم فى عمر الثالثة والعشرين عام 1987م، من زوج يعمل بمنطقة التأمينات الاجتماعية، وعاشت حياة مليئة بالمعاناة حيث تعرض الزوج لأزمة مالية شديدة اضطرت لبيع أثاث ومحتويات المنزل للوقوف معه في أزمته، لها ثالثة أولاد.

وتوفي الزوج بعد خمس سنوات من الزواج تاركًا معاش بسيط جدا.

هذا وعملت الأم كخدمات معاونه حتي تستطيع الانفاق علي ابنائها وخلال هذه الفترة استكملت دراستها حتي حصلت علي دبلوم فني صناعة ثم قامت بتسوية حالتها في العمل إلي فني هندسة.

توفي شقيقها ثم خلال شهر توفت زوجته ايضا وتولت تربية أربعة أولاد ) اكبرهم بالصف الأول الجامعي واصغرهم بالصف الثالث الإعدادي ( وكانت نعم العمة ونعم الأم حتي تخرجت الأبنة الكبرى من الجامعة وعينت معيدة والثالثة الأخرين صيدلة ولغات وترجمة وتربية.

كافحت الأم كثيرا حتي يستكمل ابناءها أيضا التعليم وحصلت الأبنة الأولي علي ليسانس حقوق وتم تعيينها باحث قانوني بإحدى الجهات الحكومية، واصبح الأبن الثاني نقيب بحري بالقوات المسلحة، وحصل الأبن الثالث علي ليسانس اصول دين وتم تعيينه إمام وخطيب مسجد. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي محافظات الجمهورية التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن مسابقة الأم المثالية الأمهات الفائزات نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي الأم المثالیة

إقرأ أيضاً:

تحقيقات إسرائيلية متواصلة في انفجارات 3 حافلات في “بيت يام”

الجديد برس|

لا تزال التحقيقات الإسرائيلية متواصلة في الانفجارات التي وقعت في 3 حافلات في نقاط متعددة في منطقة “بات يام”، جنوبي “تل أبيب”، مساء أمس الخميس، وسط تعليقات وسائل إعلام إسرائيلية وقولها إنّ “الخوف يعود إلى الشوارع مع عودة الباصات المتفجرة”، بحسب ما وصف “المستشرق الإسرائيلي غاي بخور”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “اعتقال مشتبه به يهودي-إسرائيلي بتهمة مساعدة أحد المخربين”، على حد وصفها.

وفي تفاصيل الحادثة التي كشفتها “هيئة البث” الإسرائيلية، فإنّ “إحدى المسافرات ساهمت في منع وقوع كارثة في مدينة بات يام، بعد أن أبلغت عن حقيبة مشبوهة داخل إحدى الحافلات قبل لحظات من انفجارها”.

وأوضح المدير العام لشركة “دان”، أوفير كرني، مساء أمس، أنّ السائق “تلقى توجيهات بإخلاء الحافلة فور تلقي البلاغ”، وقال: “بمجرد ابتعاد الجميع، وقع الانفجار”.

وأفاد شاهد، كان بالقرب من موقع الانفجار، قائلاً: “وقع انفجار هائل هزّ المكان بأكمله. خرجت مسرعاً لأرى الحافلة مشتعلة. في البداية، اعتقدت أنّه ربما كان انفجاراً ناتجاً عن حافلة كهربائية، لكن قوة الانفجار لم تكن عادية”.

وكانت القناة “الـ 12″، قد نقلت عن مصادر، أنّ وزن القنبلة الواحدة، من القنابل الموضوعة في الحافلات، يصل إلى 5 كلغ. وذكر إعلام إسرائيلي أنّه كان من المفترض أن تنفجر 15 حافلةً، عند التاسعة صباحاً، في منطقة “غوش دان”، بالتزامن مع تنفيذ 5 مقاومين عمليةً استشهاديةً في القطار.

ونقل موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ هذا الحدث هو عملية فدائية، بينما قال قائد منطقة “تل أبيب”، في الشرطة الإسرائيلية، أنّ “طبيعة العبوات الناسفة تشير إلى أنّها صُنعت في الأراضي الفلسطينية”، معلناً أنّه “تم إرسال قوات من الاحتياط إلى عدد كبير من النقاط”.

وبحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ “الأمر يتعلق ببنية تحتية” للمقاومة، خرجت من الضفة الغربية. وكُتب على بعض العبوات: “حزب الله، نصر الله، السنوار، وانتقامٌ من طولكرم”، وفقاً لما ذكره إعلام إسرائيلي.

سلسلة تفجيرات في “بات يام” و”حولون”

ووفقاً لتحقيقات الشرطة الإسرائيلية، فإنّ منفذي الهجوم “قاموا بزرع 4 عبوات ناسفة داخل حافلات في مدينتي بات يام وحولون، انفجرت 3 منها في حافلات كانت متوقفة في مواقع مختلفة في بات يام”.

وتشير التقديرات إلى أنّ العبوات “كانت معدّة للانفجار خلال ساعات الصباح”، و”قد وقعت الانفجارات الأولى بفارق دقائق قليلة”، بينما “انفجرت عبوة أخرى بعد نحو ربع ساعة”.

ولم تُسجل أي إصابات، فيما “تستمر الشرطة في مطاردة أحد المشتبه بهم”، وقد “دفع الجيش الإسرائيلي بثلاث كتائب إضافية إلى الضفة الغربية عقب الحادث”، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

تحذيرات أمنية وتشديدات ميدانية

من جانبه، صرّح قائد شرطة لواء “تل أبيب”، حاييم سيرغروف، بأنّ “هناك 5 مواقع مرتبطة بالحادث، حيث انفجرت 3 عبوات، بينما يعمل خبراء المتفجرات على تفكيك عبوتين أخريين”.

وأوضح أنّ “العبوات لم تكن ذات مواصفات تقليدية، بل احتوت على آلية توقيت”، داعياً إلى “توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة”.

وعلى خلفية هذه الحوادث، عقدت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، اجتماعاً لتقييم الوضع، وأمرت بإجراء عمليات تفتيش شاملة لكل الحافلات، والقطارات الثقيلة والخفيفة، وفقاً لتوجيهات “الشاباك” والشرطة. كما أعلنت عن قطع زيارتها الرسمية للمغرب، والعودة في أقرب وقت ممكن.

إلى جانب ذلك، أصدر اتحاد سائقي الحافلات توجيهاً إلى السائقين كافة بوقف القيادة وإجراء فحص دقيق للحافلات، مع ضرورة توخي أقصى درجات اليقظة، مؤكداً ضرورة الإبلاغ عن أي حدث مريب لقوات الأمن على الفور.

وفي أعقاب هذه الأحداث، عقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً طارئاً مع وزير الأمن، ورئيس الأركان إيال زمير، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونن بار، والمفتش العام للشرطة.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه، فقد “أوعز نتنياهو إلى الجيش بتنفيذ عمليات مكثفة في الضفة الغربية، كما أوعز إلى الشرطة والشاباك بتكثيف الإجراءات الوقائية لمنع وقوع هجمات إضافية”، بحيث نشرت 3 كتائب عسكرية في الضفة الغربية لـ”تعزيز الأمن”.

بدوره، أعرب قائد شرطة “تل أبيب” عن استيائه من أداء جهاز “الشاباك”، متسائلًا: “هذا الجهاز مسؤول عن إحباط الهجمات، فكيف حدث ذلك؟ سنتساءل مع الشاباك عن هذه الثغرة الأمنية”.

أمّا المتحدث باسم الشرطة، آرييه دورون، فقد وصف ما حدث بأنه “معجزة”، مؤكداً أنّ “الحادث كان يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة”.

وفي تصريح عبر قناة “كان 11″، أوضح المتحدث باسم الشرطة، آسي أهاروني، أنّ “الفترة الحالية معقدة أمنياً”، وأنّ “هناك العديد من التهديدات”.

من جهته، أعلن “الجيش” الإسرائيلي أنه يجري تحقيقاً شاملًا في الحادث، مؤكداً أنّ  “العمليات العسكرية في الضفة الغربية ستتواصل وفقاً للمعطيات الاستخبارية، كما قامت القوات بإغلاق بعض مداخل الضفة الغربية كإجراء احترازي”.

مقالات مشابهة

  • خبيرة تكشف عن سر التغذية المثالية في رمضان «فيديو»
  • نتائج منافسات اليوم الثالث من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت 20 سنة
  • صانع الأمل أحمد زينون و« أطفال القمر».. قصة كفاح من أجل النور
  • ختام النسخة الثانية من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • نتائج منافسات اليوم الثاني من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت 20 سنة
  • نتائج منافسات اليوم الثاني من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت ٢٠ سنة
  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • مينا مسعود يكشف قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.. ماذا قال؟
  • تحقيقات إسرائيلية متواصلة في انفجارات 3 حافلات في “بيت يام”
  • انطلاق النسخة الثانية من كأس اتحاد الإمارات للمصارعة السبت