أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، دعمه الكامل للخطوة التاريخية برفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى الشراكة الاستراتيجية؛ وما تسفر عنه من فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات مختلفة منها التجارة والاستثمار والطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب والهجرة والتغير المناخي.

العلاقات المصرية الأوروبية

وقال الحزب في بيان، إن تلك الخطوة غاية الأهمية وفي توقيت حيوي وتتيح مجالًا واسعا للدولة المصرية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الأوروبية في مختلف المجالات، وتُعزز دور مصر كفاعل إقليمي مهم في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن تقديم حزمة دعم مالي لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو، تتوزع على مدى السنوات المقبلة؛ تزيد مجال التعاون وتفتح الأبواب لدعم مشروعات تنموية في مجالات التجارة والاستثمار والبيئة والتعليم والرعاية الصحية ما يمثل دفعة جديدة وقوية للاقتصاد المصري، ويساعد على تحقيق التنمية المستدامة.

تحقيق التنمية المستدامة

وأكد الحزب، ضرورة استخدام الحكومة هذه الحزمة بفعالية وشفافية لضمان تحقيق أقصى استفادة منها؛ بما يواكب خطوات القيادة السياسية الرائدة في تحقيق تنمية مستدامة وخدمة الوطن والمواطن.

وأشاد بدور وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والدبلوماسية الرئاسية المصرية الذي استطاع من خلالها تعزيز أواصر العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وجميع الأصدقاء، وتظهر نتائجها في تلك الأوقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأوروبية الاتحاد الأوروبي المصريين الأحرار السيسي

إقرأ أيضاً:

العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم

تعد العلاقات البريطانية الأوروبية واحدة من القضايا الرئيسية التي طرحت نفسها بقوة في الانتخابات العامة الحالية، بما لها من أبعاد اقتصادية وسياسية متعددة، وكذلك ارتباطها القوي بقضية الهجرة غير النظامية وطالبي اللجوء.

وتشترك بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في جبهة واحدة داعمة لأوكرانيا في مواجهة روسيا لم يؤثر فيها انفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بعد استفتاء البريكست الذي يبدو أنه لم يعد يشكل قضية رئيسية بالنسبة للناخبين.

وبعد 5 أسابيع من حملات انتخابية محمومة ومشهد متكرر من مناظرات تلفزيونية ساخنة لاستمالة الناخبين يبدو أن الناخبين مستعدون للإطاحة بحزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم بعد 14 عاما في السلطة.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال (أكبر أحزاب المعارضة) بزعامة كير ستارمر في طريقه لتحقيق فوز كبير على المحافظين بقيادة ريشي سوناك، وهو ما سيعني تحولا كبيرا على مستوى العديد من القضايا التي تشكل أهمية للناخب البريطاني.

قضية رئيسية

وتمثل علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي قضية رئيسية في الانتخابات التي انطلقت اليوم الخميس، بعد أن  كانت قضية انسحاب بريطانيا من التكتل مهيمنة في الانتخابات العامة السابقة.

وأصحبت العلاقة البريطانية الأوروبية محل جدل بعدما فشل المحافظون في تحقيق الفوائد التي وعدوا بها خلال حملة الخروج من الاتحاد، سواء في ملف الاقتصاد أو في قضية الهجرة، فقد اقتنع قادة الأحزاب الرئيسية في المملكة المتحدة بأن قضية البريكست لم تعد أولوية قصوى لدى الناخبين أو وسيلة لكسب أصواتهم كما كانت.

ويشير مسح أجرته مؤسسة "إبسوس" مؤخرا إلى أن القلق العام بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح في أدنى مستوياته منذ عام 2015.

وربما يميل زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى إصلاح علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست، لكنه مصر على أن حكومة حزب العمال لن تسعى إلى عكس إرادة الشعب في استفتاء البريكست.

في المقابل، ينصب الاهتمام على نتائج حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الأكثر يمينية بين أحزاب بريطانيا بقيادة الشعبوي نايجل فاراج الذي يبدو أنه في طريقه لتحسين أدائه عما كان عليه في انتخابات عام 2019 عندما كان يُعرف حزبه آنذاك باسم "بريكست".

ودخل فاراج معترك السياسة متصدرا حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضحى ناطقا باسم التوجهات اليمينية المتشددة المناهضة للهجرة.

ويحتل حزب "الإصلاح" الآن المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف الحزبين الرئيسيين، لكن الاستطلاعات تتوقع أن يحصل على قليل من المقاعد، مع احتمال فوز زعيمه بمقعد في البرلمان بعدما فشل 7 مرات من قبل.

ومع ذلك، فإن ارتفاع شعبية الحزب قد يعطي زخما لغيره من الأحزاب اليمينية الأوروبية المناهضة للهجرة وفكرة التكامل الأوروبي.

وتحوّل فاراج إلى هدف لسهام النقد من مختلف الأطياف السياسية البريطانية بقوله في مقابلة أجرتها معه "بي بي سي" في 21 يونيو/حزيران الماضي إن الغرب دفع روسيا إلى غزو أوكرانيا، حيث لا تزال مواقف قادة الأحزاب في بريطانيا موحدة في الأغلب إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، وهم يدينون روسيا بصفتها معتدية ويؤيدون رد حلف شمال الأطلسي.

وكانت بريطانيا -تحت حكم حزب المحافظين- واحدة من أقوى المؤيدين لأوكرانيا، وهي إحدى الدول المانحة الرئيسية لها إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا.

ومن غير المتوقع أن تتراجع حكومة عمالية محتملة عن هذا الدعم لكييف الذي يشمل أيضا إمدادها بالأسلحة وتدريب عناصر من الجيش الأوكراني على الأراضي البريطانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «المصريين الأحرار»: الشعب المصري قادر على حل المشكلات
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • المحافظون والعمّال.. محطة تاريخية في الانتخابات العامة البريطانية
  • الانتخابات البريطانية.. لجان الاقتراع تفتح أبوابها وتوقعات بنتائج تاريخية
  • بعد أداء اليمين الدستورية.. ماذا تريد الأحزاب من الحكومة؟
  • المصريين الأحرار: مقياس نجاح الحكومة الجديدة هو رضا المواطن
  • النساء في التغيير الوزاري الجديد في مصر: تعزيز دور المرأة في القيادة
  • رئيس حزب المصريين الأحرار: التغيير الوزاري سيطور أداء الحكومة (فيديو)
  • بدر ثمن مبادرة السعودية: خطوة تؤكد مجددا عمق العلاقات الأخوية
  • "التخطيط": الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في مجال توطين صناعة الهيدروجين الأخضر