الشيخ خالد الجندي: الشخص الأمي ليس جاهلا وإنما لا يقرأ ولا يكتب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الشخص الأمي ليس جاهلاً، وإنما لا يقرأ ولا يكتب، موضحا أن الرسول الكريم الذي لا يقرأ ولا يكتب هو الذي علَّم الناس الكتابة والحكمة رغم أنه كان أميا، ما يوضح الفرق بين الجاهل وعدم القراءة والكتابة.
الفرق الشخص بين الأمي والجاهلوأوضح «الجندي»، خلال حواره على قناة «dmc»، الفرق بين الأمي والجاهل بمثال: «ممكن تسافر اليابان ولم تستطع التحدث باللغة اليابانية، لم تقرأ ولا تكتب بهذه اللغة فهذا يعني أنك جاهل؟ جاهل إزاي وانت حصلت على تذكرة ومعاك جواز سفر وبتتحدث بلغة أخرى»، ليس من الضروري أن تكتب وتقرأ ياباني لتستطيع تثبت أنك شخص متعلم.
فصول محو الأمية في مصر
وأضاف «الجندي»، أن فصول والدروس محو الأمية تفشل في مصر مع الناس جميعا وذلك باعتقاد منهم أن عندما يذهب إلى فصل محو الأمية يعني بذلك أنه جاهل، ما يضع هذا الشخص موضع حرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جاهل الشيخ خالد الجندي الأمي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بدعوة الرئيس السيسي الأئمة إلى ترجمة الأقوال لأفعال وتفعيل دور المساجد
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدعاة والأئمة خلال لقائه الأخير بهم، مؤكدًا أنها تعكس حرص القيادة السياسية على بناء إنسان مصري متوازن ومسؤول.
وأوضح الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال وسلوكيات ملموسة، ودعا إلى تفعيل دور المساجد لتكون منارات تعليمية وتربوية، إلى جانب كونها بيوتًا للعبادة.
كما دعا الرئيس إلى معاملة الجيران بالإحسان، والاهتمام بتربية الأبناء على القيم الدينية والأخلاقية، ومواكبة التطور في شتى المجالات دون المساس بالثوابت الدينية، مع الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها من ثوابت الهوية.
وأكد الجندي أن الرئيس دعا الدعاة إلى أن يكونوا حماة للحرية وضامنين للتنوير، مشيرًا إلى أن هذه النظرة تضع على عاتق الأئمة دورًا كبيرًا في توعية المجتمع وبناء وعي حقيقي.
واختتم الجندي تصريحه بالإشادة بنموذج الإمام السيوطي، الذي وصفه بـ"القدوة الملهمة"، ودعا الدعاة إلى الاقتداء به في العطاء العلمي والديني، بدلًا من الانشغال بالتشكيك والسخرية.