مفتي الجمهورية: لا تعارض بين العبادات والواجبات الدينية والعمل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الشيخ شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن كل موظف أو عامل عليه أن يحرص على أداء وجباته الوظيفية في أي مقام ومكان، وألا يجعل الصيام حجة لتقصير أداء واجبات عمله، فيجب أن يقوم بالواجبات الدينية من صلاة وصيام وصدقة ودعاء وقراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل بجانب عمله في الدنيا.
لا تعارض بين العبادات والواجبات الدينية والعملوأضاف «علام »، خلال حواره ببرنامج حديث المفتي، على شاشة قناة «الحياة»، أنه لا تعارض بين العبادات والواجبات الدينية وبين العمل، كلاهما مطلوب ومأمور به لا يجوز التقصير في أحدهما، موضحا أن لنا قدوة حسنة في أنبياء الله، فليس أحد أكثر منهم اجتهادا في العبادة، وليس هناك أحد أكثر منهم تمسك بأمر الله عز وجل، ومع ذلك كانوا يتكسبون من عمل أيديهم قائلا: «فقد روي أن سيدنا آدم عليه السلام كان يعمل في الزراعة، وسيدنا نوح عليه السلام يعمل في النجارة، وسيدنا إدريس عليه السلام كان يعمل خياطا، وسيدنا موسى عليه السلام كان يعمل في رعي الغنم».
وأوضح «علام»، أن ما نراه اليوم من بعض الناس كسل في هذا الشهر العظيم هو أحد السلوكيات السلبية التي لا تنتمي إلى قيم الإسلام في شيء، بل وتتعارض مع مقصودة الصوم نفسه ومع غايته التي أرادها الله، مما يحمل هؤلاء الأشخاص ذنبا يحاسبون عليه أمام الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام العمل العمل والصيام مفتي الجمهورية شوقي علام علیه السلام
إقرأ أيضاً:
سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
يستحب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدة
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
تسمية شهر ذو القعدةوأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].