كاتب بريطاني: جرائم (إسرائيل) في غزة وضعت الغرب بمواجهة مع الحقيقة التي تعامى عنها لمدى 75 عاماً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لندن-سانا
بعد عقود طويلة وجد الغرب نفسه في مواجهة مع الحقيقة التي تعمد تجاهلها ومفادها بأن “إسرائيل” التي سوقها على أنها “واحة للديمقراطية” ما هي إلا مصنع لوسائل القتل وانتهاك المبادئ والقوانين الدولية.. هذا ما أكده الكاتب البريطاني المعروف ديفيد هيرست الذي اعتبر أن الدعم الذي كان وما زال يقدمه الغرب لـ “إسرائيل” إنما هو مشاركة مباشرة في تلك الانتهاكات المهولة ولا سيما جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها على مدار الساعة في غزة.
هيرست رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أشار إلى أن افتضاح هذا الكيان الغاصب أمام الرأي العام العالمي وقلق حلفائه من عدم إمكانية إيجاد فبركات جديدة للتغطية على ما يرتكبه من جرائم تؤكد الهزيمة الإستراتيجية التي مني بها في عدوانه المتواصل منذ ستة أشهر على غزة.
وقال هيرست: إن العالم الغربي بقي على مدى 75 عاماً لا يبالي، ولكن العدوان المستمر على غزة أجبر داعمي “إسرائيل” الغربيين على رؤية الجرائم المرعبة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في حملة حاولوا الترويج لها وإيجاد ذرائع تبررها قبل أشهر.
وأضاف هيرست: إن مستوى التوحش والابتهاج الذي يبديه الجنود الإسرائيليون عندما ينطلقون في عمليات القتل اليومية وتجويع أهالي غزة والسخرية من خوفهم وحزنهم وشهدائهم، وقتل مئات منهم وهم ينتظرون المساعدات الغذائية، كل هذا أكثر بكثير مما “يمكن كنسه تحت البساط” عندما ينتهي العدوان.
وتحدث هيرست عن “جرائم لا يمكن وصف بشاعتها” يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي يومياً وعلى مدار سنوات طويلة تسبق العدوان الحالي على قطاع غزة، مشيراً إلى فيديو يتحدث فيه الطفل الفلسطيني فيصل الخالدي الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات ويروي وكأنه رجل بالغ لحظات قتل الاحتلال لوالديه أمام عينيه في منزله بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
واعتبر هيرست أنه حتى لو أوقفت “إسرائيل” عدوانها على غزة الآن فإن الثمن الذي دفعته حتى تعيد احتلال غزة سوف يكون أعلى بكثير مما كانت ستدفعه قبل خمسة أشهر ولكنها ما زالت لا تدرك ذلك لكنها ستفعل قريبا.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
سرايا - قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الثلاثاء، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية، وكل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه.
وأكد رئيس الوزراء مجدداً على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينية، التي يعبر عنها جلالة الملك دائماً بكل وضوح في "لاءات الأردن الثلاثة"؛ (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل).
وأشار إلى أن الجهود التي يقودها جلالة الملك مكرسة من أجل دعم وتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني، وهذا هو الضمان الوحيد لاستعادة حقوقهم الكاملة وفي مقدِّمتها حقَّهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعلى أساس حل الدَّولتين.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في محافظة مأدبا؛ وهي السادسة التي يعقدها في المحافظات.
إقرأ أيضاً : بعد عودة القتال .. نتنياهو يوجه تعليمات "صارمة" لوزرائهإقرأ أيضاً : الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزةإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1329
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 11:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...