بوابة الوفد:
2024-07-03@18:50:06 GMT

حكم من أصيب بمرض مفاجئٍ في نهار رمضان؟

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أُصيب الإنسان بمرض مفاجئ في شهر رمضان، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته.

الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع الأزهر للفتوى: يجوز تقسيط زكاة المال بشرط

أوضح الأزهر للفتوى، أنه إن كانت حالته لا يستطيع معها الصوم، بأن كان الصوم يضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر، قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.

[البقرة: ١٨٥]

وتابع الأزهر للفتوى: أما إذا كان إفطاره لا يعود عليه بالنفع في صحته بحيث لا يُساعده في التعافي من هذا المرض، بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار، وهذا يتقرر بحسَب تقديرِ الطبيب الثقة.

الأزهر للفتوى: الصيام يربي في الإنسان خلُقَ الجود والإنفاق

وكان قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصيام يربي في الإنسان خلُقَ الجود والإنفاق، وذلك حينما يشعر حالَ صيامه بالفقير والمحتاج.

أضاف الأزهر للفتوى، أنه لهذا كان الصائم مدعُوٌّ لصرف المال في وجوه الخير، كما كان حال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقد صح عنه أنه كان في رمضان أجودَ بالخير من الريح المرسلة.

الصيام يربي في الإنسان الصدق مع اللهالصيام

أوضح الأزهر للفتوى، أن الصيام كذلك يربي في الإنسان الصدق مع الله؛ لأن الصوم سرٌّ بين العبد وربه ولا ينجح فيه إلا الصادق؛ ولذلك أَضَافَهُ الله تعالى إلى نفسه، وجعله أحب العِبَادَات إِلَيْه؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ...»، [متفق عليه].

وتابع: ورمضان بخيراته وبركاته يرسخ في أذهان المسلمين معنى البركة في كل الأشياء عمومًا، وفي طاقات النفس والرزق خصوصًا، ويُجلِّى لديهم معنى حديث رسول الله ﷺ: «طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ» [أخرجه مسلم].

الأزهر للفتوى يوضح 10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك 10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.

أوضح الأزهر للفتوى، أن من هذه الفضائل، أن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه]

وبين الأزهر للفتوى، أن ثاني هذه الفضائل أن جعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه]

وتابع: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري]

▪️صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].

خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه]

العتق من النار

▪️الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه]

▪️يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه]

▪️للصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي]

▪️يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد]

▪️الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ»، [متفق عليه].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر للفتوى الأزهر شهر رمضان الصوم الأزهر للفتوى رسول الله ﷺ متفق علیه ال سیدنا

إقرأ أيضاً:

أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام

اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهك الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِك أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِك صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لنَبِيِّنَا مُحَمَّد ذُو الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِا وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ شَفِيعاً لَنَا يَوْمَ الحِسَاب.

صَلَّى الَّله عَلَيْكَ يَا حَبِيبِي يَا رَسُولَ الله

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. ماذا قال البرهان في وادي سيدنا بحضور ياسر العطا؟
  • محمد رمضان يتألق بزي من تصميم فاطمة الزهراء الإدريسي عليه خريطة الصحراء المغربية
  • دوام الحال من المحال
  • لأول مرة .. عمل سينمائي يجمع بين محمد رمضان وسعد لمجرد
  • لعنة الله عليك.. خيري رمضان يهاجم وزير إسرائيلي (فيديو)
  • حكم من فاته تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة
  • العريس وبنو العرس.. أجواء من التنسك المفرح بصوم الآباء الرسل
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • الانتصار لغزة عزة
  • أبرز المعلومات عن صوم الرسل