الرئيس القبرصي يشدد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين بلاده ومصر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استضافت القاهرة، أمس، فعاليات القمة المصرية- الأوروبية، لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
وشارك في القمة، التي انعقدت بقصر الاتحادية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، ورئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دى كروو، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبى، ورئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومستشار النمسا، كارل نيهامر، ورئيس قبرص، نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني.
وعلى هامش القمة المصرية الأوروبية، أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وقبرص، وكذا سبل تدعيم العلاقات من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.
كما تباحث الجانبان بشأن الوضع في قطاع غزة، وسبل إنفاذ المساعدات الإنسانية بكافة الطرق الممكنة لإنهاء المعاناة الإنسانية والمجاعة التي يتعرض لها القطاع.
جدير بالذكر، أن الرئيس السيسى عقد لقاءات ثنائية منفصلة مع الزعماء الأوروبيين، رحب خلالها بترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، بهدف الارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين، وهو ما يؤكد تفهم الدور المحورى لمصر فى العلاقات الأوروبية الأوسطية، فضلًا عن كونه يعكس العلاقات التاريخية التى تربط بين الجانبين ومصالحهما المشتركة.
وناقش الرئيس، خلال اللقاءات، أوجه التعاون الاقتصادى والاستثمارى، وبلورة خطوات محددة بما يضمن الاستفادة من المزايا النسبية لكلا الطرفين بالشكل الأمثل، حيث تناولت اللقاءات التعاون فى مجالات توطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا والتدريب، وكيفية مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما تم تناول التعاون فى مجال الطاقة، وخاصةً إنتاج الغاز الطبيعى، والتعاون المصرى- القبرصى فى هذا المجال، فضلًا عن الاستفادة من الفرص الواعدة التى تقدمها مصر فى مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، والعديد من مشروعات التعاون القائمة، والجارى دراستها مع اليونان وبلجيكا والنمسا وإيطاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السيسي القاهره المصري غزة الرئيس القبرصي الاوروبي الاتحاد الاوروبي بین مصر
إقرأ أيضاً:
سفير سيدني بالقاهرة: أستراليا شريكا رئيسيا لمصر في الزراعة والأمن الغذائي
عقدت السفارة الأسترالية في القاهرة احتفالًا بمناسبة يوم أستراليا الوطني، واصفة إياه بأنه يؤكد الصداقة الدائمة والشراكات المتنامية بين أستراليا ومصر.
وانضم للاحتفال مسؤولين من الحكومة المصرية وأعضاء المجتمع الدبلوماسي وقادة الأعمال والمغتربين الأستراليين لتكريم التاريخ المشترك والروح التعاونية للبلدين.
وأظهر الاحتفال عمق العلاقات الأسترالية المصرية، مع التركيز على مجالات مثل التعليم والتجارة والثقافة والتعاون متعدد الأطراف. وسلط الاحتفال الضوء على الثقافة الأسترالية، بما في ذلك الموسيقى والمأكولات التراثية.
وتناول الدكتور أكسل وابنهاورست، السفير الأسترالي لدى مصر، أهمية يوم أستراليا الوطني، الذي يمثل فرصة للاحتفال بتاريخ أستراليا الغني وإساهمات شعوب الأمم الأولى في هوية أستراليا وتراثها.
كما أكد السفير وابنهاورست على العلاقات الدبلوماسية الممتدة على مدار سبعة عقود بين أستراليا ومصر وهي علاقات ازدهرت عبر قطاعات متنوعة، بما في ذلك السياحة والتجارة والتعليم.
ففي عام 2024، أقيمت ثلاثة معارض رئيسية للأثار المصرية في أستراليا، واستقطب أكبر معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" نصف مليون زائر خلال ستة أشهر، مما يبرز اهتمام الأستراليين المتزايد بالتاريخ المصري.
وبلغ حجم التجارة بين أستراليا ومصر 635 مليون دولار أمريكي عام 2023، فيما تعتبر أستراليا شريكًا رئيسيًا لمصر في الزراعة والأمن الغذائي، حيث يأتي أكثر من نصف حبوب الفول في مصر من أستراليا.
وبالإضافة إلى ذلك، تشترك الدولتان في التزامهما بتحقيق الاستقرار الإقليمي ومعالجة التغير المناخي، وتحقيق التبادل الثقافي.
وسلط السفير وابنهورست الضوء على أن العلاقات بين أستراليا ومصر تقوم على تطلع مشترك لتحقيق تبادل تعليمي لتمكين قادة المستقبل من تحقيق التعاون التجاري الذي يدفع إلى النمو الاقتصادي.
وتتمتع أستراليا ومصر أيضًا بروابط ثقافية قوية، تتمثل في المجتمع الأسترالي النابض بالحياة في مصر والمشاركة النشطة للمصريين في أستراليا، على سبيل المثال، ولد عضوان في البرلمان الأسترالي بمصر، أحدهم سيدة تشغل منصب وزيرة.
وأعرب السفير وابنهورست في خطابه عن التزام أستراليا بتعزيز علاقتها مع مصر: ”أستراليا ومصر دولتان جافتان، ولدينا الكثير لنكسبه من خلال التعاون بشكل أكبر في الممارسات الزراعية للأراضي الجافة وإدارة المياه. تمتلك شركة أسترالية مشروع تجريبي لإدارة تدفقات المياه في قنوات الري. وشركات التعدين الأسترالية تنتمي للطراز العالمي. استثمرت تلك الشركات 40 مليار دولار أسترالي في إفريقيا. أتمنى أن يفكروا في الاستثمار في مصر لتمتعها بوفرة في الموارد المعدنية."
يشهد احتفال السفارة بيوم أستراليا الوطني على عمق العلاقات الأسترالية المصرية ويؤكد من جديد على الالتزام بتعزيز العلاقات طويلة الأمد بين البلدين والروابط بين الشعبين.