وزير الصحة: 70 بالمائة من الأدوية محلية الصنع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، صباح اليوم الإثنين، بزيارة تفقدية إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات، أين كشف أن 70 بالمائة من الأدوية محلية الصنع.
وحسب بيان لوزارة الصحة، جاءت هذه الزيارة، للإطلاع على ظروف العمل وكذا الإشكاليات المطروحة. بالإضافة إلى معاينة مخزون الصيدلية المركزية من الأدوية. وطرق التموين وكذا كيفية توزيعها على للمستشفيات.
كما تأتي هذه الزيارة، تنفيذا لمخرجات مجلس الوزراء الأخير، المتعلق بتوفر الادوية وعصرنة تسيير ذات الهيئة.
وإستهل الوزير زيارته التي تدخل في إطار حرصه الشخصي على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بخصوص عصرنة نظام التسيير على مستوى صيدليات المستشفيات. بالوقوف على حجم مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات من مختلف الأدوية والمقدر عددها ب1053.
كما استمع إلى شروحات بخصوص نشاطها و كل ما تعلق بنظام التسيير المنتهج بها.
وشدد الوزير على ضرورة تحديث وعصرنة هذا النظام من خلال اعتماد مبدأ المرونة. والانفتاح في التعامل مع مختلف المتعاملين الاقتصاديين والشركاء في هذا المجال. خاصة في ظل إبداء الممونين المحليين استعدادهم الكامل لمضاعفة الجهود المبذولة لتلبية احتياجات الصيدلية المركزية للمستشفيات.
وأبدى الوزير حرص الدولة على ضمان التموين المستمر والدائم للمؤسسات الصحية. قصد ضمان التكفل والعلاج على مستوى مستشفيات الوطن خدمة للمرضى وعلى وجه الخصوص مرضى السرطان.
وفي هذا الاطار ذكر الوزير بالمجهودات المبذولة من قبل الدولة لتوفير جميع الأدوية المخصصة لهذه الفئة من المرضى. من خلال تخصيص ما نسبته 49 بالمائة من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات.
مشيرا إلى أنه وبفضل مجمع صيدال وعدد من المتعاملين معه لم يتم تسجيل أي ندرة. على اعتبار أن جميع الأدوية قابلة للاستبدال ويمكن وصفها للمريض بفضل المنتوج الوطني. عدا تسجيل بعض التذبذبات في بعض المنتجات الصيدلانية على غرار مادة تخذير الأسنان. والتي تم احتواءها بفضل اقتناء منتج محلي الصنع.
مشيرا الى أن 70 بالمائة من الأدوية محلية الصنع فيما يمكن تدارك النسبة المتبقية. من خلال مضاعفة مجهودات المتعاملين الوطنيين لنصل إلى ضمان تغطية الطلب الوطني بفضل المنتوج المحلي الى 100بالمائة.
إنشاء لجنة مشتركة تشاورية حول توجيه الإنتاج الصيدلاني الوطنيوعلى هامش هذه الزيارة التفقدية، التقى الوزير الاستاذ بالمتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال من القطاعين العمومي والخاص. وذلك بحضور كل من رئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري كمال مولى ورئيس الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة الدكتور عبد الواحد كرار.
وتطرق الوزير خلال حديثه الى آليات التسيير التي شرع في العمل بها على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات خلال العام 2023.
مؤكدا أن سند الطلبات الالكترونية ساهم في الاستجابة الفورية لطلبيات المؤسسات. فيما مكن نظام اليقظة أو الإخطار الذي تم اعتماده على مستوى الصيدلية والمستشفيات بمراقبةحجم المخزون المتوفر ونسبة الاستهلاك. ومنه تجنب تسجيل خسائر مادية بسبب الأدوية المنتهية الصلاحية وذلك من خلال توجيه الفائض المسجل ببعض المستشفيات الى المؤسسات الصحية التي تعاني نقصا فيه.
وخلال ذات اللقاء، أعلن السيد الوزير عن انشاء لجنة مشتركة تشاورية حول توجيه الإنتاج الصيدلاني الوطني. وفق احتياجات المؤسسات الصحية.
كما دعا الوزير المديرة العامة للصيدلة والتجهيزات الطبية القيام بدراسة حول الأمراض المنتشرة ببلادنا. قصد تصنيع الأدوية الضرورية من طرف المتعاملين الإقتصاديين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بالمائة من من الأدویة على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع إحدى الشركات الخاصة سبل التعاون في القطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد من إحدى الشركات الخاصة والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2025 للشركة بمصر، والمشاريع المستقبلية في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
دعم المريض المصريوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بممثلي الشركة، مشيدًا بدورها الرائد في المبادرات الرئاسية، والتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ وإبرام العديد من الاتفاقيات، والبروتوكولات في القطاع الصحي، ما يعزز الشراكة الاستيراتيجية بين وزارة الصحة والشركة، ويدعم المريض المصري، ويحقق الاستدامة في الخدمات الصحية.
وأشار عبدالغفار، إلى ان الاجتماع شهد استعراض إنجازات الشركة عام 2024 في القطاع الصحي بمصر، إذ تستند الشركة في استثمارها بالقطاع الصحي إلى ثلاث محاوررئيسية، المحور الأول هو التصنيع المحلي للمستلزمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء، حيث جرى ضح 50 مليون دولار للوصول إلى تصنيع 80% من الوحدات المصنعة محليا، والمحور الثاني هو دعم التعليم الطبي المستمر من خلال الشراكات مع وزارة الصحة، والمبادرات الرئاسية حيث جرى استثمار 100 مليون دولار في أخر 4 سنوات، أما المحور الثالث يرتكز على التجارب الاكلينيكية بقيمة 15 مليون دولار.
دعم المطبخ التعليمي في مصرولفت إلى أن الوزير ناقش سبل التعاون لدعم «المطبخ التعليمي»، وهو أول مطبخ تعليمى في مصر، بالمعهد القومي للتغذية، يهدف إلى توعية المواطنين، وحثهم على التغذية السليمة والطعام الصحى تفاديا لأمراض سوء التغذية، وأيضا حرصا على الصحة العامة في تناول الغذاء السليم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن الاجتماع استعرض إنجازات الشراكة والتعاون مع الوزارة في أمراض القلب، وضغط الدم، والاعتلال الكلوي، ضمن حملة «صحة القلب في أفريقيا» والتى تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوفير اختبارات الفحص للكشف عن أمراض القلب، وضغط الدم، وأسباب مرض الاعتلال الكلوي، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور مصر الهام في مكافحة الأورام السرطانية ليس فقط في مصر إنما في قارة أفريقيا.
كما جرى استعراض الإنجازات في مجال الرعاية والاستدامة الصحية من خلال تدشين مبادرة «معا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة من 25% إلى 14%، إذ تستهدف المبادرة إلى إجراء المسح على 5 ملايين ممن لديهم عرضة للإصابة بسرطان الكبد من خلال التعاون مع المنظمات العالمية والمستشفيات الدولية، بالإضافة إلى مشروع الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي.
ولفت إلى أن الشركة تعمل بشكل دائما على تطوير، واستحداث طرق الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، للاستفادة منها في المبادرات الرئاسية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز صحة الرئة، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية، وتحديد درجته ومتابعة المرضى، ومساعدتهم على تلقى العلاج المناسب، من خلال 40 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.
وأوضح ممثلو الشركة الخاصة أن خطط عمل الشركة في مصر تهدف إلى دعم خطة وزارة الصحة والسكان لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية، وتعزيز صحة الرئة، والتسويق للاستثمار في القطاع الصحي بمصر من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية، ودعم استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمبادرات الرئاسية، وتدريب الأطقم الطبية في بداية حياتهم المهنية على احدث أساليب تشخيص وعلاج الأمراض السارية وغيرالسارية من خلال مبادرة «بداية طبيب» لتدريب 10 آلاف طبيب.