الأم المثالية بـ القليوبية تكشف لـ" الأسبوع" كواليس رحلتها في العطاء والكفاح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعربت وفاء حمزة، من قرية شلقان التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية عن سعادتها بفوزها بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، بعد إعلان الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية.
أكدت الحاجة وفاء حمزة، إن التكريم الذي تسعى إليه هو أن ترى ابناءها وأحفادها في احسن حال، قائلة: أكملت رسالتى في الحياة بتربية وتعليم ابنائي، وأنها تزوجت منذ 30 عامًا من طبيب علاج طبيعي بالقرية وكان عمرها 35 عامًا وانجبت منه 3 أولاد توأم.
وأضافت الأم المثالية في القليوبية: أن قصة كفاحها بدأت عندما مرض زوجها وقامت بانفاق كل ما لديها من أموال للعلاج إلا أنه قد وافته المنية في عام 2008 وترك لها الأبناء الثلاثة.
أوضحت الحاجة وفاء، أنها بعد فترة وجدت نفسها في وسط الحياة دون أي مورد رزق سوي راتبها البسيط من عملها سكرتيرة، وقام أهل الزوج بعرض مساعدة شهرية لها ولأولادها، لكنها رفضت وقررت أن تواجه صعوبات الحياة بمفردها مع اولادها.
أكدت الحاجة وفاء أن الأيام مرت وعاشت الأسرة التي ضمت 4 أفراد أم 3 أبناء، ولا تملك إلا راتبها فقط واستطاعت الأم أن تعمل بمكتب سياحي كعمل إضافى بعد أوقات العمل الرسمية لتوفير مصدر دخل آخر.
أوضحت الأم المثالية في القليوبية أنها اهتمت بتعليم ابناءها وحصل أبنها الأكبر على بكالوريوس كلية الدفاع الجوي، وأصبح نقيب مهندس، وشقيقته التؤام أصبحت طبيبة علاج طبيعي، مثل والدها الراحل، وحصلت على الماجستير، وتخرج الأبن الأصغر من كلية الزراعة ويبحث عن فرصة عمل.
وأضافت أنها قامت بتزويج ابنيها التؤام وفرحت بأحفادها وفي انتظار الاطمئنان على الأبن الأخير حتى تطمئن على مستقبله، مؤكده أنه رغم صعوبة المسؤولية ولكن نجاحها بأولادها أنساها أي معاناة واجهتها في الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأم المثالية الأم المثالية 2024 الأم المثالية بـ القليوبية الام الام الصغيرة الام المثالية القناطر الخيرية عيد الام مسابقة الأم المثالية مسابقة الام المثالية
إقرأ أيضاً:
وفاء الأهلي المصري
ما إن تخطو أولى خطواتك داخل أسوار النادي الأهلي المصري، في العاصمة المصرية القاهرة، إلا وسيحتضنك تاريخ من العراقة والذهب والإنجازات، ثم ستحتضنك مائة وسبعة عشر عامًا من الوفاء، وستشاهدها بعينيك، متمثلة بحفظ العرفان لشخصيات قدمت الكثير من وقتهم وجهدهم للنادي، وقد حفروا أسماءهم من ذهب، على هيئة صور وتماثيل في جدران ذلك الصرح العظيم، لرجالات لطالما أسسوا كيانًا يفخر به العالم العربي أجمع؛
فالأهلي المصري جعل من إنجازاته العالمية والنجوم المُرصعة على قمصانه وسام شرف لكل عربي، يرتدي القميص الأحمر، الذي كان- وما زال- قدوة في مُسماه للعديد من الأندية في الوطن العربي. في تاريخ 14 مايو لعام 2024، نلت شرف زيارة المقر الرئيس للنادي الأهلي بالقاهرة، في الجزيرة المطل على النيل؛ حيث صالة الأمير عبدالله الفيصل، وتمثال صالح سليم، وملعب مختار التتش، وصالة راتب باشا، وصور لجماهير أحبت الأهلي، وأحبهم؛ حتى خلدهم ورفع صورهم وأسماءهم في لفتة وفاء بأعلى ارتفاع؛ كبرج القاهرة المجاور لابتسامتهم العريضة التي صنعها معشوقهم على مدى التاريخ، ليراهم ويدعو لهم الجميع، عندما لقوا حتفهم غدرًا، مؤازرين مناصرين لمعشوقهم في ميادين المباريات. العديد من المناظر شاهدتها في زيارتي للقلعة الحمراء؛ لأعايش سحر المكان، وكأن الزمن عاد بي حتى 1907؛ حيث تاريخ حجر الأساس، وصولاً إلى يومنا هذا؛ لما لامسته من تفاصيل تُحاكي جميع من مروا في جنبات كيان الأهلي، ثم عليّ أن أشيد أيضًا بمواكبة العصر الحديث على مستوى المباني والمكاتب الإدارية وحمامات السباحة الممزوجة بخضرة الحدائق الغنَّاء. ستجد في النادي الأهلي المعنى الحقيقي لعبارة” هذا النادي رياضي، ثقافي، اجتماعي”. فلكل عبارة منها اسم ينتمي له، ويحمل عضويته أبرز شخصيات العصر الحديث في الثقافة والغناء والتمثيل والرياضة، وكل ما يندرج تحت جمال فنون الحياة. أما في الناحية الاجتماعية، فستجد مالا أستطيع وصفه من الجمال، الذي يوفره النادي ليحتضن أبناءه- أجيالًا وراء أجيال. نعم هُنا كُنت في حضرة التاريخ، الذي لا يمكن اختزاله في سطور، وهُنا تكرمت خلال جولتي من صُناع التاريخ والبطولات، وكما كان الأهلي المصري في قلبي دائمًا، كنت يومها في قلب أعظم نادٍ في الكون، كما تتغنى به جماهيره.