مصر تطالب صندوق النقد الدولي بصرف 5 مليارات دولار الشهر المقبل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
من المقرر أن تحصل مصر مطلع شهر أبريل المقبل على أول شريحة ضمن اتفاقية التمويل الممدد والموقع عليها مع صندوق النقد الدولي مارس الجاري، بقيمة 5 مليارات دولار.
وقال مسؤول حكومي للشرق مع بلومبيرج، إن مصر طلبت من صندوق النقد الدولي الحصول على المليارات الخمس، بغرض تلبية الطلب على النقد الأجنبي ودعم الاقتصاد المحلي.
ياتي ذلك بعدما وقعت مصر اتفاق جديد على مستوى الخبراء مع مسؤولي الصندوق، خلال شهر مارس الجاري، يقضي برفع القيمة التمويلية لبرنامج الصندوق الممدد لـ8 مليارات دولار من 3 مليارات تم التوافق عليهم في منتصف ديسمبر 2022.
وفي بيان أصدرة صندوق النقد الدولي عقب الاتفاق مع مصر، أشار الصندوق إلى أنه سيحدد موعد للانتهاء من المراجعتين المتأخرتين على الاقتصاد المصري قبل انتهاء شهر مارس الجاري، وذلك بعد أن تم تجميد شرائح برنامج الصندوق الممدد بعد صرف أول شريحة في ديسمبر من العام 2022، فيما توقف الصندوق عن صرف باقي الشرائح بسبب عدم إجراء مراجعته على الاقتصاد، والتي تسبق كل شريحة.
كانت البنوك المحلية بدأت في الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري تخفيض الجنيه المصري، بهدف تحرير سعر الصرف وتركه لقوي العرض والطلب، ما أفقد العملة المحلية أكثر من 40% لقيمتها أمام قطاع عريض من العملات الأجنبية والعربية.
اقرأ أيضاًالأسبوع المقبل.. مصر تترقب شريحتي صندوق النقد وتمويلات الاتحاد الأوروبي
رئيس «الغرف التجارية»: اتفاق صندوق النقد شهادة بالجدارة الائتمانية للاقتصاد المصري
بعد توقيع الحكومة.. خبير اقتصادي يوضح أهمية قرض صندوق النقد (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجنيه المصري صندوق النقد صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري قرض صندوق النقد لمصر برنامج صندوق النقد مع مصر صندوق النقد الدولی مارس الجاری
إقرأ أيضاً:
أكثر من (6) مليارات دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الشهر الماضي
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مراسلنا، الأربعاء، أن البنك المركزي باع خلال الأيام التي فتح فيها مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 6 مليارات و38 مليونًا و229 ألفًا و179 دولارًا، بمعدل يومي بلغ 274 مليونًا و464 ألفًا و962 دولارًا.وأضاف مراسلنا أن مبيعات الحوالات الخارجية في الشهر الماضي بلغت 5 مليارات و672 مليونًا و463 ألفًا و159 دولارًا، بنسبة ارتفاع بلغت 94% مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 365 مليونًا و766 ألفًا و20 دولارًا.وأشار مراسلنا إلى أن هذه المبيعات توزعت بين حوالات للخارج لتمويل التجارة الخارجية، وبين البيع النقدي للمصارف، حيث بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1310 دنانير لكل دولار، في حين بلغ سعر بيع الحوالات إلى الخارج وسعر البيع النقدي 1305 دنانير لكل دولار.