أدان النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، استمرار أبشع الجرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، واتباعها أسلوب الإبادة بالتجويع وعرقلة دخول المساعدات، إضافة إلى سياسة التصفية الممنهجة للشعب الأصلي.

 

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، إنّه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار والتضييق الظالم على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الظاهرية الفارغة من المحتوى والمضمون، التي تهدف إلى تهدئة شعوبهم الغاضبة من أبشع جرائم التصفية التي تشهدها غزة على يد الاحتلال.

 

وأضاف، أن ضرورة زيادة المساعدات و الإمدادات الإنسانية، التي تقوم مصر بدورها الريادي المعهود، تتطلب تضافر كافة جهود الأشقاء والعالم المتضامن مع ضرورة واجبة في رفع العوائق والقيود أمام وصول المساعدات الإغاثية.

 

وأكد أن الشعب الفلسطيني صاحب الأرض يقبع تحت مظلة الموت في ضوء وحشية منقطعة النظير من الجانب الإسرائيلي، وذلك من خلال سياسة العرقلة التي تتبعها إسرائيل من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما تفاقم من الأزمة الإنسانية هناك، ويخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها قرار 2720 حول غزة وإسرائيل، الذي يدعو إلى "اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية".

 

وشدد على أن الحزب يؤكد مراراً وتكراراً على دعمه الكامل المطالبات بزيادة المساعدات إلى قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار ظالم منذ سنوات.

كما يوجه الحزب تحية إجلال وتقدير بدور مصر وقائدها المُخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي للدور العظيم في تقديم كافة أوجه المساعدات للجانب الفلسطيني والأشقاء في غزة، وذلك من خلال فتح معبر رفح بشكل استثنائي، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

 

ويؤكد حزب المصريين الأحرار، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الشعب المصري، على أنّ مصر ستظلّ سندًا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصریین الأحرار الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة

نيويورك-سانا

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.

وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.

يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • المصريين الأحرار يناقش أبرز القضايا المطروحة في مؤتمر التربية والتعليم أمن قومي
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول إلي غزة.. فيديو
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟