ما حقيقة تأجيل انتخابات برلمان الاقليم؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
18 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس الفريق الصحفي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عماد جميل، أنها لم تتلق أي طلب رسمي لتأجيل انتخابات برلمان كردستان، مشدداً على التزامها باجراء الانتخابات في موعدها المقرر في الـ 10 من حزيران.
وأكد عماد جميل، أن التحضيرات لاجراء الانتخابات قائمة.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد أعلن مقاطعة انتخاب يجري خلافاً للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابي مفروض.
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني قال في بيان إن قرار المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء الكوتا قد تضمن في حيثياته تفاصيل الخروقات الدستورية بحق إقليم كردستان، معتبراً أن من مصلحة شعبنا ووطننا عدم امتثال حزبنا لقرار غير دستوري ونظام مفروض من خارج إرادة شعب كردستان ومؤسساته الدستورية.
وحذر الحزب بالانسحاب من العملية السياسية في العراق، بالقول: نضع أطراف تحالف ادارة الدولة أمام مسؤولياتهم الوطنية في تطبيق الدستور وجميع بنود الاتفاق السياسي والاداري الخاصة بتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، وبعکسە لایمکننا الاستمرار في العملیة السیاسیة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت.
ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.
التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.
تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.