وزير الداخلية يُؤكد على ترقية الحركة الجمعوية ومرافقتها ودعمها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بمناسبة عرضه حول الجمعيات أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني، على ضمان ترقية الحركة الجمعوية ومرافقتها ودعمها.
وشدد الوزير، على إلتزام السلطات العمومية بمنح الحركة الجمعوية مكانة خاصة منذ تولي السيد عبد المجيد تبون، تسيير شؤون البلاد.
مضيفا أن هذه المكانة الخاصة تتجلى ملامحها من خلال ثلاث محاور رئيسية وهي:
مراجعة عميقة للترسانة القانونية المؤطرة للجمعيات مع الرقي بالنص المحدد شروط وكيفيات إنشاء الجمعيات إلى مصف القانون العضوي، عوض القانون العادي.
حيث سيتولى هذا النص، وضع نظام أكثر انفتاحًا، يُعمّق الممارسة الديمقراطية ويكرّس الحق الدستوري في إنشاء الجمعيات، وفق ما نصّت عليه المادة 53 من دستور نوفمبر 2020.
وبالموازاة مع إعداد النص القانوني الجديد واستلهامًا من روح الاصلاحات الجديدة، عكفت الوزارة على إضفاء عدد من التسهيلات على مسار إنشاء الجمعيات البلدية ولجان الأحياء. وإطلاق خدمة الشباك عن بعد التي تمكن الجمعيات من استكمال اجراءاتها رقميًا.
وكذا ضمان ترقية الحركة الجمعوية ومرافقتها ودعمها،حيث تسعى الوزارة، في إطار القانون الساري المفعول على ضمان تمثيل الحركة الجمعوية ضمن الهيئات التابعة للقطاع. تشجيعًا لمشاركتها ومساهمتها في تسيير وترقية المرافق العمومية.
وضع إطار تنظيمي دائم للتعاون مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، من خلال التوقيع على اتفاقية تُعنى بضبط آليات العمل المشترك. وإرساء سبل التنسيق والتشاور في المواضيع ذات الصلة بالحركة الجمعوية.
إشراك الجمعيات على المستوى التنموي المحلي والعمل على الارتقاء بها إلى مكانة الشريك الفعلي: وهو ما تجسد خلال السنوات الأخيرة في الواقع باشراك الجمعيات ولجان الأحياء في ضبط المشاريع الاستدراكية ضمن برنامج مناطق الظل.
كما تم بمعية الجمعيات المحلية ضبط قوام البرامج التكميلية التنموية. إلى جانب مشاركتها في تحديد المشاريع الجوارية التي تحضى بالتمويل على عاتق برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وكذا مخصصات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
التأسيس لتقليد جديد يجعل من مراسم تنصيب المسؤولين المحليين تتم محليا. وبحضور مختلف الفاعليين المجتمعيين. وتنظيم لقاءات تفاعلية مع الحركة الجمعوية بمناسبة كل زيارة تفقدية.
وأضاف الوزير، أن مصالحه بادرت في إطار برنامج التعاون كابدال، باجراء عينات تجريبية لآليات جديدة ومبتكرة لمساهمة الجمعيات المحلية في مسار التنمية المحلية المستدامة، عبر ثماني بلديات نموذجية.
حيث تم إشراكها ضمن المجلس الاستشاري البلدي في إعداد التشخيص الاقليمي التشاركي والمخطط البلدي للتنمية من “جيل جديد”.
كما فتح لها المجال لاقتراح مشاريع تم تمويلها، فضلا على إطلاق عدد من الجمعيات لمبادرات استراتيجية نموذجية للتنمية الاقتصادية المحلية،في أحد الشعب الرائدة لكل إقليم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الإدارة المحلية يبحث مع سفير الإتحاد الأوروبي خارطة البرامج التنموية للعام 2025م
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، اليوم، مع سفير الإتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فينيالس، أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، فيما يخص دعم اليمن في المشاريع والبرامج التنموية والاقتصادية خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير الأغبري، على أهمية الانتقال بالمشاريع من التدخلات الطارئة إلى التدخلات المستدامة، وسبل العيش، والتنمية الإقتصادية للسلطات المحلية وفقاً للتوجه العام للحكومة وخطط التعافي الاقتصادي للمحافظات.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الإتحاد الأوروبي ودعمهم المشاريع والبرامج التنموية في اليمن .. معرباً عن تطلعه لتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية الموازية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (سيري)، والذي كان له الدور الفاعل في إحداث تنمية محلية وإيجاد فرص عمل للمجتمع المحلي.
كما أكد الأغبري، اهتمامه لدعم المشاريع الخاصة بتمكين المرأة ودعم شريحة الشباب وبناء قدرات الكوادر البشرية على مستوى المحافظات .. مجدداً التأكيد على استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات والتعاون والتنسيق المشترك مع الإتحاد الأوروبي والمنظمات الأممية لتنفيذ كافة المشاريع والبرامج التنموية والاقتصادية.
من جانبه استعرض سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، خطة الإتحاد للعام الجاري 2025م، ونوعية التدخلات والمشاريع التي يمولها الاتحاد في عدد من القطاعات.. مجدداً التأكيد على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه لليمن .. مثمناً تعاون وتنسيق الوزارة المستمر لنجاح المشاريع والبرامج التنموية.