الأقصر تنظم إحتفالية بمناسبة مرور 1084 عاما على إنشاء الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نظم الأزهر الشريف بمحافظة الأقصر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، احتفالية كبرى بمناسبة الاحتفاء بمرور ١٠٨٤ عاما على إنشاء الجامع الأزهر، وذلك بقاعة منطقة الأقصر الأزهرية بمدينة الأقصر، بحضور السكرتير العام لمحافظة الأقصر محمد عبد الفتاح آدم، نائبا عن محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم.
حضر الاحتفالية، الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، والشيخ عمر سيد أبو خليل عبد الله مدير عام منطقة وعظ الأقصر، والشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والدكتور عبد الوهاب فكري عميد كلية البنات الأزهرية بطيبة، وممثلين عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورواق الازهر، وقيادات المنطقة الأزهرية، وعدد من وكلاء الوزارات والشخصيات العامة بالمحافظة.
وتناول الشيخ عمر سيد أبو خليل مدير عام منطقة وعظ الأقصر، في كلمته دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومسيرته الغراء التي بلغت أكثر من 1000 عام كصرح للعلم والعلماء ومنارة للفكر الوسطى وعلوم الدين والشريعة السمحاء.
وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر ١٠٨٤ عاما على إنشاء الجامع الأزهر منطقة الأقصر الأزهرية الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 3 رمضان
توافد المصلون على الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، من مختلف محافظات الجمهورية والطلاب الوافدين بجامعة الأزهر من مختلف دول العالم، في الليلة الثالثة من ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ
وتنقل صفحات الأزهر الشريف، على مواقع التواصل الإجتماعي، بث مباشر لصلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل، كما يتم إذاعتها على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقرآت قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، مع تنظيم احتفالات بالمناسبات التي تقع خلال شهر رمضان، وذلك في إطار ما يقوم به الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية ودوره الدعوي والديني.
قدر القراءة في صلاة التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك .