دار الأزياء الفرنسية بالنسياغا تستولي على البلغة المغربية وتعرضها للبيع مقابل مليون سنتيم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تواجه دار الازياء الفرنسية Balenciaga ، اتهامات بالإستيلاء على الموروث المغربي ، عبر عرض حذاء مغربي تقليدي “البلغة” للبيع مقابل أسعار خيالية.
و أطلقت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة، أصنافا متنوعة من البلغة المغربية لصيف 2024، بأشكال مغايرة و عليها توقيع بالنسياغا مقابل سعر يصل إلى 995 دولار اي ما يعادل مليون سنتيم مغربي.
و تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا مجتزأة من الموقع الرسمي لدار الازياء الفرنسية ، متهمين الشركة بـ”الاحتيال” و”الاستيلاء الثقافي”، و الافتقار إلى الإبداع، مطالبين بتدخل الجهات المعنية لحفظ التراث المغربي.
وهذه ليست أول دار أزياء تقوم بـ”قرصنة” الموروث المغربي، حيث سبق أن فعلت ذلك دور شهيرة مثل “Céline” ، و “دولتشي آند غابانا”، “غوتشي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.