إجتمع  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع  وزير الصناعة جورج بوشكيان في السرايا اليوم.   وقال الوزير بوشيكيان:" بحثنا اليوم في عدد من المواضيع التي تخص وزارة الصناعة وتسيير شؤون المواطنين، كما اطلعت الرئيس ميقاتي على نتائج الزيارة التي قمت بها الى دولة الجزائر والاستقبال الحار والحفاوة التي وجدناها هناك، حيث درسنا سبل الاستثمارات والتبادل التجاري والصناعي بين لبنان والجزائر، ونحن نعمل لوضع هذا المدماك على المسار الطويل كون الجزائر تعتبر بوابة افريقيا ولبنان بوابة الشرق الاوسط، وهذا هو الشعار الذي اعتمدناه في الاجتماعات التي عقدناها والتي سنتابعها، وسيقوم وفد من وزارة الصناعة بزيارة وزارة الصناعة الجزائرية للبحث في سبل التعاون بين الوزارتين.

"

 النائب ابي رميا
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب سيمون ابي رميا الذي قال بعد اللقاء:" تمحور الاجتماع اليوم على ثلاث نقاط، اولا موضوع محافظة كسروان فتوح-جبيل التي ابصرت النور في القانون عام 2017 ، اي منذ ست سنوات ولا يزال هناك تلكؤ بانشاء مكاتب للوزارات المعنية بالموضوع مما يدل على عدم الجدية في التعاطي مع القانون الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب، واليوم نقلت صرخة باسم المواطنين في المنطقة ودعوة الى كل الوزرات المعنيية للقيام بالنصوص التطبيقية للقانون لكي يكون لدينا مكاتب تمثل كل الوزارات في هذه المحافظة. اما النقطة الثانية، فهو البند المطروح على جدول اعمال مجلس الوزراء غدا والذي له علاقة بتطويع الخفراء الجمركيين  وهذا البند يشكل مادة خلافية جديدة نحن في غنى عنها اليوم، خصوصا انها لا تؤمن التوازن المطلوب على المستوى اللبناني في هذا الموضوع، ونتمنى على الوزراء الذين سيشاركون في جلسة الغد وعلى دولة الرئيس التحلي بالمسؤولية الوطنية والحكمة، من اجل عدم اقرار هذا البند على الرغم من اننا نعرف ان هناك اجحافا بحق اشخاص تقدموا ونجحوا في الامتحانات، ولكن علينا ان نحترم البنود الدستورية التي تتحدث عن العيش المشترك في البلد. اما بالنسبة الى النقطة الاخيرة ،فهي لها علاقة بعملنا كلجنة شباب ورياضة نيابية وتمثيلي للمجلس النيابي في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية، حيث سيكون هناك لقاء معها في نيسان المقبل، من اجل ان يكون لدى لبنان صوت صارخ من اجل الدعم الدولي لعودة النازحين السوريين من لبنان. كما تطرقنا الى مواضيع وطنية اخرى خاصة لما يحصل في الجنوب."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد

اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال تشييع الشهيد حسين علي ناصر في بعلبك، بمشاركة النائب ينال صلح وفاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية، أن "شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، حققوا إنجازا تاريخيا عظيما من خلال جهادهم وثباتهم، ففي الأسابيع الماضية ودعنا عددا كبيرا من الشهداء في هذا المكان بالذات، وفي عدد من المدن والبلدات في الضاحية والجنوب والبقاع، هؤلاء الشهداء أحبطوا المشروع الصهيوني الرامي إلى سحق المقاومة وسحق حزب الله، ومنعوا العدو من التوغل ومن دخول مدن وبلدات عديدة، منها الخيام وبنت جبيل وغيرهما، منعوا العدو من تحقيق الهدف، وحافظوا على بقاء المقاومة وبيئتها".
وقال: "هؤلاء الشهداء أمانتهم أن تبقى راية المقاومة خفاقة عالية، وأن يقوى حزب الله بعد الضربات وأن يتعافى ويستمر، وها هو يتعافى ويستمر وسيبقى قويا بإذن الله وبإرادتكم يا عوائل الشهداء والمجاهدين والجرحى والعلماء والفاعليات، وبإرادة البيئة الحاضنة، وبالتحالف مع حركة أمل وسائر الحلفاء، وبالعزيمة والإرادة".
أضاف: "نودع اليوم شهيدنا، كما ودعنا شهداء على طريق القدس، الهدف في غزة أن لا تُكسر حماس، ولن تُكسر، بقيت حماس وانكسر هدف العدو بهزيمة حماس والمقاومة، والعدو الصهيوني عجز عن سحق حماس، كما عجز عن سحق حزب الله، والعدو الصهيوني لم يستطع استعادة أسراه بالقوة، وها هو يستعيدهم باتفاق مع حماس أي مع المقاومة، وهذا إخفاق آخر للعدو".
تابع: "غزة تحتفل على ركام دمارها، ولكنها تحتفل، فرحتها تشوبها غصة، ولكنها فرحت، ولذلك هذا إنجاز للمقاومة. بينما في أوساط العدو قلق وإخفاق، على رغم أن العدو ورعاته يظنون أنهم بالقتل والتدمير وارتكاب المجازر حققوا إنجازا، هم لم يحققوا إلا إنجاز القتل والتدمير والمجازر، والذي حقق الإنجاز هو من أبقى على شعلة المقاومة ومن لم يطلق سراح أي أسير إلا باتفاق، وشعلة المقاومة مستمرة على رغم الضغوط والمتغيرات، ودعاة التطبيع، والهجمة الأميركية. هناك وهم سيتبدد ولو بعد حين عند البعض بأن شعلة المقاومة ستنطفئ، شعلة المقاومة لم تنطفئ في يوم من التاريخ، ولن تنطفئ، طالما بقي الإحتلال والعدوان والتهديد، فالمقاومة متجذرة في الإنسان والمجتمعات، وهذا عهدنا مع شهدائنا وجرحانا وعوائلهم ومجاهدينا وبيئتنا".
وسأل: "الذين يراهنون على ضعف حزب الله والثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل، أو ضعف المقاومة، ماذا سيقولون عندما تتشكل الحكومة؟ وماذا سيقولون في المستقبل عندما يكتشفون قوة المقاومة وقوة حزب الله وقوة الثنائي وقوة البيئة وقوة أهل المقاومة من كل أطياف المجتمع اللبناني؟ ماذا سيقولون عندما يكتشفون إصراركم يا أهل المقاومة على المضي والثبات، وعلى الإلتحام مع المقاومة وخيارها، في كل استحقاق وعند كل محطة؟".
وختم: "تحيتنا وعهدنا وولاؤنا ووفاؤنا إلى روح سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، إلى روح الشهيد حسين علي ناصر، وكل الشهداء، إننا على عهدكم وخطكم وطريقكم ماضون، متمسكون بخياركم الذي استشهدتم في سبيله دفاعا عن لبنان وسيادته ووحدته، ودفاعا عن الأمة ووجودها، وعن فلسطين والقدس وعن كل مقدساتنا مسلمين ومسيحيين. هكذا كنا، وهكذا سنبقى، وهكذا سنلاقي وجه ربنا متمسكين بخياراتنا، على دين نبينا محمد ماضون وعلى الخط ثابتون".
وبعد قسم الولاء والبيعة، أم الصلاة على الجثمان السيد حيدر حسين عثمان، وجاب الموكب شوارع المدينة قبل أن يوارى في الثرى في "جنة شهداء بعلبك".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السعودية في السرايا مساء للقاء ميقاتي..انسحاب اسرائيل من الجنوب بين بري والجنرال الاميركي
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • تفاؤل بالاسراع في التشكيل الحكومي واشارات حذرة من المعارضين.. ميقاتي: توقعات باعلانها نهاية الاسبوع
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد
  • سلام يعد حكومة نُخب واختصاصيين وتمثيل.. ميقاتي: استنساخ لحكومات سابقة ولكن لننتظر
  • وزير الصناعة والنقل يعلن نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي
  • نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة بالروبيكي.. "الوزير": الموافقة على 29 طلب تخصيص
  • وزير الصناعة يعلن نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة في مدينة الجلود بالروبيكي
  • ميقاتي: عنوان طرابلس عاصمة للثقافة العربية لا ينتهي في عام
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان