المشدد 7 سنوات للمتهم بإنهاء حياة ممرضة أكتوبر بسبب ياميش رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قضت محكمة الجيزة، اليوم الإثنين، بمعاقبة المتهم بقتل زوجته بسبب ياميش رمضان في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ“ممرضة أكتوبر”، بالسجن المشدد لمدة ٧ سنوات.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم “م أ” 26 سنة ممرض، في دائرة قسم حدائق أكتوبر في الجيزة، ضرب عمدا المجني عليها فاطمة سعيد - ممرضة أكتوبر - دون قصد القتل ولكنه ضرب أفضى إلى الموت.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم ضاق ذرعا من المجني عليها لعدم انصياعها لأوامره، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت للاشتباك بالأيدي، واستلت المجني عليها آلة حادة وهددته بها بطعن نفسها إن لم يكف عن الأذى، واستشاط غضبا منها ورشف من نزغات الشيطان ما أسكر غريزته حتى قاده لعصر حلق المجني عليها، محاولا إفلات ما تحرزه من آلة حادة، فتسبب في طعنها بواسطة الآلة الحادة في منطقة الصدر، وسقطت أرضا على رأسها.
واستكمل أمر إحالة المتهم بالتسبب في وفاة زوجته - ممرضة أكتوبر - أن المتهم أحرز آلة حادة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية، وبذلك يكون المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة الواردة بنص قانون العقوبات والمواد الخاصة بالقانون، وأمرت النيابة العامة بإحالته لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبته محبوسا عما أسند إليه من اتهامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممرضة أكتوبر ياميش رمضان المتهم بقتل زوجته بسبب ياميش رمضان محكمة أكتوبر ممرضة أکتوبر المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة