القضارف: الحكم بالإعدام شنقًا على متهم بالانتماء للدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ألقي القبض على المتهم في ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣م بمركز جوازات القضارف بواسطة تيم من الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة
التغيير: القضارف
أصدرت محكمة جنايات شرق القضارف المختصة فى نظر قضايا انتهاكات الدعم السريع ومؤيديهم ومعاونيهم، أمس الأحد الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت تعزيرا فى مواجهة المتهم (أ،ع،أ).
وإدانت المحكم المتهم بموجب المادة (٥١) من القانون الجنائي لسنة ٩١ والمتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة. كما ادانته بموجب المادة (٦٥) من ذات القانون المتعلق بمشاركته مع جماعة الدعم السريع “المتمردة التى ترتكب الجرائم داخل السودان” بالسجن لمدة عشر سنوات.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا” ألقي القبض على المتهم فى ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣م بمركز جوازات القضارف بواسطة تيم من الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة.
هذا وبعد استجواب الاستخبارات وفحص الهاتف المحمول عثرت الاستخبارات على صور له وهو يرتدي الكدمول ويحمل بندقية ووجدت بالهاتف العديد من الصور والمراسلات مع العديد من النساء يؤكد لهن انه دعامي موجود فى الجبل منذ نوفمبر ٢٠٢٣م وقد أقر بذلك للمحكمة، وفقا لـ “سونا”.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة تنظر فى العديد من القضايا في هذا الشأن وأن أضابير النيابة والشرطة تعج بمئات البلاغات المتعلقة بمنسوبي الدعم السريع ومعاونيهم والمتعاونين معهم.
الوسومالاعدام شنقا الدعم السريع حرب السودان محكمة القضارف
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاعدام شنقا الدعم السريع حرب السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.