كمال الخطيب منتقدا مسلسلا مصريا: غزة تحتاج إلى موقف حقيقي من مصر وليس الدراما
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وجه القيادي الإسلامي الفلسطيني، الشيخ كمال الخطيب، انتقادات لاذعة إلى صناع المسلسلات التي تبث خلال شهر رمضان عموما، و إلى مسلسل مصري تدور أحداثه حول فتاة من غزة على وجه الخوص، متسائلا عما إذا كان "دعم غزة ومساندتها بحاجة إلى أكشن ومسلسل رمضاني؟".
وقال الخطيب في مقطع مصور بثه عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، إنه "منذ أسابيع والإعلام المصري يروج لمسلسلات رمضان الذي اعتادت وزارات الإعلام العربية عموما والمصرية والسورية وانضمت إليها السعودية، أن تحوله إلى شهر المسلسلات والأفلام"، موضحا أن "اللافت في هذه المرة أن الإعلام المصري يروج لمسلسل باسم مليحة، تدور أحداثه حول قصة فتاة فلسطينية من قطاع غزة".
|| نساء غ~زة يحتجن إلى مروءة وشهامة وليس إلى أكشن ودراما.
مقطع من خطبة الجمعة الأخيرة 15.3.2024 /5 رمضان 1445 هـ بعنوان:" شهر رمضان بين غ~زة المليحة ومصر الفضيحة".
شاهد المقطع https://t.co/HheuC12ese — الشيخ كمال الخطيب (@KamalKhatib1948) March 16, 2024
وأضاف: "هل القضية الفلسـطينية يا قادة مصر وإعلامها بحاجة إلى أفلام ومسلسلات وتمثيل؟ أم أنها بحاجة إلى عمل وممارسة واقعية وحقيقية؟".
وتابع متسائلا: "ألم تكتفوا بخمسة أشهر قبل رمضان والأكشن فيها لم يتوقف من مشاهد القصف والصواريخ والأشلاء والدماء والأطفال تحت الركام والتشريد والتجويع؟ أليست هذه من مشاهد الأكشن الحقيقية كان يتوجب أن تحرك المشاهد المصري والعربي، فهل سيحركه مسلسل رمضاني؟".
وقال مشيرا إلى أحداث مسلسل "مليحة" المصري: "هل الفتاة الغزية الممثلة تحتاج إلى الضابط المصري الشهم بطل الفيلم ليساعدها للخروج من ليبيا والعبور إلى مصر رغم فقدانها للأوراق الثبوتية؟ أم أن مئات آلاف المليحات الغزيات الحقيقيات وليس الممثلات بحاجة وما زلن بانتظار الضابط المصري الشهم الذي تتحرك فيه مشاعر النخوة والغيرة، وليست مشاعر الحب والجنس، للقيام بواجبه ومساعدتهن على الحدود بين مصر وغزة وليس بين مصر وليبيا؟".
وأضاف أن "غزة وأهلها بحاجة إلى إعلان مصري حقيقي وصادق، وإلى موقف مصري جريء، وإلى رئيس مصري شهم وغيور وإنسان يغيث حرائر غزة وليس إلى أفلام ومسلسلات وممثلين وأكشن في رمضان".
وأردف: "إننا لا نطالب الضباط المصريين على معبر رفح بأي عمل بطولي لا سمح الله، ولكننا نطالبهم على الأقل بعدم ابتزاز واستغلال المرأة والشيخ والجريح من غزة الذين يريدون مغادرة معبر رفح إلى مصر للعلاج واضطرارهم لدفع مبلغ عشرة آلاف دولار لتسهيل عبورهم".
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ164 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كمال الخطيب المسلسلات مصري غزة مصر غزة مسلسلات كمال الخطيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحاجة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الحوثيين بـألم حقيقي.. كيف تفاعل مغردون؟
وشنت المقاتلات الأميركية 15 غارة جوية على مناطق بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أقصى شمال اليمن، كما استهدفت غارات أخرى منطقتي جربان وبني مطر بمحافظة صنعاء، وفق ما نقلته وسائل إعلام تابعة للجماعة.
وفي سياق التصعيد، نشرت القيادة الوسطى الأميركية مشاهد للحظة انطلاق المقاتلات والصواريخ الأميركية لضرب ما قالت إنها مواقع تابعة لأنصار الله، في رسالة تحذيرية جديدة تعكس تصاعد حدة المواجهة بين الطرفين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غارات أميركية على اليمن وغموض بشأن مصير مسؤول الصواريخ الحوثيةlist 2 of 4غارات أميركية على صعدة والحوثيون يعلنون إسقاط مسيرةlist 3 of 4نتنياهو يؤجل مناقشة إقامة مطار قرب حدود غزة "لمخاوف أمنية"list 4 of 4غارات أميركية على صنعاء وترامب يجدد تهديده للحوثيينend of listمن جانبه، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع أن قواتهم أسقطت مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9" في أجواء محافظة مأرب، موضحا أنها المسيرة الـ16 التي يتم إسقاطها خلال عملية إسناد غزة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق مقتل خبير رفيع في الصواريخ بجماعة أنصار الله، لكن وكالة رويترز لاحظت أن الجيش الأميركي رفض حتى الآن تأكيد مقتل هذا القائد الذي ترجح تقارير صحفية أنه عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل مخاوف من توسع نطاق المواجهة بين الطرفين وانعكاساتها على أمن الملاحة في البحر الأحمر، خاصة مع استمرار جماعة أنصار الله في استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل، تضامنا مع غزة.
إعلان تفاعلات متباينةورصد برنامج شبكات (2025/4/1) جانبا من تعليقات المغردين على المنصات بعد الحديث عن استهداف قيادات تابعة للجماعة، حيث كتب "بديل" قائلا: "الدفاعات الجوية في تطور لافت ومستمر، وقادم الأيام يحمل الكثير والكثير من المفاجآت".
وغردت بدور معلقة: "هذه العمليات ليست مجرد ردود فعل، بل هي جزء من إستراتيجية مدروسة تُرسّخ معادلة الردع وتضعف الهيمنة الجوية الأميركية في المنطقة".
في المقابل، شكك رداع في قدرات الدفاع الجوي للجماعة قائلا: "لو معاك دفاعات جوية ما تدخل طائرة الأجواء اليمنية"، بينما اعتبر حسام أن ما يجري "كله فيلم لهدف التمركز في المنطقة بين أميركا وإيران والحوثي".
وكتب علاء متسائلا: "إلى الآن، غارات ومسرحيات. أميركا تقول قصفنا وقتلنا قيادات حوثية، الحوثي قصفنا تل أبيب مطار بن غوريون وحاملة الطائرات. مرت الساعات والأيام.. وكل شيء مجرد أخبار في أخبار. لا حوثي قتل ولا صهيوني مات".
وتتجه الأنظار إلى مستقبل المواجهة بين الولايات المتحدة وجماعة أنصار الله، إذ أشارت تقارير إلى نشر الولايات المتحدة قوات جوية جديدة في المحيط الهندي، تحديدا في قاعدة دييغو غارسيا.
وفي سياق متصل، نشرت وكالة أسوشيتد برس صورة بالأقمار الصناعية لما وصفته بمهبط طائرات غامض في جزيرة ميون وسط مضيق باب المندب، مشيرة إلى أنه أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية وقاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2".
1/4/2025