وجه القيادي الإسلامي الفلسطيني، الشيخ كمال الخطيب، انتقادات لاذعة إلى صناع المسلسلات التي تبث خلال شهر رمضان عموما، و إلى مسلسل مصري تدور أحداثه حول فتاة من غزة على وجه الخوص، متسائلا عما إذا كان "دعم غزة ومساندتها بحاجة إلى أكشن ومسلسل رمضاني؟".

وقال الخطيب في مقطع مصور بثه عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، إنه "منذ أسابيع والإعلام المصري يروج لمسلسلات رمضان الذي اعتادت وزارات الإعلام العربية عموما والمصرية والسورية وانضمت إليها السعودية، أن تحوله إلى شهر المسلسلات والأفلام"، موضحا أن "اللافت في هذه المرة أن الإعلام المصري يروج لمسلسل باسم مليحة، تدور أحداثه حول قصة فتاة فلسطينية من قطاع غزة".



|| نساء غ~زة يحتجن إلى مروءة وشهامة وليس إلى أكشن ودراما.

مقطع من خطبة الجمعة الأخيرة 15.3.2024 /5 رمضان 1445 هـ بعنوان:" شهر رمضان بين غ~زة المليحة ومصر الفضيحة".

شاهد المقطع https://t.co/HheuC12ese — الشيخ كمال الخطيب (@KamalKhatib1948) March 16, 2024
وأضاف: "هل القضية الفلسـطينية يا قادة مصر وإعلامها بحاجة إلى أفلام ومسلسلات وتمثيل؟ أم أنها بحاجة إلى عمل وممارسة واقعية وحقيقية؟".

وتابع متسائلا: "ألم تكتفوا بخمسة أشهر قبل رمضان والأكشن فيها لم يتوقف من مشاهد القصف والصواريخ والأشلاء والدماء والأطفال تحت الركام والتشريد والتجويع؟ أليست هذه من مشاهد الأكشن الحقيقية كان يتوجب أن تحرك المشاهد المصري والعربي، فهل سيحركه مسلسل رمضاني؟".

وقال مشيرا إلى أحداث مسلسل "مليحة" المصري: "هل الفتاة الغزية الممثلة تحتاج إلى الضابط المصري الشهم بطل الفيلم ليساعدها للخروج من ليبيا والعبور إلى مصر رغم فقدانها للأوراق الثبوتية؟ أم أن مئات آلاف المليحات الغزيات الحقيقيات وليس الممثلات بحاجة وما زلن بانتظار الضابط المصري الشهم الذي تتحرك فيه مشاعر النخوة والغيرة، وليست مشاعر الحب والجنس، للقيام بواجبه ومساعدتهن على الحدود بين مصر وغزة وليس بين مصر وليبيا؟".


وأضاف أن "غزة وأهلها بحاجة إلى إعلان مصري حقيقي وصادق، وإلى موقف مصري جريء، وإلى رئيس مصري شهم وغيور وإنسان يغيث حرائر غزة وليس إلى أفلام ومسلسلات وممثلين وأكشن في رمضان".

وأردف: "إننا لا نطالب الضباط المصريين على معبر رفح بأي عمل بطولي لا سمح الله، ولكننا نطالبهم على الأقل بعدم ابتزاز واستغلال المرأة والشيخ والجريح من غزة الذين يريدون مغادرة معبر رفح إلى مصر للعلاج واضطرارهم لدفع مبلغ عشرة آلاف دولار لتسهيل عبورهم".

ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.


ولليوم الـ164 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كمال الخطيب المسلسلات مصري غزة مصر غزة مسلسلات كمال الخطيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحاجة إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".

حديث من القلب في طابور الصباح

وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.

ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة

استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".

الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة

أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".

الوحدة… عنوان العودة من العيد

واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يقَبل جواز السفر المصري في حفله الثاني بـكوتشيلا
  • محمد رمضان بعد حفله الثاني في أمريكا: التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك
  • عمر كمال يحيى حفلا غنائيا في الأهلي بمناسبة شم النسيم اليوم
  • محمد رمضان يُقبل جواز السفر المصري في حفله الثاني بمهرجان كوتشيلا
  • في أمريكا.. محمد رمضان يضع الباسبور المصري على رأسه
  • مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
  • رد فعل محمد رمضان بعد إلقاء معجب الباسبور المصري عليه
  • خارطة مجالات التعاون المصري الصيني تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة والصحة
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً
  • بفستان أصفر..أحدث ظهور لـ ياسمين الخطيب بإطلالة ملفتة