رئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع، وذلك بحضور كل من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، والمستشار هاني حنا، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، واللواء خالد الجزار، مساعد رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والمهندس إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والدكتور علاء عز، أمين الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتورة هبة شاهين، المدير التنفيذي لمبادرة إصلاح مناخ الأعمال " إرادة"، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الأخيرة مع البنك المركزي، من توافر الدولار، وتحرير سعر الصرف، وبالتالي الإفراج عن السلع من الجمارك، مؤكدا أن السيد محافظ البنك المركزي يرسل إليّ يوميا حجم ما يتم تدبيره من موارد نقد أجنبية؛ بهدف الإفراج عن السلع والبضائع من الجمارك، وهو الأمر الذي يتم بوتيرة متسارعة بصورة ملموسة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن السلع بدأت تتوافر بالفعل في الأسواق، لكن يجب أن يشعر المواطن بذلك في هيئة انخفاض الأسعار، لافتا إلى أنه مع إتاحة الدولار، والإفراج عن السلع، ووصول سعر صرف الدولار الرسمى الآن أقل مما كان فى السوق السوداء، وتوافره فى البنوك، فلا بد من أن ينعكس كل هذا على الأسعار بشكل ملحوظ.
وأكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بدء البنك المركزي والبنوك بصفة عامة في توفير الموارد اللازمة من النقد الأجنبي للإفراج عن السلع والبضائع، موضحا أن هناك مؤشرات دالة على انخفاض أسعار عدد من السلع، من بينها الزيت، والأرز، ومتوقعا في الوقت نفسه أن يشعر المواطن بتراجع أسعار أغلب السلع خلال مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، لا سيما مع دخول الدورة الجديدة للسلع.
وطلب رئيس الوزراء من رئيس اتحاد الغرف سرعة عقد اجتماع استثنائي مع مسئولي الغرف التجارية وإعلان انخفاض أسعار السلع، بما يتوازى مع توافر الدولار وانخفاض سعره عن سعر السوق الموازية، مشيرا إلى أن المواطن عانى خلال الفترة الأخيرة من ارتفاعات في الأسعار، واليوم يجب أن يسمع أخبارا مُبشرة وإيجابية من التجار، وأن يكون هناك انخفاض سريع في الأسعار، مطالباً وزير التجارة والصناعة، فى الوقت نفسه، بسرعة عقد اجتماع مع المُصنعين بشأن خفض الأسعار، نظرا لانخفاض تكلفة الإنتاج.
واستكمل رئيس الوزراء حديثه قائلا: لا يوجد أي عذر حالياً، ولا يوجد أي منطق لاستمرار ارتفاع الأسعار، فيجب أن يرى المواطن انخفاضاً في أسعار السلع خلال الأيام القامة، مؤكداً أنه يتابع مستوى الأسعار بشكل دورى.
من جهتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه من المهم أن يشعر المواطن بانخفاض في أسعار السلع، وخاصة الأساسية منها، وذلك بالنظر لدور أسعار السلع الأساسية في التأثير على معدلات التضخم، حيث إنه كلما ارتفعت أسعار السلع الأساسية ارتفعت معدلات التضخم، وهو ما يسهم في إحداث العديد من التأثيرات السلبية، مضيفة أنه من مصلحة الصناع والتجار والمستهلك، والمجتمع كله أن تنخفض معدلات التضخم، حيث إنه مع انخفاضها يسهم ذلك في تحسن الاقتصاد بوجه عام.
بدوره، استعرض وزير التموين والتجارة الداخلية عدداً من السلع التي شهدت الفترة الأخيرة انخفاضاً في أسعارها، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الانخفاضات الجديدة في أسعار السلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع رئيس مجلس الوزراء الاتحاد العام للغرف التجارية أسعار السلع عن السلع فی أسعار إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقد مؤتمرًا صحفيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعي.
ويعقد رئيس الوزراء عقب الاجتماع، المؤتمر الصحفي الأسبوعي.
وتابع أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد 100 يوم من جهود المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ وذلك من خلال تقرير قدّمه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عن أعمال المبادرة خلال الفترة من 17 سبتمبر وحتى 25 ديسمبر 2024.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تنطوي على أهمية قصوى اتساقًا مع ركائزها المُتمثلة في الاستثمار في رأس المال البشري على جميع المستويات وبصدد القطاعات المُختلفة، وترسيخ الهوية المصرية، وتحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية ذات الصلة ببناء الإنسان وصقل مهاراته وتعميق مشاركته الحاسمة في عملية التنمية، وهو ما يأتي في إطار استراتيجية متكاملة هدفها الرئيس هو "التنمية البشرية المستدامة".
فيما أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، في تقريره، أن تلك المبادرة الرئاسية تُعد أحد محاور المشروع القومي المُستدام للتنمية البشرية، والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الرئيس هو تنمية الإنسان، مؤكدًا أن مبادرة "بداية" تشمل جميع الأسر المصرية ومُختلف الشرائح العمرية والاجتماعية من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج وتقديم الخدمات المتنوعة التي تستهدف الارتقاء بمستوى العنصر البشري، وتلبية احتياجات المواطن ومتطلباته الحياتية، وذلك في إطار عدد من المبادئ التي تضم "عدم التمييز" و"تكافؤ الفرص بين الجنسين".