5 دول عربية في صدارة مؤشر الأكثر بؤسا بالعالم.. ما مركز العراق؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حلت 5 دول عربية بين 20 دولة هي الأكثر بؤسا في "مؤشر هانكي للبؤس العالمي" لعام 2023. ووضع المؤشر، الذي يصدره سنويا أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، ستيف هانكي، قامة بـ157 دولة حول العالم هي الأكثر بؤسا استنادا على معدلات البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وحلت الأرجنتين، الغارقة في أزمة اقتصادية عميقة، محل زيمبابوي باعتبارها الدولة الأكثر بؤسا مع تجاوز نسبة التضخم 250 في المئة. وشكل معدل الإقراض المصرفي 95.5 في المئة بمؤشرات هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية لعام 2023.
وجاءت 16 دولة من بين 20 دولة هي الأكثر بؤسا في ترتيب 2022 كما هي ف ترتيب عام 2023 مع خروج كوبا وسريلانكا وغانا ورواندا من القائمة، وانضمام مصر وباكستان وملاوي وميانمار (بورما).
وبقيت 13 دولة من أصل 20 دولة هي الأقل بؤسا على حالها في عامي 2022 و2023، مع خروج أيرلندا والكويت والنيجر وفيتنام وإسرائيل والإمارات والنرويج، وانضمام فيجي والبحرين والدنمارك وهونغ كونغ وألمانيا ومالي وبلجيكا.
ترتيب العشرين الأوائل الأكثر بؤسا:
الأرجنتين: 321.8 نقطة
فنزويلا: 276.3
لبنان: 266.1 نقطة
سوريا: 251.4 نقطة
زيمبابوي: 242.2 نقطة
السودان: 212.9 نقطة
تركيا: 108.5 نقطة
تونغا: 77.9 نقطة
اليمن: 76.7 نقطة
جنوب أفريقيا 75.6
إيران: 73.2 نقطة
مالاوي: 73.2 نقطة
باكستان: 71.0
أنغولا: 67.4 نقطة
ميانمار: 65.4 نقطة
البوسنة والهرسك: 65.2 نقطة
أوكرانيا: 65.0 نقطة
مصر: 64.8 نقطة
هاييتي: 64.4 نقطة
سورينام: 63.6 نقطة
الدول العشرين الأقل بؤسا:
تايلاند (6.6)
اليابان (7.0)
سويسرا (8.7)
قطر (9.3)
مالطا (9.5)
الصين (9.8)
كوت ديفوار (11.0)
تايوان (11.2)
توغو (11.2)
هولندا (11.9)
كوريا الجنوبية (12.0)
سلطنة عمان (12.2)
فيجي (12.2)
البحرين (12.5)
الدنمارك (12.7)
ماليزيا (12.8)
هونغ كونغ (13.0)
ألمانيا (13.5)
مالي (14.0)
بلجيكا (14.2)
ترتيب الدول العربية من الأكثر بؤسا إلى الأقل بؤسا:
1- لبنان (الـ3 عالميا)
2- سوريا (الـ4 عالميا)
3- السودان (الـ6 عالميا)
4- اليمن (الـ9 عالميا)
5- مصر (الـ18 عالميا)
6- الأردن (الـ31 عالميا)
7- العراق (الـ33 عالميا)
8- الجزائر (الـ36 عالميا)
9- تونس (الـ38 عالميا)
10- ليبيا (الـ45 عالميا)
11- موريتانيا (الـ50 عالميا)
12- المغرب (الـ56 عالميا)
13- السعودية (الـ63 عالميا)
14- الكويت ( الـ126 عالميا)
15- الإمارات (الـ136 عالميا)
16- البحرين (الـ144 عالمايا)
17- سلطنة عمان (الـ145 عالميا)
18- قطر (الـ154 عالميا)
وتصدر لبنان قائمة الدول العربية، والترتيب الثالث عالميا، في "الأكثر بؤسا" مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع معدل التضخم.
والتضخم كان أيضا العامل الأساسي لترتيب سوريا والسودان ومصر.
أما اليمن والعراق والأردن والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والمغرب والسعودية والكويت فكان العامل الأساسي بها هو معدلات البطالة.
وكان معدل الإقراض هو العامل الأساسي لترتيب الإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.