القاهرة- أ ش أ:

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة في الثقافة العلمية" حتى موعد أقصاه 30 أبريل المقبل من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشارت القائم بأعمال رئيس الأكاديمية الدكتورة جينا الفقي - في تصريح اليوم - إلى أن المسابقة ستغطي في نسختها الحالية مسارين رئيسيين وهما مسار التأليف في المجال الثقافي والثاني مسار الترجمة ويشمل المساران جميع فروع الثقافة العلمية سواء تبسيط العلوم في فروعها المختلفة وعلومها الحديثة أو الثقافة العلمية أو الترجمة.

وأوضحت أنه من بين شروط المسابقة أن يتناول المقترح أحد الموضوعات العلمية الحديثة التي تهم المجتمع، وأن يوثق المقترح معلومات ثقافية تهم فئات طلابية أو بحثية بالمجتمع، مع الالتزام بذكر المصادر والمراجع العلمية المستخدمة، وأن تكون هذه المراجع متنوعة ومتواجدة بشكل يُمكن الاطلاع عليها وأن تكون لغة المقترح رشيقة سهلة واضحة دقيقة الصياغة، وألا يكون لدور نشر أخرى حقوق في المقترح، ولا يجوز نشره لأي جهة أخرى بغير موافقة الأكاديمية.

وقالت: إن المسابقة العلمية في التأليف والترجمة تعد إحدى آليات الأكاديمية لنشر ثقافة العلوم والابتكار، وتقديم العلوم في صورة مبسطة، تصل بسهولة إلى جميع أفراد المجتمع وخاصة الفئات الطلابية منه، بشقيها المدرسي والجامعي بغية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي.

وأضافت أن الأكاديمية تستهدف تزويد المكتبة العلمية المصرية بعدد من الكتب العلمية والترجمات التي تسد الفجوة في العلوم الحديثة والمجالات العلمية الجديدة والتي تتيح الفرصة لتأسيس جيل متعلم ومبدع ومثقف علميًّا وملم بكل جديد في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يمكنه من أن يحمل فوق كاهله أمانة الحفاظ على الوطن ومكتسباته، ويعرف الشباب وطلاب المدارس بكل ما هو جديد بلغة علمية شيقة ومحكمة.

ولفتت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة هي فتح المجال أمام الموهوبين في مجال الكتابة العلمية لإبراز مواهبهم عبر تقديم أعمال مميزة علمية وإبداعية وثقافية وتسعى الأكاديمية لعمل قاعدة بيانات حديثة للمؤلفين العلميين والنصوص العلمية، والتي من شأنها أن تُعيد لدور الثقافة العلمية الوهج الذي تستحقه في الساحة الثقافية.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وزير التعليم العالي الثقافة العلمیة

إقرأ أيضاً:

رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية

الرياض –  البلاد

 شارك معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست – KACST) الدكتور منير بن محمود الدسوقي في جلسة حوارية بعنوان “تطوير المجتمع من خلال الابتكار لريادة الغد”، ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية.

 وأوضح أن إنتاج صورة واحدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تشغيل مصباح LED لمدة ساعة، إضافة إلى 3 – 6 لترات من المياه العذبة، مشيرًا إلى أن تدريب نموذج واحد من هذه الأنظمة يستهلك سنويًا كهرباء تعادل استهلاك 130 منزلًا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج يؤدي إلى استهلاك عالمي للطاقة يعادل استهلاك دول مثل ألمانيا أو السويد، وللمياه بما يعادل استهلاك دولة مثل الدنمارك.

 وأكد معاليه أن المستقبل يكمن في تقنيات تحاكي الدماغ البشري، مشيرًا إلى أن الاندماج بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية هو ما سيحدث التحول القادم في مسيرة البشرية، وربما يقود إلى ظهور قدرات معرفية أو حتى وعي صناعي.

 وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطوير التقنيات الناشئة هي صعوبة الوصول إلى التمويل، مبينًا أن الابتكار غالبًا ما يعتمد على الأبحاث العلمية الأساسية، التي تتطلب وقتًا طويلًا لتُظهر نتائجها؛ مما يجعل جذب الاستثمارات الخاصة أمرًا معقدًا بسبب غياب العائد السريع.

 وشدّد على أهمية التعاون الدولي لنقل الابتكار والمعرفة عبر الحدود، مشيرًا إلى جهود المملكة في هذا السياق من خلال إعلان اعتماد سياسة وطنية للابتكار تهدف إلى رفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي -للقطاعين العام والخاص- إلى 2.5% بحلول عام 2040.

 وأكد الدكتور الدسوقي أن هذه السياسة تسعى لضمان استدامة البحث العلمي من خلال دعم حكومي مباشر مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتسريع تحويل نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السوق.

 وبين أن الجهات الحكومية تؤدي دورًا محوريًا في سد الفجوة بين البحث الأساسي والصناعة، عبر المراكز التطبيقية والمختبرات مثل تلك التي يديرها في مركز (KACST).

 وأوضح أن المملكة من خلال لجنة البحث والتطوير والابتكار برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وضعت إستراتيجية وطنية للابتكار تركّز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق، عبر تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.

 وأبان أن المملكة تحتضن أكثر من 40 ألف باحث يُحققون تقدمًا ملموسًا في نشر الأبحاث العلمية وتسجيل براءات الاختراع, لكن هناك حاجة أكبر لربط جهودهم بفرص السوق والاستثمار، خاصة أن الكثير من العلماء لا ينظرون للجانب المالي بقدر اهتمامهم بالاكتشاف العلمي.

 وبين معاليه أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتخذت خطوات عملية لتحفيز هذا التحول، وفتحت مختبراتها البحثية أمام القطاع الخاص والمستثمرين، وتحويل الحرم الرئيس في الرياض إلى “حديقة علمية”، تضم شركات ناشئة بجوار أكثر من 100 مختبر.

 وأطلقت المدينة حاضنة ومسرّعة أعمال تُعرف باسم “كراج”، أنشئت في مبنى مواقف سابق يتسع لـ480 سيارة، وتحول إلى مساحة تحتضن حتى 300 شركة تقنية عميقة, وأسهمت هذه المبادرة في إيجاد نحو 7,500 وظيفة وبلغت القيمة السوقية للشركات المحتضنة فيها حوالي ملياري دولار خلال أقل من عامين.

مقالات مشابهة

  • إعلان الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية
  • الإعلان عن أفضل الدراسات العلمية لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية الخليجية
  • مشاريع مبتكرة في يوم البحث العلمي بتقنية إبراء
  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
  • الدقهلية .. افتتاح المؤتمر العلمي لكلية العلوم جامعة المنصورة
  • ‎أكاديمية طويق تعلن عن 40 دورة ومعسكر تدريبي
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
  • منى آل سعيد ترعى انطلاق "المهرجان العلمي" بجامعة السلطان قابوس
  • فتح باب التقدم لـ"الجائزة الوطنية للبحث العلمي" في 6 فئات
  • فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الـ 12