«الحرية المصري»: الرئيس السيسي رفض تصفية القضية الفلسطينية جملة وتفصيلا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ثّمن النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، الكلمة الافتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء القمة المصرية الأوروبية التي عُقدت بقصر الاتحادية امس، مؤكدا أنها شملت جميع النقاط الشائكة الخاصة بالعلاقات المصرية الأوروبية.
وأضاف «مهني»، في بيانه، أن هذه القمة تسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين مصر والدول الأوروبية في كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأيضا التجارية، خاصة بعد التوقيع على الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي من أجل ترفيع العلاقات إلى مستوى «الشراكة الشاملة والاستراتيجية».
وأكد نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن مناقشة القضية الفلسطينية ووضعها كأولوية من ضمن الملفات الإقليمية والدولية، دليل على اهتمام العالم بأكمله بايجاد حل للقضية ووقف الحرب في غزة، خاصة بعد تأكيد الحضور على حتمية وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي وأفعاله العدائية، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس للقادة الأوروبيين لبذل المزيد من الجهد لوقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يضع المجتمعات الأوروبية تجاه مسئولياتهم للمساهمة في تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
دعم القضية الفلسطينيةوتابع «مهني»، أن اتفاق الرئيس مع القادة الأوروبيين على رفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح، أمر بالغ الأهمية ويوجه رسالة واضحة لهم بأن هذه العملية ستضاعف حجم الكارثة، وأن الحل العادل للقضية يكمن في حل الدولتين والرجوع إلى حدود 67، وإقامة الدولة الفلسطينية ولكن اسرائيل تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلاً كما أكد رئيسها ومن بعده شعبها يؤكده.
كما أكد مهنى في بيانه تجديد الحزب لدعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ جميع القرارات اللازمة لحماية البلاد وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه المحتلة منذ عام 1967، وسنظل ندعمهم إلى أن نصل إلى حل شامل ومُتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المُستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرية المصري رفح الاتحاد الأوروبي القمة المصرية الأوروبية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تشهده فلسطين يوميًا هو بمثابة هولوكوست حقيقي، إذ إن المحرقة التي يدعي اليهود أنهم تعرضوا لها على يد هتلر تتجلى اليوم في معاناة الفلسطينيين.
محاولات تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن المسألة ليست مرتبطة بحماس أو حزب الله، بل تتعلق بأمرين، الأول: تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، مشددا على أن مصر وقفت كحجر عثرة أمام هذا المخطط، ووضعت خطوطًا حمراء لا تزال قائمة.
وتابع: «لولا الموقف المصري، لكانت العواقب على الفلسطينيين وخيمة، ولولا تحمل مصر لكل الادعاءات والأكاذيب التي تم ترويجها ضدها، وصبرها وحكمتها في التعامل مع هذا الوضع، لكانت الكوارث أكبر بكثير».
الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل القوةولفت إلى أن الأمر الثاني هو محاولة الترويج لفكرة أن إسرائيل تمتلك أذرعًا طويلة تستطيع من خلالها الوصول إلى أي مكان، فقد استهدفت مناطق في العراق وإيران، مما يشير إلى أن إسرائيل تسعى لإظهار نفسها كقوة لا يمكن المساس بها، مدعومة من الولايات المتحدة، مما يمنحها القدرة على تنفيذ هذه الهجمات.